ويسكي صدام حسين المفضل يُباع سرًا في العراق

أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

ويسكي صدام حسين المفضل يُباع سرًا في العراق

وكالة البيارق الإعلامية  في تقرير من قلب بغداد، سلَّط الصحفي برند دوريس الضوء على تحوّل العراق من بلدٍ متسامح نسبيًا مع المشروبات الكحولية إلى بلدٍ يشهد حظرًا صارمًا وازدهارًا في السوق السوداء، بعد أن فرضت الحكومة حظرًا رسميًا في فبراير 2023. وتحدث أصحاب الحانات السابقون عن الخسائر، والضغوط، والمستقبل الغامض في ظل تنامي النفوذ الإيراني وغياب الأفق أمام الأقليات وانتشار تجارة المخدرات. وتحدث جوزيف، مالك حانة في بغداد (اسم مستعار) للصحيفة، عن مداهمة الشرطة لناديه، وتعرّضه لابتزاز من ميليشيات، وخسائره التي بلغت مئات الآلاف من الدولارات. يقول جوزيف: “نحن المسيحيون والمسيحيات لم يعد لنا مكان في هذا البلد”. وتقلص عدد المسيحيين.ات في البلاد من 1.5 مليون قبل عشرين عامًا إلى نحو 150 ألفًا فقط اليوم، وفق الصحيفة.  وفي بلد يُسمح فيه فقط لأفراد الطائفة المسيحية والإيزيدية ببيع المشروبات الكحولية، يرى كثيرون أن الحظر أتى في وقت باتت فيه الميليشيات الموالية لإيران تسيطر على تجارة أكثر ربحًا: الكبتاغون والميثامفيتامين. ويتخوّف البعض من تحوّل بغداد إلى نسخة من طهران أو حتى قندهار. ويقول جوزيف للصحيفة: “الدولة تكسب من المخدرات أكثر”، في إشارة إلى انتشار مواد مثل الكبتاغون والكريستال ميث. ويرى خبراء أن حظر المشروبات الكحولية قد يدفع المزيد من العراقيين.ات نحو الإدمان، في وقتٍ تعلن فيه الدولة محاربة المخدرات، بينما تستفيد منها الميليشيات سواء من أرباحها أو من استغلال المدمنين.ات. كما أن نحو نصف مليون وظيفة ترتبط بقطاع الكحول. ورغم الحظر، توجد محال سرية لبيع الكحول في بغداد، ما يؤدي إلى تفشي السوق السوداء، وفق الصحيفة.  وختم المراسل بالقول إنه في ظل تدهور الاقتصاد، وارتفاع البطالة، وتراجع الحريات، يفكّر الكثير في الهجرة. جوزيف، الذي نجا من الحروب والإرهاب، يقول اليوم إنه ربما لن يجد مخرجًا آخر سوى مغادرة البلاد، وفق الصحيفة.

وكالة البيارق الإعلامية 

في تقرير من قلب بغداد، سلَّط الصحفي برند دوريس الضوء على تحوّل العراق من بلدٍ متسامح نسبيًا مع المشروبات الكحولية إلى بلدٍ يشهد حظرًا صارمًا وازدهارًا في السوق السوداء، بعد أن فرضت الحكومة حظرًا رسميًا في فبراير 2023.
وتحدث أصحاب الحانات السابقون عن الخسائر، والضغوط، والمستقبل الغامض في ظل تنامي النفوذ الإيراني وغياب الأفق أمام الأقليات وانتشار تجارة المخدرات.

وتحدث جوزيف، مالك حانة في بغداد (اسم مستعار) للصحيفة، عن مداهمة الشرطة لناديه، وتعرّضه لابتزاز من ميليشيات، وخسائره التي بلغت مئات الآلاف من الدولارات. يقول جوزيف: “نحن المسيحيون والمسيحيات لم يعد لنا مكان في هذا البلد”. وتقلص عدد المسيحيين.ات في البلاد من 1.5 مليون قبل عشرين عامًا إلى نحو 150 ألفًا فقط اليوم، وفق الصحيفة.

وفي بلد يُسمح فيه فقط لأفراد الطائفة المسيحية والإيزيدية ببيع المشروبات الكحولية، يرى كثيرون أن الحظر أتى في وقت باتت فيه الميليشيات الموالية لإيران تسيطر على تجارة أكثر ربحًا: الكبتاغون والميثامفيتامين. ويتخوّف البعض من تحوّل بغداد إلى نسخة من طهران أو حتى قندهار.

ويقول جوزيف للصحيفة: “الدولة تكسب من المخدرات أكثر”، في إشارة إلى انتشار مواد مثل الكبتاغون والكريستال ميث. ويرى خبراء أن حظر المشروبات الكحولية قد يدفع المزيد من العراقيين.ات نحو الإدمان، في وقتٍ تعلن فيه الدولة محاربة المخدرات، بينما تستفيد منها الميليشيات سواء من أرباحها أو من استغلال المدمنين.ات. كما أن نحو نصف مليون وظيفة ترتبط بقطاع الكحول. ورغم الحظر، توجد محال سرية لبيع الكحول في بغداد، ما يؤدي إلى تفشي السوق السوداء، وفق الصحيفة.

وختم المراسل بالقول إنه في ظل تدهور الاقتصاد، وارتفاع البطالة، وتراجع الحريات، يفكّر الكثير في الهجرة.
جوزيف، الذي نجا من الحروب والإرهاب، يقول اليوم إنه ربما لن يجد مخرجًا آخر سوى مغادرة البلاد، وفق الصحيفة.
تعليقات