ذئاب الحنين
سألني سراب الروح
هل لي من مأوى
بين سطوركِ الحائرة
لأداعبكِ بصمت
وابحث عن موطني
بأهدابكِ وأمواج عينيكِ
اشعلي شموع اللهفة
كطلاسم ساحرة
ارسمي لي قصيدة من السدم
بصرخات لغة الفقد
وعواء ذئاب الحنين
و قداديس الانتظار
على أبواب أوراقكِ
أعشاب السدر
يتدلى على قوافيها لؤلؤ هارب
من بين الكلمات
بوحا كالصبار يلملم شوكا
من نبيذ النعناع تاه
في تقاسيم الهوى
حينها فقط تهرب
منكِ الأحلام
ليعلن القلم أنه سئم
حروفا تصرخ
بزورق شراعه و مجدافه عتاب
تتدحرج من بين ممرات الاستفهام .
أكتب تعليقك هتا