أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مدرسة مسار تعيد الطلبة الى مسار العلم والمعرفة في مخيمات النزوح بمواصي خانيونس

وكالة البيارق الإعلامية احتفلت مؤسسة مسار بافتتاح المقر الدائم لمدرسة مسار التعليمية للنازحين الذي تم تجهيزه من قبل الإغاثة الزراعية ضمن مشروع الاستجابة للكوارث في قطاع غزة , حيث حضر الإحتفال وفد من الإغاثة الزراعية والمخاتير وممثلي المجتمع المحلي والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة في منطقة مواصي القرارة بخانيونس. الدكتور إبراهيم سليمان الأسطل استهل كلمته بإسم المدرسة بتقديم الشكر للإغاثة الزراعية على استجابتها السريعة والطارئة التي توجت بإنجاز بناء المدرسة في ظل شح الإمكانيات ، واكد أهمية العلم الذي يعد اللبنة الأساسية في بناء الحضارة الإنسانية.  عضو مجلس ادارة الاغاثة الدكتور عبد الرازق سلامة قال ان الاغاثة تعمل منذ اكثر من 42 سنة في ميدان العمل الاغاثي ولها بصمات واضحة في دعم المبادرات التعليمية وكافة المجتمعات المختلفة في فلسطين ، مشيرا الى انها تعاملت مع ظروف الحرب الطارئة في قطاع غزة وقدمت الخدمات والمعونات للنازحين من خلال توفير مياه الشرب الصالحة و الطرود الغذائية وانشاء النقاط الطبية والمبادرات التعليمية والكثير من الخدمات الاخرى. واشاد سلامة بزملائه في مجلس ادارة الاغاثة الزراعية بالشق الاخر من الوطن بالضفة الغربية وسرعة تجاوبهم في تلبية احتياجاتك قطاع غزة ، مثمنا دورهم الكبير في تبني الكثير من المبادرات والأفكار التي كانت لها تاثير كبير على تخفيف معاناة النازخين وتحسين ظروفهم.  المهندس علي وافي مدير دائرة البرامج والمشاريع بالاغاثة شكر القائمين على المبادرة التعليمية الرائدة والجهود التي بذلت من أجل إنجازها في ظل عدم توفر الإمكانيات والمواد ، موضحا ان ادارة مدرسة مسار إستخدمت العديد من المواد التي تم اعادة تدويرها لانجاز هذا المكان. واشار وافي الى ان فكرة المبادرة كانت فكرة عادية في البداية الا ان الاصرار والعزيمة والتمسك بها جعلها واقعاً ملموساً يخدم طلبتنا في سبيل عودتهم الى مسار العلم والمعرفة ، مؤكدا مستقبل أبنائنا سيكون أفضل بالعلم والمعرفة وان غزة ستعود كما كانت وافضل. من جانبه قال رئيس مؤسسة مسار محمد يونس الاسطل ان المدرسة هي نتاج جهود تطوعية كبيرة خرجت الى النور من اجل خدمة جيل المستقبل,  مؤكدا مواصلة العمل لدعم طلبة العلم والمبادرات التعليمية في مخيمات النزوح من اجل اعادة الحياة الى طبيعتها ومسارها الصحيح نحو مستقبل مشرق لاهلنا وشعبنا في قطاع غزة. بدوره قال مدير المدرسة الدكتور محمد زارع الاسطل ان عدد الطلبة الملتحقين بالمدرسة هو 155 طالبا وطالبة موزعين على الفرعين الادبي والشرعي بالإضافة الى عدد 60 طفل في مرحلة التمهيدي والبستان , موضحا ان طاقم مكون من 20 معلما ومعلمة من ذوي الخبرة والكفاءة العالية يشرف على تدريس الطلبة. واكد الاسطل ان مدرسة مسار معتمدة من وزارة التربية والتعليم واستهدفت مواليد 2006 في المرحلة الاولى وانها تتميز بتدريس كافة المباحث العلمية المقررة , مشيرا الى انه وفي حال اقرت الوزارة موعدا لاختبارات الثانوية العامة فان الطالب في مدرسة مسار سيكون مؤهلا لاجتياز الاختبارات بكفاءة وقدرة عالية. وحول الصعوبات التي تواجه المدرسة اوضح الاسطل ان عدم توفر معلمي المباحث العلمية اصحاب الخبرة اجبرهم على عدم افتتاح قسم للفرع العلمي ، داعيا المؤسسات المانحة الى دعم المبادرات التعليمية بشكل عاجل وتوفير الحوافز المادية والعينية للعاملين المتطوعين في المدرسة وخاصة طاقم التدريس لتعزيز صمودهم وايضا توفير القرطاسية اللازمة للطلبة. من جهته تحدث الدكتور أحمد عبد الكريم الأسطل باسم المجتمع المحلي والنازيحين، مبيناً أهمية هذه المبادرة في خدمة المسيرة التعليمية في ظل ظروف الحرب المأساوية، كما بيَّن جهود عائلة الأسطل و مواقفها الوطنية المعهودة منها في التدخل العاجل والسريع لخدمة النازحين والمكنوبين. وفي ختام الاحتفال قام الوفد بجولة ميدانية في اروقة المدرسة للاطلاع الى سير العملية التعلمية.

