وكالة البيارق الإعلامية
وبإلإشارة إلى التحقيقات في القضية والتي حوت شهادة مجري التحريات في الواقعة، وقال المتهم أمام رجال التحقيق: أنا أجريت تحرياتي المبدئية نفاذا لقرار النيابة العامة حول واقعة طبيب روض الفرج، وظروفها وملابساتها، والتي توصلت إلى صحة ما أبلغت به المبلغة.
وتابع أن طبيب روض الفرج خدر السيدات المريضات المترددات على العيادة خاصته وأقام معهن علاقات جنسية تحت تأثير المخدر دون علمهن، وصورهن أثناء إقامة تلك العلاقات واحتفظ بمقاطع الفيديو على الهاتف المحمول وهارد جهاز الكمبيوتر خاصين به لابتزاز السيدات، وبعرض ما توصلت إليه التحريات صدر قرار النيابة العامة بضبط وإحضار طبيب روض الفرج، وقمت بضبطه وبتفتيشه عثرت معه على طبنجة صوت و2 خزينة بداخلها 10 طلقات صوت من ذات العيار، وكذا هاتف محمول ماركة هواوى ذهبي اللون وكارت ذاكرة كارت ميموري، ومبلغ مالي وقدره 5300 جنيه مصري عملات ورقية وكذا 3550 دولارا أمريكيا.
وأكمل: بمواجهة طبيب روض الفرج بما توصلت إليه التحريات أقر لنا بصحة ما جاء بأقوال الشاكية من تحرشه بها لابتزازها لمواقعتها جنسيا كرها عنها وتهديدها في حالة عدم الانصياع لنزواته بفضح أمر حملها سفاحا لأهليتها وأقاربها وخطيبها، وأنه تعارف عليها عن طريق إحدى السيدات التي كانت تعمل لديها، والتي أحضرت المجني عليها للعمل بالعيادة خاصته مقابل أجر شهري كممرضة له وأثناء فترة عملها حوالى شهرين كان يقوم بإجراء تحاليل للمجني عليها نظرا لإصابتها بمرض جلدي، ومن خلال إحدى تلك التحاليل علم بحمل الفتاة وقام بمواجهتها فقررت له بحملها نتاج علاقة عاطفية آثمة مع أحد أصدقائها فقام المتهم بابتزازها وتهديدها بإبلاغ أهليتها مقابل ممارسة الرذيلة ومواقعتها جنسيا كرها عنها، فامتثلت لأمره وأكرهها على توقيع إيصال أمانة بمبلغ 50 ألف جنيه لمساومتها عليه عند عدم تلبية نزوته وشهواته الجنسية.
أكتب تعليقك هتا