أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

( ميثاق شرف ) دراسة في أخلاقيات مهنة كاتب المقال

الكاتب الكويتي / فيصل عبدالرحمن البيدان بالإشارة إلى مقالتي السابقة ( الحل.. في الالتزام بأخلاقيات المهنة ) الذي قد وعدتكم بها بصياغة "ميثاق شرف" ، و التزاماً بوعدي لكم.. قمت بصياغة < ميثاق شرف > الذي قد وعدتكم به سابقاً ، و أطرحه للعامة و المختصين و المهتمين لإبداء ملاحظاتهم ، و الغرض من < ميثاق شرف > هو المحافظة على صورة كتاب المقال أمام الجمهور ، و أن يحترم كاتب المقال عقلية القارئ و ذوقه ، لأن كاتب المقال كونه صاحب فكر و مهنة راقية ؛ يجب عليه أن يحصن مهنته و يحميها من الزلل أو الشطط حتى لا تحيد المهنة عن أهدافها السامية . أن العلاقة بين كاتب المقال و القارئ ليست مجرد عقدً أدبياً أو حتى تجارياً ، بل هو حوار مهذب يتمسك بالأسس الأخلاقية و المبادئ الإنسانية ، و شتان ما بين حوار يرتكز على السباب و التجريح ، و بين حوار يرتكز على الاحترام المتبادل في الرأي و الفكر و المعتقد ، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار ( إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) .  أن مهنة كاتب المقال هي رسالة أخلاقية إنسانية ثقافية علمية ، ندعو من خلالها إلى حفظ الوطن و المواطن و تعزيز الديمقراطية و الحرية و نقل الأحداث و تحليلها بموضوعية ، و تزويد القارئ بالمعرفة و الثقافة و الإثراء الفكري ، فإذا كان الطعام هو غذاء الجسم فأن الفكر هو غذاء العقل ، لذلك يتحتم على كتاب المقال أن يكونوا من ذوى الثقافة و متابعين للأحداث و مجرياتها ، و أن يكون قلمهم رشيق الحركة.. عفيف اللفظ.. و يتحمل أمانة المهنة و يتحلى بأخلاقيات المهنة كي ينال على احترام القارئ قبل أن ينال على رضاه . "ميثاق شرف" هو قائمة من المبادئ تجمع مابين القيم الأخلاقية و الإنسانية و المهنية ، التي تحكم جماعة مشتركة ؛ بناء على مجموعة من القواعد و الأخلاقيات التي تعرف أو تكون ؛ ما يعتبر تصرفاً مُشرفاً لدى تلك الجماعة ، و تؤكد على أهمية الالتزام بها ؛ حتى يكون الأداء لهذه المهنة في المستوى اللائق بها .  أن استخدام "ميثاق شرف" لدى أي جماعة ؛ يعتمد على فكرة أن الأفراد وسط تلك الجماعة موثوق فيهم بأن يتعاملوا بشرف . أما من يخالفون الميثاق .. فمن الممكن أن يتعرضوا للعقاب ؛ و أحياناً إلى الطرد من الجماعة . و < ميثاق شرف > يعرف لدى الدول الأجنبية بـ( Honor Codes ) . بنود "ميثاق شرف" الباب الأول ( المحظورات ) : { هذا الباب مختص في البنود الذي يحظر على كاتب المقال التعرض لها }  1- احترام الأديان و عدم الاستهانة بها ؛ و عدم الدعوة إلى معاداتها ، أو الطعن في معتقدات الآخرين . 2- عدم ازدراء الدستور أو أحد مواده ، و عدم الدعوة إلى تعليق أحد مواد الدستور ، أو الدعوة إلى حل البرلمان حلاً غير دستوري . 3- عدم طرح ما يحرض على كراهية أو ازدراء أو احتقار ؛ لأي فئة من فئات المجتمع . 4- الابتعاد عن إثارة أو أحياء النعرات العنصرية أو الطائفية ، و عدم الدعوة لحشد الجمهور لهذا الغرض . 5- احترام التعددية و الأقليات في المجتمع ، و عدم التمييز بينهم على أساس الدين أو المعتقد أو العرق أو اللون أو الجنس أو الثقافة . 6- عدم تناول القضايا المتداولة في المحاكم ، بغرض التأثير على سير عمل الهيئة القضائية . الباب الثاني ( المسؤوليات ) : { هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد المسؤوليات الواقعة على عاتق كاتب المقال }  7- أن يصون شرف المهنة و آدابها . 8- الالتزام بمساندة الحق و معاداة الباطل . 9- يجب أن تكون صوت من لا صوت لهم ، مثل الأطفال و الفئات المهمشة كـ المقيمين و الأجانب . 10- العمل على تأكيد الوحدة الوطنية و صيانتها لتكون أساساً لقوة المجتمع و تطوره ، و ذلك لتحقيق الأمن الاجتماعي و السياسي ، و العمل على تعزيز روح المواطنة . 