دارين المساعد - السعودية
قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}،
اتحاد المجرة مصطلح يفسر تحالف بين الإنسانية ومخلوقات تشاركنا الحياة في أكوان أبعد هذا ماقالته وكالات الأنباء وتخبط الكونجرس في حقيقة وجوده أو نفيه ثم اكتفى المسؤولون بالقول أنها لا تشكل تهديدا مع أنها تحوم في سماءهم وتتخطى سيادتهم منذ الحادي عشر من نوفمبر وحتى الخامس عشر من ديسمبر 2024 ثم قرر القائد العسكري في ولاية نيوجرسي فرض حالة الطوارئ المحدودة لمعرفة الأسباب والحقائق . المقاطع المصورة للأهالي وثقت خروج المسيرات من البحر وعودتها إليها هل هذا يعني أن لها ثُّكْنَة على كوكبنا دون أن نعرف ؟ هل يعيشون معنا ؟ هل يتقدمون علينا ؟ هل تم التحالف المزعوم ؟ كل التساؤلات مطروحة والإجابات قيد التداول .
لا يمكن نفي وجود مخلوقات في السماء لبل لا يمكن نفي أي احتمال أمام العلم والمعرفة حيث التكذيب هو وسيلة جهل واغلاق غير مقبولة في هذا الشأن ، كانت الحياة ضمن المادة والاهتمامات الدنيوية خلال القرون المنصرمة قد حجبت عن الوعي الجمعي قبول رسائل الأكوان الأخرى واكتفى المؤلفون بالحديث عنها في أفلام الخيال العلمي وأفلام الكرتون ، والمعرفة العميقة بها اقتصرت على نخبة العلماء والمفكرين .
أرى أن الأرض تتجه لتقارب فكري ومعرفي من أبعاد كونية أخرى وهذا بسبب نهضة التكنولوجية والتواصل وتمكن العامة من القبض على الحقائق والتحقق منها و قد يكون هذا تأثير لحركة فلكية تجلت هذا العام عندما انتقل كوكب بلوتو المدعو _ بالكوكب المظلم _ المؤثر بالهدم والتغيير والتحويل ثم البناء الجديد داخل الوعي الجمعي فانهدمت مفاهيم كانت محتكرة وبنيت أواصر متينة من التبادل المعرفي بين كل طبقات المجتمع ، وانتقاله البطيء واكتمال دورة مدتها مائتين وأربعين عاما الى برج الدلو يعني أن البشر سينتقلون إلى مستوى وعي أكبر وآفاق أعلى وأعمق حيث يتبنى الدلو تأثيرات التواصل العبقري داخل كل إنسان ومن خلاله ترحب البشرية بكل معلومة وتقبل وجودها بمفهوم الإبداع والتطور . هذه التأثيرات هي التفسير الفلكي لما يحدث والتفسير الدولي منتظر من الجهات ذات العلاقة وعلى ضوء هذا وذاك نحن المفكرون وصناع الرأي لنا قول يخص كلا بعلمه ورأيه وأرى أننا في مرحلة انتقالية لبٌعد كوني جديد حيث تتميز الأبعاد الكونية بأنها مستويات مختلفة من الترددات والذبذبات تختلف عن بعضها بالطبائع والخصائص والقوانين .
نحن الآن نفهم حقيقة أن هذه الرحلة الأرضية فردية وأن التعلق بالأشياء والأشخاص تعطيل يحجًم من قوتنا ويستهلك تركيزنا وأن التواجد على الأرض هبة من الله تقتضي أن تكتب آثارك بمجد يليق بك لأن هذا استحقاقك وهذه مهمة روحك .
أكتب تعليقك هتا