وكالة البيارق الإعلامية

احتفلت مؤسسة مسار بافتتاح المقر الدائم لمدرسة مسار التعليمية للنازحين الذي تم تجهيزه من قبل الإغاثة الزراعية ضمن مشروع الاستجابة للكوارث في قطاع غزة , حيث حضر الإحتفال وفد من الإغاثة الزراعية والمخاتير وممثلي المجتمع المحلي والمعلمين وأولياء الأمور والطلبة في منطقة مواصي القرارة بخانيونس.

الدكتور إبراهيم سليمان الأسطل استهل كلمته بإسم المدرسة بتقديم الشكر للإغاثة الزراعية على استجابتها السريعة والطارئة التي توجت بإنجاز بناء المدرسة في ظل شح الإمكانيات ، واكد أهمية العلم الذي يعد اللبنة الأساسية في بناء الحضارة الإنسانية.

عضو مجلس ادارة الاغاثة الدكتور عبد الرازق سلامة قال ان الاغاثة تعمل منذ اكثر من 42 سنة في ميدان العمل الاغاثي ولها بصمات واضحة في دعم المبادرات التعليمية وكافة المجتمعات المختلفة في فلسطين ، مشيرا الى انها تعاملت مع ظروف الحرب الطارئة في قطاع غزة وقدمت الخدمات والمعونات للنازحين من خلال توفير مياه الشرب الصالحة و الطرود الغذائية وانشاء النقاط الطبية والمبادرات التعليمية والكثير من الخدمات الاخرى.

واشاد سلامة بزملائه في مجلس ادارة الاغاثة الزراعية بالشق الاخر من الوطن بالضفة الغربية وسرعة تجاوبهم في تلبية احتياجاتك قطاع غزة ، مثمنا دورهم الكبير في تبني الكثير من المبادرات والأفكار التي كانت لها تاثير كبير على تخفيف معاناة النازخين وتحسين ظروفهم.

المهندس علي وافي مدير دائرة البرامج والمشاريع بالاغاثة شكر القائمين على المبادرة التعليمية الرائدة والجهود التي بذلت من أجل إنجازها في ظل عدم توفر الإمكانيات والمواد ، موضحا ان ادارة مدرسة مسار إستخدمت العديد من المواد التي تم اعادة تدويرها لانجاز هذا المكان.
واشار وافي الى ان فكرة المبادرة كانت فكرة عادية في البداية الا ان الاصرار والعزيمة والتمسك بها جعلها واقعاً ملموساً يخدم طلبتنا في سبيل عودتهم الى مسار العلم والمعرفة ، مؤكدا مستقبل أبنائنا سيكون أفضل بالعلم والمعرفة وان غزة ستعود كما كانت وافضل.

من جانبه قال رئيس مؤسسة مسار محمد يونس الاسطل ان المدرسة هي نتاج جهود تطوعية كبيرة خرجت الى النور من اجل خدمة جيل المستقبل,

مؤكدا مواصلة العمل لدعم طلبة العلم والمبادرات التعليمية في مخيمات النزوح من اجل اعادة الحياة الى طبيعتها ومسارها الصحيح نحو مستقبل مشرق لاهلنا وشعبنا في قطاع غزة.
بدوره قال مدير المدرسة الدكتور محمد زارع الاسطل ان عدد الطلبة الملتحقين بالمدرسة هو 155 طالبا وطالبة موزعين على الفرعين الادبي والشرعي بالإضافة الى عدد 60 طفل في مرحلة التمهيدي والبستان , موضحا ان طاقم مكون من 20 معلما ومعلمة من ذوي الخبرة والكفاءة العالية يشرف على تدريس الطلبة.
واكد الاسطل ان مدرسة مسار معتمدة من وزارة التربية والتعليم واستهدفت مواليد 2006 في المرحلة الاولى وانها تتميز بتدريس كافة المباحث العلمية المقررة , مشيرا الى انه وفي حال اقرت الوزارة موعدا لاختبارات الثانوية العامة فان الطالب في مدرسة مسار سيكون مؤهلا لاجتياز الاختبارات بكفاءة وقدرة عالية.
وحول الصعوبات التي تواجه المدرسة اوضح الاسطل ان عدم توفر معلمي المباحث العلمية اصحاب الخبرة اجبرهم على عدم افتتاح قسم للفرع العلمي ، داعيا المؤسسات المانحة الى دعم المبادرات التعليمية بشكل عاجل وتوفير الحوافز المادية والعينية للعاملين المتطوعين في المدرسة وخاصة طاقم التدريس لتعزيز صمودهم وايضا توفير القرطاسية اللازمة للطلبة.
من جهته تحدث الدكتور أحمد عبد الكريم الأسطل باسم المجتمع المحلي والنازيحين، مبيناً أهمية هذه المبادرة في خدمة المسيرة التعليمية في ظل ظروف الحرب المأساوية، كما بيَّن جهود عائلة الأسطل و مواقفها الوطنية المعهودة منها في التدخل العاجل والسريع لخدمة النازحين والمكنوبين.
وفي ختام الاحتفال قام الوفد بجولة ميدانية في اروقة المدرسة للاطلاع الى سير العملية التعلمية.
تعليقات