11- حماية المجتمع من التيارات الفكرية و الدينية المضللة ، و التصدي لها من خلال تحصين المواطن بالوعي الذي يكسبه مناعة لمواجهة هذه الأفكار المضللة . 12- الدفاع عن قضايا الحريات و تعميق الممارسة الديمقراطية ، و تأكيد حق المواطن في المشاركة ايجابياً في أمور وطنه و قضاياه اليومية . 13- أن حرية الصحافة هي من أجل الشعب ، لذلك يجب الدفاع عنها ضد أي انتهاك أو اعتداء من أي جهة كانت ( شخصية / السلطة التنفيذية / السلطة التشريعية ) . 14- الالتزام الكامل بالموضوعية في كل ما تكتبه ؛ خاصة في مجال النقد الذي يتناول الشخصيات العامة ، على أن يكون توجيه النقد إلى الأقوال و الأفعال و ليس إلى قائلها أو فاعلها ، مع مراعاة أن يكون انتقادك للآخرين نقداً بناء ؛ بعيداً عن الأهواء الشخصية و التجريح أو الإساءة و التشهير . 15- على الكاتب احترام اختلاف و تنوع الآراء في المجتمع ، و عليه عدم معاداة من يوجهون النقد البناء له أو يكشفون له أخطائه ، لذلك على الكاتب أن يتسع صدره للنقد مثلما يتسع عادة للمديح و الإطراء . و عليه أن يواجهه النقد بأدب و شجاعة ، و أن يكون منهجه هو المجادلة بالتي هي أحسن في إطار من السماحة الفكرية ، على أن لا ينساق للأسلوب الاستفزازي و المحافظة على هدوء الأعصاب . و من المهم أن يدافع عن أفكاره و قناعته بالحجج و البراهين ، مع احترام أدب الحوار و الأخلاقيات . 16- تحقيقاً لأمانة المهنة و حفاظاً لحقوق الملكية الفكرية ، يتم ذكر مصدر ما يتم نقله أو اقتباسه من كتاب أو مقالة أو حتى موضوع من الشبكة العنكبوتية ، و هذا حفاظاً لحقوق المؤلف و إلا اعتبر ذلك خرقاً مهنياً جسيماً . 17- التضامن مع زملاء المهنة عند انتهاك حقوقهم ، و الدفاع عن مصالحهم المشروعة . 18- التقييد بواجبات الزمالة بينك و بين كتاب المقال ؛ في معالجة الخلافات الناشئة عن اختلاف في الآراء ، مع عدم اللجوء إلى فتح باب السجال بينكم في مقالاتكم و تجريح بعضكم ، بحيث تكون مقالاتكم بعيدة كل البعد عن مناظرة مبنية على الفكر و المعلومة و البرهان و الاحترام . 19- رفض أي توجيهات من قبل الصحيفة أو أي جهة أخرى ، تفرض عليك كتابة ما يخالف رأيك . 20- أن الهدايا و المجاملات و الرحلات المجانية و المعاملات الخاصة أو الامتيازات ؛ يمكن أن تؤدي إلى تنازل الكاتب عن أمانته ، لذلك عفة النفس مطلوبة من كاتب المقال كي لا يقبل أي من هذه العروض ، حتى لا تكون مصداقيته و حياديته موضع شك . الباب الثالث ( الأساسيات ) : { هذا الباب مختص في البنود المتعلقة بأخلاقيات مهنة كاتب المقال }  21- احترام القارئ و ذكائه و عدم التقليل من وعيه و قدراته . 22- السعي إلى بناء جسر من الثقة و الاحترام ما بين قلمك و القارئ . 23- مراقبة النفس و محاسبتها في كل كبيرة و صغيرة . 24- الوفاء بأي وعد قد تعهدت به للقراء . 25- عنوان المقال يجب أن يتفق مع ما يتضمنه المقال . 26- عدم نشر الحقائق مشوهة أو مبتورة بغرض تضليل الجمهور ، و عدم اختلاق أحداث أو وقائع غير حقيقية . 27- السعي وراء الحقيقة بصدق و اعتدال و شعور بالمسؤولية ، من دون الخوف من أحد – إلا الله عز و جل – و لا محاباة أو مجاملة لأحد ، لأن أظهار الحقيقة غاية و الصدق هدف . 28- مراعاة أن يكون أسلوبه سهلاً سلساً واضحاً يفهمه ذو الثقافة المتوسطة و الأديب و المواطن البسيط ، متجنباً للألفاظ الوعرة أو الغامضة . 29- الاهتمام باللغة العربية الفصحى و تجنب اللغة العامية ، و الابتعاد عن الأخطاء الإملائية أو السقطات اللغوية . 30- السعي إلى بلوغ الكمال في العمل ؛ عن طريق الجودة و الإتقان و الدقة و الإبداع . 31- التحلي بروح المسؤولية في الكتابة و الإبداع الفكري ، و استشعار دور الكلمة الهادفة في تربية النشء على المثل العليا و المبادئ القويمة و الأخلاق الحميدة ، و العمل على احترام العائلة لكونها النواة الأساسية للبناء الاجتماعي ، و توجيه عناية خاصة للطفل و الشباب والمرأة و كبار السن . 32- الحرص على الإثراء الثقافي في كل جوانبه الفكرية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، وفق قيم المجتمع و مبادئه . 