فن وسينما
وتعاطف الكثير من حالة الفنان جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية الهامة بثمانينيات القرن الماضي، وذهبت أصابع الاتهام نحو ابنته الوحيدة، التي كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن.
وكشف مصدر من داخل دار رعاية كبار السن الخاصة بالفنانين في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، تفاصيل انتقال الفنان جمال صالح للإقامة بالدار، حيث أكد أنه لم يكن بينه وبين ابنته أية خلافات، بل إنه كان يقيم معها في شقة سكنية بمنطقة مدينة نصر، إلا أنها كانت مضطرة أن تتركه بشكل يومي وتذهب إلى عملها، وكذلك فإن أبناءها مشغولون بالدارسة، فكان يجلس بالمنزل لساعات طويلة كل يوم بمفرده.
وأوضح أن أشرف زكي كان يريد حل أزمة جمال صالح بعيداً عن نقله للإقامة بدار المسنين خاصة أن ابنته لم توافق في بداية الأمر على انتقاله، إلا أنه هو الذي أصر على ذلك، مؤكداً أن ذلك الأمر سيحسن حالته النفسية، نظراً لوجود بعض زملائه من الفنانين داخل الدار والذين سوف يلتقي بهم بشكل يومياً ويتشاركون في العديد من المهام اليومية.
يذكر أن الفنان جمال صالح من مواليد 7 يوليو 1964، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم "انحراف" عام 1985 مع نور الشريف ومديحة كامل، ثم انطلق في مسيرته بالسينما والتلفزيون.
شارك جمال صالح في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة من بينها فيلم "وداعًا يا ولدي" عام 1986، وفيلم "دموع الشيطان" 1986 وفيلم "مهمة في تل أبيب" 1992 وفيلم "اللعيبة"، وشارك أيضا في مجموعة من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل "العمة نور" و"نساء في الغربة" و"لن أمشي طريق الأمس" و"ليالي الحلمية" و"مطلوب عروسة" و"الوسية".
أكتب تعليقك هتا