وكالة البيارق الإعلامية
اضطراب الشخصية الوسواسية
علاج اضطراب الشخصية الوسواسية
هُناك العديد من الطرق العلاجية للتعامل مع اضطراب الشخصية الوسواسية، وأبرزها ما يأتي:
- العلاج السلوكي المعرفي
- العلاج النفسي الديناميكي
- العلاجات الدوائية
التعايش مع اضطراب الشخصية الوسواسية
بجانب الطرق العلاجية يحتاج المصابون إلى معرفة العديد من الإرشادات والتعليمات التي تُساعدهم على التعامل مع اضطراب الشخصية الوسواسية والتعايش معه بشكل صحيح، ومن هذه الإرشادات ما يأتي:
- التثقيف: من الجيد معرفة المزيد حول اضطراب الشخصية الوسواسية عند المصابين؛ فإن ذلك يساعد على معرفة الحالات التي يؤثر فيها الاضطراب على السلوك واتخاذ الخطوات المُناسبة للتعامل مع هذه الحالات وما يتبعها من سلوكيات غير مرغوبة.
- إدارة التوتر: ربما يعاني المصابون بهذا الاضطراب من التوتر أحياناً، ولذلك فإنه ينبغي التعرف على الطرق التي يمكنها الحد من التوتر والمُحافظة على مستويات الإجهاد النفسي ضمن الحدود المنخفضة، وكذلك وضع خطة لتقليل التوتر حتى يكون المصاب مستعداً للتعامل مع جمي التحديات التي يواجهها.
- الاعتناء بالرعاية الذاتية: يُمكن أن يهمل المصابون بهذا الاضطراب أنفسهم أثناء التركيز على المشاريع التي يقومون بها، ولذلك ينبغي أن يضع المصاب خطة للرعاية الذاتية يومياً، وإدراج هذه الخطة ضمن الجدول اليومي حتى لا ينساها.
أسباب اضطراب الشخصية الوسواسية
لم يتمكن الأطباء المختصون من معرفة السبب وراء الإصابة باضطراب الشخصية الوسواسية حتى الآن إلا أن هُناك العديد من الأسباب المُحتملة التي تدعمها الأدلة العلمية، ومنها ما يأتي:
- الوراثة: ربما تكون الجينات والعوامل الوراثية سبباً في انتقال اضطراب الشخصية المذكور من الآباء إلى الأبناء.
- التعرض إلى اضطرابات أخرى: تزداد فرصة الإصابة بهذا الاضطراب عند الأشخاص المصابين باضطرابات القلق، ولذلك فإنه من الممكن أن تكون هناك علاقة بين هذين الاضطرابين.
- البيئة المحيطة أثناء الطفولة: يمكن أن تؤدي نشأة الطفل في بيئة صارمة وشديدة التحكم أو الحماية إلى الإصابة باضطراب الشخصية الوسواسية، وكذلك التعرض إلى عقوبات شديدة في مرحلة الطفولة أيضاً.
أعراض اضطراب الشخصية الوسواسية
توجد عدة من الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين باضطرابات الشخصية الوسواسية، ومنها:
- التركيز على التفاصيل والقواعد بدرجة تؤدي إلى فقدان النقطة الرئيسية للنشاط، وكذلك السعي إلى الكمالية التي تتعرض مع القدرة على إكمال النشاط أو المهمة، والتفاني المفرط في الأعمال على حساب العلاقات الشخصية أو الترفيه، والبخل في الإنفاق على النفس أو الآخرين.
- ربما يلاحظ بعض المصابين بهذا الاضطراب إفراطاً في الضمير والالتزام، وعدم المرونة فيما يتعلق بمسائل الأخلاق والقيم، وذلك من غير وجود تفسير لهذه السلوكيات في الهوية الثقافية أو الدينية للفرد، ويُعد العناد من الأعراض التي تصاحب هذا الاضطراب أيضاً، وكذلك التصلب، وعدم القدرة على التخلص من الأشياء البالية حتى لو لم تكن لها قيمة عاطفية.
تشخيص اضطراب الشخصية الوسواسية
الاضطرابات المتزامنة مع الشخصية الوسواسية
غالباً ما تظهر العديد من الحالات والاضطرابات النفسية والجسدية الأخرى بالتزامن مع اضطراب الشخصية الوسواسية، وتتضمن القائمة الآتية بعضاً منها:
- اضطرابات الأكل
- اضطرابات المزاج
- اضطرابات القلق
- اضطرابات الشخصية
اضطراب الشخصية الوسواسية والوسواس القهري
يشترك كلّ من اضطراب الشخصية الواسية واضطراب الوسواس القهري بأسماء متقاربة إلا أن لكل واحد منهما تعريفاً مُختلفاً، ويعاني المصابون بالوسواس القهري من أفكار تدخلية ومتكررة وهوسية، ويكررون السلوكيات بشكل قهري، وفيما يأتي بعضاً من أبرز الفروقات بينهما:
- إدراك الإصابة باضطراب: غالباً ما يدرك المصابون باضطراب الوسواس القهري سلوكياتهم القهرية وغير الطبيعية، وأما المصابون بالاضطراب الآخر؛ فإنهم يفشلون في إدراك هوسهم غير الطبيعي أو غير المعقول.
- التداخل مع أنشطة: يمكن أن يتداخل الوسواس القهري مع جميع الأنشطة الحياتية بما في ذلك الأنشطة المهنية والأنشطة العائلية والأنشطة الاجتماعية، بينما يؤثر الاضطراب الآخر على العلاقات الشخصية والمهنية، وربما يكون المصابون باضطراب الشخصية الوسواسية أكثر كفاءة في القيام ببعض الأنشطة من غيرهم.
أكتب تعليقك هتا