33- الامتناع عن ذكر العبارات التي تخدش الحياء العامة ؛ أو الترويج للأفكار المخلة بالآداب العامة ، و عدم التشجيع على الانحلال الأخلاقي ، و الترفع عن الإسفاف و الابتذال و الألفاظ النابية أو السوقية . 34- توعيه الأجيال بحقوقهم و واجباتهم و تحفيزهم على المشاركة الايجابية ، و الانخراط في بناء و تطوير المجتمع ، و مراعاة المحافظة على القيم الإنسانية و محاولة السمو بها . 35- التفاعل مع مشاكل القراء و الجمهور ، و طرح القضايا الغائبة عن الساحة . 36- التنبيه لما قد يهدد الناس من أخطاء و أضرار ، و توضيح كيفية تجنبها و الحذر منها . 37- عند تحيزك لجهة ضد أخرى – مثل دعم موقف مرشح ما – يتوجب عليك شرح أسباب هذا التحيز موضحاً ايجابياته . 38- بث الأمل و التفتح للحياة و الابتعاد عما يشيع روح الاحباط . 39- دعم خطط التنمية للدولة بجميع جوانبها الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية و البشرية و الإدارية ، و توعيه المواطن لايجابياتها و تنبيهه إلى سلبياتها . 40- الالتزام باستخدام أسم الكاتب الحقيقي ، و تجنب الأسماء المستعارة . 41- يلتزم كاتب المقال في ما ورد ذكره في هذا الميثاق و يطبقه في مقالاته و في محيط عمله و المجتمع ، و أيضاً يلتزم في اللقاءات التلفزيونية و الإذاعية و الندوات العامة بتطبيق بنود هذا الميثاق . الباب الرابع ( الصحيفة ) : { هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد حقوق و واجبات الصحيفة اتجاه كاتب المقال ، و بها يكتمل عمل < ميثاق شرف > }  42- تحديد و ذكر جنسية كاتب المقال في زاويته . 43- عدم السماح للكاتب باستخدام أسم مستعار يحمل لقب عائلة أو قبيلة مغاير للحقيقة و الواقع . 44- عدم ممارسة إي ضغوطات على الكاتب ، كي يقوم بتسخير قلمه في أي قضية ضد فكره أو ما يخالف رأيه . 45- أجازة نشر أي مقال – حتى إذا كان يخالف سياسة الصحيفة – طالما أنه لم يخالف قانون المطبوعات و النشر و بنود < ميثاق شرف>. 46- الالتزام بتطبيق ما ورد ذكره في < ميثاق شرف > على الكتاب الحاليين و الجدد . 47- تزّيُد الكتاب الحاليين و الجدد بنسخة من < ميثاق شرف > ، و حثهم على التوقيع عليه في جمعية الصحفيين الكويتية . 48- الالتزام بنشر أي عقوبة تقع على أي كاتب مقال من قبل المجلس التأديبي ، على أن تنشر العقوبة في نفس الصفحة الذي ينشر بها مقالات الكاتب . و بعد أن عددت لكم بنود < ميثاق شرف > و هي 48 بنداً ، فأنه من المعروف أن أي قانون يحتاج إلى السلطة التنفيذية لتطبيقه ؛ و السلطة القضائية لتعاقب من يخالفه ، لذلك فأن < ميثاق شرف > يحتاج لجهة مختصة في تطبيق بنوده ؛ و جهة مختصة لمعاقبة مخالفي بنوده ، لذلك اقترح أن تكون ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) هي الجهة المختصة بتطبيق بنود < ميثاق شرف > ؛ على أن تقوم بتأسيس مجلس تأديبي مختص بمعاقبة مخالفي بنود < ميثاق شرف > . و هذه هي صيغة آلية العمل المقترحة : ( جمعية أو نقابة الصحفيين – قرار إدراي ) من أجل احترام مقتضيات هذا الميثاق لا بد من مراعاة ما يلي:  1- يتم تطبيق ما ورد في < ميثاق شرف > على جميع كتاب المقال المنتسبين إلى ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) . 2- يتطلب من كتاب المقال للانتساب إلى ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، الالتزام بـ < ميثاق شرف > و التوقيع عليه . 3- من يرفض من كتاب المقال – المنتسبين حالياً إلى ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) – الالتزام بـ < ميثاق شرف > و التوقيع عليه ، يتم شطب عضويتهم من ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) . 4- يتم تشكيل مجلس تأديبي مستقل ضمن أطار ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) – يكون مقره في ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) – و يتولى إصدار قرارات الالتزام بـ < ميثاق شرف > . 