طرق للمحافظة على الصحة النفسية والعقلية للرجل

اليوم العالمي للرجل لا يقصد منه التنافس مع يوم المرأة العالمي، ولكنه يهدف إلى تسليط الضوء على تجارب الرجال. من المهم أن نعترف بالاختلافات بين الرجال والنساء، وأن نلبي احتياجاتهم الخاصة، حيث يمكن الاحتفال بهذه الأحداث من قِبل الرجال والنساء الذين يرغبون في زيادة الوعي والمساهمة في رفاهيتنا الجماعية، وكذلك لتثقيف المزيد من الناس حول هذه القضايا.

يشجع اليوم العالمي للرجل الرجال على تعليم الأولاد القيم الأساسية، وتحمل المسؤوليات كونهم رجالاً. قال المهاتما غاندي، "يجب أن نصبح التغيير الذي نسعى إليه". فقط عندما نكون جميعاً، رجالاً ونساء، سننشئ مجتمعاً عادلاً وآمناً يتيح للجميع فرصة الازدهار.

من الواضح أن هناك أسباباً لذلك خاصة بالرجال، قد يفكر عدد كبير من النساء مثل الرجال في إنهاء حياتهن، لكن من المرجح أن يمضي الرجال في ذلك، وغالباً بطرق عنيفة. يقول هذا شيئاً عن علم النفس والمواقف والرفاهية العقلية للرجال في مجتمعاتنا.

منذ الصغر يتم تصنيف الأولاد بطريقة معينة كما يقال لهم والأولاد لا يبكون. فهو إحساس موجود في العديد من الثقافات حول العالم. عندما يكبرون، يتم تشجيع الرجال على تقديم صورة قوية وغير متأثرة، والتي غالباً ما تخفي الحاجة العميقة لتوصيل ما يجري بالنسبة لهم عاطفياً.

إنها فكرة عامة أن النساء يواجهن مشاكل تتعلق بالصحة العقلية أكثر من الرجال. هذا فقط لأن المزيد من النساء يتعاملن مع المشاكل التي يواجهنها. بسبب التكييف الجنسي منذ الطفولة، يواجه الرجال صعوبات في الانفتاح والضعف، وبالتالي فهم لا يعالجون مشاكلهم المتعلقة بالصحة العقلية. غالباً ما تشمل أعراض حالات الصحة العقلية الغضب والتهيج والإحباط وتعاطي المخدرات والقلق المستمر. في مثل هذه الحالات يجب أن يتعلم الرجال العناية بصحتهم العقلية. هنا بعض النصائح: