وكالة البيارق الإعلامية
وروت للصحيفة: "عندما كانت بعمر الثانية عشرة والنصف، تعرّضت للإيذاء من قبل ريجيس دو كاماريه"، لمدّة "ما يقرب من 3 سنوات".
على طريق العودة من مطار بوردو بعد قدومها من تونس: "كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، توقف بجانب الطريق وبدأ يلمسني"، بحسب ما تقول صفر "في تلك اللحظة، لم أكن أعرف ماذا يحدث، لم أفهم شيئاً على الإطلاق".
وأردفت صفر: "تابعنا مسارنا ووصلنا إلى منزله في وقت متأخر. كانت ابنته في الغرفة، نمت على سرير الأريكة في الطابق السفلي. بعد ساعة أو ساعتين استيقظت وهو يلمسني. ثم تحوّل الأمر من اللمس إلى الاغتصاب بسرعة".
وتابعت صفر "استغرقني الأمر 25 عاما لأقرّ بذلك لنفسي، ثمّ 35 عاماً لأقول ذلك علناً. أرفع القبعة لإيزابيل دومونغو وكل السيدات اللواتي تحدثن. أتفهم ألا يتحدثن، وعلينا القيام بذلك عندما نشعر به".
وأضافت "قال لي والداي وأقاربي لحسن الحظ، أنت قوية، ولن تسمحي بحدوث ذلك. لا تتخيلوا الأذى في كل مرّة كنت أسمع ذلك، العار الذي كنت أشعر به. أكّد لي هذا الأمر بشكل غير مباشر مدى جبني وضعفي. عشت هذا طوال المحاكمة. الجحيم. كانت لدي أفكار مظلمة".
وبلغت نادي أفضل 100 لاعبة عام 2001، لكن "في كل مرّة كنت اقترب من فوز كبير، كنت أصبح مشلولة".
أكتب تعليقك هتا