5- يتألف المجلس التأديبي من تسعة كتاب مقال من أعضاء ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، ( ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة / ستة من أعضاء الجمعية العمومية ) ، يكون عملهم هذا تطوعي بدون أي مقابل مادي ، أو بناءً على مكافأة يحددها مجلس إدارة ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، و يتم صرفها عليهم بالتساوي من صندوق ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) . 6- تكون مدة عضوية أعضاء المجلس التأديبي سنتان ، يتم اختيارهم عن طريق الانتخابات ، و حق التصويت يكون لكتاب المقال من أعضاء ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، و كل سنتان يتم أعادة انتخاب أعضاء جدد للمجلس التأديبي . 7- يتم الإعلان في الصحف عن صدور < ميثاق شرف > و تأسيس المجلس التأديبي ، و الدعوة إلى الترشيح لملء المقاعد التسعة . 8- ينتخب أعضاء المجلس التأديبي رئيساً له بالانتخاب السري ، تكون مهام عمله الدعوة لعقد اجتماعات المجلس التأديبي ، و رئاسة الاجتماعات و تبليغ الصحف بالعقوبات الواقعة على كتاب المقال لنشرها . 9- يجتمع المجلس التأديبي عشرة مرات في السنة كحد ادني ، أو في أقرب وقت إذا دعت الحاجة إلى ذلك بوجود أكثرية الأعضاء ، للنظر في المسائل الطارئة . 10- توظف ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) موظف إدارى يخصص لاستقبال طلبات التظلم ، و يتولى الأمور الإدارية الخاصة بالمجلس التأديبي . 11- طلب التظلم يجب أن ( لا يكون قد مضى ثلاثة شهور على نشر المقال / نسخة من المقال / كتاب التظلم يجب أن يحدد فيه نوع التظلم / نسخة من البطاقة البطاقة المدنية ) . 12- يحق لأي شخص التظلم لدي المجلس التأديبي ضد أي كاتب مقال قد مسه شخصياً في مقالاته . 13- يحق لأي مواطن التظلم لدي المجلس التأديبي ضد أي كاتب مقال ، قد تطرق و أساء في مقاله إلى ( الأديان و المعتقدات / أي فئة من فئات المجتمع / النعرات العنصرية و الطائفية / الدستور و مواده أو حل البرلمان حلاً غير دستوري / التعددية و الأقليات ) . 14- يتم دراسة طلب التظلم من قبل أعضاء المجلس التأديبي في اجتماعاته الرسمية ، و من ثم يتم أخذ رأي الأغلبية لمعرفة صلاحية التظلم أم لا ، و إذا استقر الرأي على صلاحية التظلم و أنه ليس كيدي ، يتم تحديد العقوبة المستحقة على كاتب المقال ، بناءً على موافقة أغلبية الحاضرين من أعضاء المجلس التأديبي . 15- نصاب اجتماع المجلس التأديبي يجب أن لا يقل عن نصف أعضاء المجلس ، أي خمسة أعضاء . 16- جميع العقوبات الذي تصدر من المجلس التأديبي ، يتم نشرها في نفس الصحيفة الذي نشر بها المقال محل التظلم ، و في نفس الصفحة أيضاً . 17- إذا أصدر المجلس التأديبي عقوبة على الكاتب بالاعتذار لمن أساء له ، يكون هذا الاعتذار من خلال أحد مقالاته ، و يجب أن يكون الاعتذار واضحاً و صريحاً . 18- و من حق المجلس التأديبي استخدام العقوبات التالية على كتاب المقال ( لفت نظر أول / لفت نظر ثاني / لفت نظر ثالث / تأنيب الكاتب / طلب اعتذار من الكاتب / توبيخ الكاتب / إيقاف عضوية الكاتب في ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) لمدة عام / إيقاف عضوية الكاتب في ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) نهائياً ) . هناك مواثيق شرف أخرى يمكن صياغتها لتغطية المجال الإعلامي كاملاً ( الصحف و الصحفيين / القنوات التلفزيونية و المذيعين ) حتى نكون في مأمن من انحدار الإعلام العربي . ملاحظة: هذا الميثاق يمكن أن يستعين به المدونين و أصحاب المنتديات الإلكترونية ، لتطبيقه على أنفسهم . المصادر : عدة مواثيق شرف عربية و أجنبية ؛ مع التعديل و الإضافة عليها من قبلنا ، حتى يتواكب مع المتطلبات الحالية للصحافة . ***** لقد نظم الأمام الشافعي شروط تناول العلم و قال: أخي لن تَنالَ العلمَ إلا بستَّةِ سآتيكَ عنها مخبِراً ببيانِ ذكاءٌ و حرصٌ و اصطبارٌ و بُلْغَةٌ و صُحْبَةُ أستاذٍ و طولُ زمانِ

