غزة
كشف المختار طه الأسطل عن محاولات كبيرة، وخطوات حثيثة، تبذلها العشائر والعائلات في محافظة خان يونس للتصدي لظاهرة سرقات قوافل الإغاثة والمساعدات، معرباً عن أمله بنتائج إيجابية لتلك الجهود.
وأشار الأسطل إلى إتصالات جارية مع العائلات القاطنة في المنطقة الحدودية في محافظتي رفح وخانيونس لمجابهة اللصوص وقطاع الطرق وثنيهم عن سلوكياتهم الخاطئة، وإعادتهم إلى جادة الصواب، مؤكداً في الوقت ذاته أن العشائر والعائلات جادة في سعيها لمحاربة ظاهرة سرقات قوافل الإغاثة.
وتطرق المختار طه الأسطل إلى إتصالات مع الجانب المصري من أجل حماية عناصر التأمين الذين جلهم من أبناء العائلات والعشائر ولا يتبعون أي جهة حزبية أو تنظيمية ، موضحاً أن عناصر التأمين يرتدون إشارات خاصة متعارف عليها مع الجانبين المصري والإسرائيلي.
وأضاف الأسطل أن النازحين بحاجة ماسة للمأكل والمشرب والمأوي، وأن سرقة المساعدات تفاقم معاناة الناس ، وتعمق مأساتهم، وتضعهم أمام موقف صعب وخطير، قد تفجر الأوضاع الاجتماعية وتقلبها رأس على عقب.
ودعا الأسطل كافة الجهات المعنية بالأمر إلى تكاتف الجهود ورص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية من أجل التصدي إلى ظاهرة سرقات قوافل الإغاثة والمساعدات ، والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث على هذا الصعيد.
وحذر الأسطل من تمادي قطاع الطرق واللصوص وسطوهم على قوافل المساعدات، مؤكداً على أن محاسبتهم باتت قريبة ولا مناص من إماطة اللثام عنهم وكشفهم أمام الشعب لاسيما النازحين الذين يكابدون قسوة الحياة في ظل هذه الحرب المدمرة.
أكتب تعليقك هتا