وكالة البيارق الإعلامية
أفادت عدة تقارير إخبارية بأن الهند من الممكن أن تغير اسمها وذلك بالرغم من أنه بالفعل أحد الاسمين الرسميين للبلاد، إلا أن اسم بهارات قد يصبح اللقب المعترف به بشكل أساسي ودولي للبلاد
وهذا في حين أن العملية قد تتطلب الكثير من التعديل، لذا فإن تغيير البلدان لأسمائها ليس ظاهرة نادرة حيث كانت سريلانكا تسمى سيلان، والملايو أصبحت ماليزيا، ومؤخراً أصبحت جمهورية التشيك تسمى تشيكيا.
حيث يظهر هذا القرار التزام الحكومة الهندية بتعزيز الهوية الوطنية والثقافية للبلاد وذلك بغض النظر عن النتيجة النهائية لهذا التغيير، فإنه يعكس الرغبة في تعزيز الانتماء الثقافي والوطني وأيضًا تعزيز الوحدة بين الشعب الهندي لذا من المهم مراعاة جميع الجوانب والتحديات المتعلقة بهذا التغيير وتقييمها وذلك بعناية لضمان تنفيذه بطريقة تعزز التفاهم والتلاحم الوطني في الهند.
فيما تعتبر هذه الخطوة في إطار محاولة للتواصل مع الهوية الثقافية الأصلية للبلاد، وتعزيز الوحدة الوطنية والانتماء الوطني بين الشعب الهندي حيث يعد استبدال اسم الهند بكلمة بهارات تأكيد على الهوية الثقافية المتنوعة والغنية للبلاد، إذ يعتبر بهارات اسمًا يشمل تراث الهند المتنوع والمتعدد الثقافات.
ويوجد مجموعة كبيرة من الأسباب التي قد تدفع دولة ما إلى اختيار تغيير عنوانها، بدءًا من التبسيط المباشر وحتى التمثيل الأفضل لجغرافيا الولاية هذا وأحدث دولة يشاع أنها تفعل ذلك هي الدولة الأكثر سكانًا في العالم الهند. والاسم الجديد هو في الواقع مصطلح سنسكريتي، يعود تاريخه إلى الكتب المقدسة المكتوبة منذ حوالي ألفين عام، وهو بالفعل ثاني الأسماء الرسمية للهند، والذي يميل إلى استخدامه بشكل عام.
وقال شاشي ثارور، النائب عن حزب المؤتمر الوطني الهندي: "آمل ألا تكون الحكومة على درجة من التسرع بحيث تستغني تماماً عن "الهند"، التي تتمتع بقيمة تجارية لا تُحصى تراكمت على مدى قرون" من بين الفوائد المحتملة لهذا التغيير هو تعزيز الانتماء الوطني للشعب الهندي وتعزيز التواصل بين الولايات المختلفة في البلاد. كما يمكن أن يكون لهذا التغيير تأثير إيجابي على السياحة والتجارة الدولية، حيث يمكن لـ "بهارات" أن يثير فضول السياح والمستثمرين ويعزز صورة البلاد في العالم.
أكتب تعليقك هتا