الكاتب الكويتي / فيصل عبدالرحمن البيدان

بالإشارة إلى مقالتي السابقة ( الحل.. في الالتزام بأخلاقيات المهنة ) الذي قد وعدتكم بها بصياغة "ميثاق شرف" ، و التزاماً بوعدي لكم.. قمت بصياغة < ميثاق شرف > الذي قد وعدتكم به سابقاً ، و أطرحه للعامة و المختصين و المهتمين لإبداء ملاحظاتهم ، و الغرض من < ميثاق شرف > هو المحافظة على صورة كتاب المقال أمام الجمهور ، و أن يحترم كاتب المقال عقلية القارئ و ذوقه ، لأن كاتب المقال كونه صاحب فكر و مهنة راقية ؛ يجب عليه أن يحصن مهنته و يحميها من الزلل أو الشطط حتى لا تحيد المهنة عن أهدافها السامية .

أن العلاقة بين كاتب المقال و القارئ ليست مجرد عقدً أدبياً أو حتى تجارياً ، بل هو حوار مهذب يتمسك بالأسس الأخلاقية و المبادئ الإنسانية ، و شتان ما بين حوار يرتكز على السباب و التجريح ، و بين حوار يرتكز على الاحترام المتبادل في الرأي و الفكر و المعتقد ، مهما تباينت الآراء أو اختلفت الأفكار ( إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) .

أن مهنة كاتب المقال هي رسالة أخلاقية إنسانية ثقافية علمية ، ندعو من خلالها إلى حفظ الوطن و المواطن و تعزيز الديمقراطية و الحرية و نقل الأحداث و تحليلها بموضوعية ، و تزويد القارئ بالمعرفة و الثقافة و الإثراء الفكري ، فإذا كان الطعام هو غذاء الجسم فأن الفكر هو غذاء العقل ، لذلك يتحتم على كتاب المقال أن يكونوا من ذوى الثقافة و متابعين للأحداث و مجرياتها ، و أن يكون قلمهم رشيق الحركة.. عفيف اللفظ.. و يتحمل أمانة المهنة و يتحلى بأخلاقيات المهنة كي ينال على احترام القارئ قبل أن ينال على رضاه .

"ميثاق شرف" هو قائمة من المبادئ تجمع مابين القيم الأخلاقية و الإنسانية و المهنية ، التي تحكم جماعة مشتركة ؛ بناء على مجموعة من القواعد و الأخلاقيات التي تعرف أو تكون ؛ ما يعتبر تصرفاً مُشرفاً لدى تلك الجماعة ، و تؤكد على أهمية الالتزام بها ؛ حتى يكون الأداء لهذه المهنة في المستوى اللائق بها .

أن استخدام "ميثاق شرف" لدى أي جماعة ؛ يعتمد على فكرة أن الأفراد وسط تلك الجماعة موثوق فيهم بأن يتعاملوا بشرف . أما من يخالفون الميثاق .. فمن الممكن أن يتعرضوا للعقاب ؛ و أحياناً إلى الطرد من الجماعة . و < ميثاق شرف > يعرف لدى الدول الأجنبية بـ( Honor Codes ) .

بنود "ميثاق شرف"

الباب الأول ( المحظورات ) :

{ هذا الباب مختص في البنود الذي يحظر على كاتب المقال التعرض لها }

1- احترام الأديان و عدم الاستهانة بها ؛ و عدم الدعوة إلى معاداتها ، أو الطعن في معتقدات الآخرين .
2- عدم ازدراء الدستور أو أحد مواده ، و عدم الدعوة إلى تعليق أحد مواد الدستور ، أو الدعوة إلى حل البرلمان حلاً غير دستوري .
3- عدم طرح ما يحرض على كراهية أو ازدراء أو احتقار ؛ لأي فئة من فئات المجتمع .
4- الابتعاد عن إثارة أو أحياء النعرات العنصرية أو الطائفية ، و عدم الدعوة لحشد الجمهور لهذا الغرض .
5- احترام التعددية و الأقليات في المجتمع ، و عدم التمييز بينهم على أساس الدين أو المعتقد أو العرق أو اللون أو الجنس أو الثقافة .
6- عدم تناول القضايا المتداولة في المحاكم ، بغرض التأثير على سير عمل الهيئة القضائية .
الباب الثاني ( المسؤوليات ) :

{ هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد المسؤوليات الواقعة على عاتق كاتب المقال }

7- أن يصون شرف المهنة و آدابها .
8- الالتزام بمساندة الحق و معاداة الباطل .
9- يجب أن تكون صوت من لا صوت لهم ، مثل الأطفال و الفئات المهمشة كـ المقيمين و الأجانب .
10- العمل على تأكيد الوحدة الوطنية و صيانتها لتكون أساساً لقوة المجتمع و تطوره ، و ذلك لتحقيق الأمن الاجتماعي و السياسي ، و العمل على تعزيز روح المواطنة .
11- حماية المجتمع من التيارات الفكرية و الدينية المضللة ، و التصدي لها من خلال تحصين المواطن بالوعي الذي يكسبه مناعة لمواجهة هذه الأفكار المضللة .
12- الدفاع عن قضايا الحريات و تعميق الممارسة الديمقراطية ، و تأكيد حق المواطن في المشاركة ايجابياً في أمور وطنه و قضاياه اليومية .
13- أن حرية الصحافة هي من أجل الشعب ، لذلك يجب الدفاع عنها ضد أي انتهاك أو اعتداء من أي جهة كانت ( شخصية / السلطة التنفيذية / السلطة التشريعية ) .
14- الالتزام الكامل بالموضوعية في كل ما تكتبه ؛ خاصة في مجال النقد الذي يتناول الشخصيات العامة ، على أن يكون توجيه النقد إلى الأقوال و الأفعال و ليس إلى قائلها أو فاعلها ، مع مراعاة أن يكون انتقادك للآخرين نقداً بناء ؛ بعيداً عن الأهواء الشخصية و التجريح أو الإساءة و التشهير .
15- على الكاتب احترام اختلاف و تنوع الآراء في المجتمع ، و عليه عدم معاداة من يوجهون النقد البناء له أو يكشفون له أخطائه ، لذلك على الكاتب أن يتسع صدره للنقد مثلما يتسع عادة للمديح و الإطراء . و عليه أن يواجهه النقد بأدب و شجاعة ، و أن يكون منهجه هو المجادلة بالتي هي أحسن في إطار من السماحة الفكرية ، على أن لا ينساق للأسلوب الاستفزازي و المحافظة على هدوء الأعصاب . و من المهم أن يدافع عن أفكاره و قناعته بالحجج و البراهين ، مع احترام أدب الحوار و الأخلاقيات .
16- تحقيقاً لأمانة المهنة و حفاظاً لحقوق الملكية الفكرية ، يتم ذكر مصدر ما يتم نقله أو اقتباسه من كتاب أو مقالة أو حتى موضوع من الشبكة العنكبوتية ، و هذا حفاظاً لحقوق المؤلف و إلا اعتبر ذلك خرقاً مهنياً جسيماً .
17- التضامن مع زملاء المهنة عند انتهاك حقوقهم ، و الدفاع عن مصالحهم المشروعة .
18- التقييد بواجبات الزمالة بينك و بين كتاب المقال ؛ في معالجة الخلافات الناشئة عن اختلاف في الآراء ، مع عدم اللجوء إلى فتح باب السجال بينكم في مقالاتكم و تجريح بعضكم ، بحيث تكون مقالاتكم بعيدة كل البعد عن مناظرة مبنية على الفكر و المعلومة و البرهان و الاحترام .
19- رفض أي توجيهات من قبل الصحيفة أو أي جهة أخرى ، تفرض عليك كتابة ما يخالف رأيك .
20- أن الهدايا و المجاملات و الرحلات المجانية و المعاملات الخاصة أو الامتيازات ؛ يمكن أن تؤدي إلى تنازل الكاتب عن أمانته ، لذلك عفة النفس مطلوبة من كاتب المقال كي لا يقبل أي من هذه العروض ، حتى لا تكون مصداقيته و حياديته موضع شك .
الباب الثالث ( الأساسيات ) :

{ هذا الباب مختص في البنود المتعلقة بأخلاقيات مهنة كاتب المقال }

21- احترام القارئ و ذكائه و عدم التقليل من وعيه و قدراته .
22- السعي إلى بناء جسر من الثقة و الاحترام ما بين قلمك و القارئ .
23- مراقبة النفس و محاسبتها في كل كبيرة و صغيرة .
24- الوفاء بأي وعد قد تعهدت به للقراء .
25- عنوان المقال يجب أن يتفق مع ما يتضمنه المقال .
26- عدم نشر الحقائق مشوهة أو مبتورة بغرض تضليل الجمهور ، و عدم اختلاق أحداث أو وقائع غير حقيقية .
27- السعي وراء الحقيقة بصدق و اعتدال و شعور بالمسؤولية ، من دون الخوف من أحد – إلا الله عز و جل – و لا محاباة أو مجاملة لأحد ، لأن أظهار الحقيقة غاية و الصدق هدف .
28- مراعاة أن يكون أسلوبه سهلاً سلساً واضحاً يفهمه ذو الثقافة المتوسطة و الأديب و المواطن البسيط ، متجنباً للألفاظ الوعرة أو الغامضة .
29- الاهتمام باللغة العربية الفصحى و تجنب اللغة العامية ، و الابتعاد عن الأخطاء الإملائية أو السقطات اللغوية .
30- السعي إلى بلوغ الكمال في العمل ؛ عن طريق الجودة و الإتقان و الدقة و الإبداع .
31- التحلي بروح المسؤولية في الكتابة و الإبداع الفكري ، و استشعار دور الكلمة الهادفة في تربية النشء على المثل العليا و المبادئ القويمة و الأخلاق الحميدة ، و العمل على احترام العائلة لكونها النواة الأساسية للبناء الاجتماعي ، و توجيه عناية خاصة للطفل و الشباب والمرأة و كبار السن .
32- الحرص على الإثراء الثقافي في كل جوانبه الفكرية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، وفق قيم المجتمع و مبادئه .
33- الامتناع عن ذكر العبارات التي تخدش الحياء العامة ؛ أو الترويج للأفكار المخلة بالآداب العامة ، و عدم التشجيع على الانحلال الأخلاقي ، و الترفع عن الإسفاف و الابتذال و الألفاظ النابية أو السوقية .
34- توعيه الأجيال بحقوقهم و واجباتهم و تحفيزهم على المشاركة الايجابية ، و الانخراط في بناء و تطوير المجتمع ، و مراعاة المحافظة على القيم الإنسانية و محاولة السمو بها .
35- التفاعل مع مشاكل القراء و الجمهور ، و طرح القضايا الغائبة عن الساحة .
36- التنبيه لما قد يهدد الناس من أخطاء و أضرار ، و توضيح كيفية تجنبها و الحذر منها .
37- عند تحيزك لجهة ضد أخرى – مثل دعم موقف مرشح ما – يتوجب عليك شرح أسباب هذا التحيز موضحاً ايجابياته .
38- بث الأمل و التفتح للحياة و الابتعاد عما يشيع روح الاحباط .
39- دعم خطط التنمية للدولة بجميع جوانبها الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية و البشرية و الإدارية ، و توعيه المواطن لايجابياتها و تنبيهه إلى سلبياتها .
40- الالتزام باستخدام أسم الكاتب الحقيقي ، و تجنب الأسماء المستعارة .
41- يلتزم كاتب المقال في ما ورد ذكره في هذا الميثاق و يطبقه في مقالاته و في محيط عمله و المجتمع ، و أيضاً يلتزم في اللقاءات التلفزيونية و الإذاعية و الندوات العامة بتطبيق بنود هذا الميثاق .

الباب الرابع ( الصحيفة ) :

{ هذا الباب مختص في البنود الذي تحدد حقوق و واجبات الصحيفة اتجاه كاتب المقال ، و بها يكتمل عمل < ميثاق شرف > }

42- تحديد و ذكر جنسية كاتب المقال في زاويته .
43- عدم السماح للكاتب باستخدام أسم مستعار يحمل لقب عائلة أو قبيلة مغاير للحقيقة و الواقع .
44- عدم ممارسة إي ضغوطات على الكاتب ، كي يقوم بتسخير قلمه في أي قضية ضد فكره أو ما يخالف رأيه .
45- أجازة نشر أي مقال – حتى إذا كان يخالف سياسة الصحيفة – طالما أنه لم يخالف قانون المطبوعات و النشر و بنود < ميثاق شرف>.
46- الالتزام بتطبيق ما ورد ذكره في < ميثاق شرف > على الكتاب الحاليين و الجدد .
47- تزّيُد الكتاب الحاليين و الجدد بنسخة من < ميثاق شرف > ، و حثهم على التوقيع عليه في جمعية الصحفيين الكويتية .
48- الالتزام بنشر أي عقوبة تقع على أي كاتب مقال من قبل المجلس التأديبي ، على أن تنشر العقوبة في نفس الصفحة الذي ينشر بها مقالات الكاتب .
و بعد أن عددت لكم بنود < ميثاق شرف > و هي 48 بنداً ، فأنه من المعروف أن أي قانون يحتاج إلى السلطة التنفيذية لتطبيقه ؛ و السلطة القضائية لتعاقب من يخالفه ، لذلك فأن < ميثاق شرف > يحتاج لجهة مختصة في تطبيق بنوده ؛ و جهة مختصة لمعاقبة مخالفي بنوده ، لذلك اقترح أن تكون ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) هي الجهة المختصة بتطبيق بنود < ميثاق شرف > ؛ على أن تقوم بتأسيس مجلس تأديبي مختص بمعاقبة مخالفي بنود < ميثاق شرف > .
و هذه هي صيغة آلية العمل المقترحة :

( جمعية أو نقابة الصحفيين – قرار إدراي )

من أجل احترام مقتضيات هذا الميثاق لا بد من مراعاة ما يلي:

1- يتم تطبيق ما ورد في < ميثاق شرف > على جميع كتاب المقال المنتسبين إلى ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) .
2- يتطلب من كتاب المقال للانتساب إلى ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، الالتزام بـ < ميثاق شرف > و التوقيع عليه .
3- من يرفض من كتاب المقال – المنتسبين حالياً إلى ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) – الالتزام بـ < ميثاق شرف > و التوقيع عليه ، يتم شطب عضويتهم من ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) .
4- يتم تشكيل مجلس تأديبي مستقل ضمن أطار ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) – يكون مقره في ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) – و يتولى إصدار قرارات الالتزام بـ < ميثاق شرف > .
5- يتألف المجلس التأديبي من تسعة كتاب مقال من أعضاء ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، ( ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة / ستة من أعضاء الجمعية العمومية ) ، يكون عملهم هذا تطوعي بدون أي مقابل مادي ، أو بناءً على مكافأة يحددها مجلس إدارة ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، و يتم صرفها عليهم بالتساوي من صندوق ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) .
6- تكون مدة عضوية أعضاء المجلس التأديبي سنتان ، يتم اختيارهم عن طريق الانتخابات ، و حق التصويت يكون لكتاب المقال من أعضاء ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) ، و كل سنتان يتم أعادة انتخاب أعضاء جدد للمجلس التأديبي .
7- يتم الإعلان في الصحف عن صدور < ميثاق شرف > و تأسيس المجلس التأديبي ، و الدعوة إلى الترشيح لملء المقاعد التسعة .
8- ينتخب أعضاء المجلس التأديبي رئيساً له بالانتخاب السري ، تكون مهام عمله الدعوة لعقد اجتماعات المجلس التأديبي ، و رئاسة الاجتماعات و تبليغ الصحف بالعقوبات الواقعة على كتاب المقال لنشرها .
9- يجتمع المجلس التأديبي عشرة مرات في السنة كحد ادني ، أو في أقرب وقت إذا دعت الحاجة إلى ذلك بوجود أكثرية الأعضاء ، للنظر في المسائل الطارئة .
10- توظف ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) موظف إدارى يخصص لاستقبال طلبات التظلم ، و يتولى الأمور الإدارية الخاصة بالمجلس التأديبي .
11- طلب التظلم يجب أن ( لا يكون قد مضى ثلاثة شهور على نشر المقال / نسخة من المقال / كتاب التظلم يجب أن يحدد فيه نوع التظلم / نسخة من البطاقة البطاقة المدنية ) .
12- يحق لأي شخص التظلم لدي المجلس التأديبي ضد أي كاتب مقال قد مسه شخصياً في مقالاته .
13- يحق لأي مواطن التظلم لدي المجلس التأديبي ضد أي كاتب مقال ، قد تطرق و أساء في مقاله إلى ( الأديان و المعتقدات / أي فئة من فئات المجتمع / النعرات العنصرية و الطائفية / الدستور و مواده أو حل البرلمان حلاً غير دستوري / التعددية و الأقليات ) .
14- يتم دراسة طلب التظلم من قبل أعضاء المجلس التأديبي في اجتماعاته الرسمية ، و من ثم يتم أخذ رأي الأغلبية لمعرفة صلاحية التظلم أم لا ، و إذا استقر الرأي على صلاحية التظلم و أنه ليس كيدي ، يتم تحديد العقوبة المستحقة على كاتب المقال ، بناءً على موافقة أغلبية الحاضرين من أعضاء المجلس التأديبي .
15- نصاب اجتماع المجلس التأديبي يجب أن لا يقل عن نصف أعضاء المجلس ، أي خمسة أعضاء .
16- جميع العقوبات الذي تصدر من المجلس التأديبي ، يتم نشرها في نفس الصحيفة الذي نشر بها المقال محل التظلم ، و في نفس الصفحة أيضاً .
17- إذا أصدر المجلس التأديبي عقوبة على الكاتب بالاعتذار لمن أساء له ، يكون هذا الاعتذار من خلال أحد مقالاته ، و يجب أن يكون الاعتذار واضحاً و صريحاً .
18- و من حق المجلس التأديبي استخدام العقوبات التالية على كتاب المقال ( لفت نظر أول / لفت نظر ثاني / لفت نظر ثالث / تأنيب الكاتب / طلب اعتذار من الكاتب / توبيخ الكاتب / إيقاف عضوية الكاتب في ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) لمدة عام / إيقاف عضوية الكاتب في ( جمعية الصحفيين / نقابة الصحفيين ) نهائياً ) .
هناك مواثيق شرف أخرى يمكن صياغتها لتغطية المجال الإعلامي كاملاً ( الصحف و الصحفيين / القنوات التلفزيونية و المذيعين ) حتى نكون في مأمن من انحدار الإعلام العربي .
ملاحظة: هذا الميثاق يمكن أن يستعين به المدونين و أصحاب المنتديات الإلكترونية ، لتطبيقه على أنفسهم .
المصادر : عدة مواثيق شرف عربية و أجنبية ؛ مع التعديل و الإضافة عليها من قبلنا ، حتى يتواكب مع المتطلبات الحالية للصحافة .
*****
لقد نظم الأمام الشافعي شروط تناول العلم و قال:
أخي لن تَنالَ العلمَ إلا بستَّةِ سآتيكَ عنها مخبِراً ببيانِ
ذكاءٌ و حرصٌ و اصطبارٌ و بُلْغَةٌ و صُحْبَةُ أستاذٍ و طولُ زمانِ
تعليقات