غزة - عبدالهادي مسلم
الشابة الفلسطينية ابو قادوس والتي تسكن مخيم المغازي وسط قطاع غزة ، تدرس تخصص التحاليل الطبيه من جامعة الأزهر بغزة منذ الصغر وهي تهوي الدبكة الشعبية وكانت تشارك باحتفالات مدرستها لكنها مع الوقت وبتشجيع من والدتها نمت هواية الدبكة والتحقت بالعديد من المراكز والمؤسسات للتدريب إلى أن أصبحت تمارسها بكل جدارة.
و"الدبكة" هي رقصة فلكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام، وتعتبر موروث فلسطيني، ويصنفها الفنانون والموسيقيون بالفن "الملتزم" الذي يرتبط بالتراث والطابع الوطني.
ورغم اعتبار الدبكة في فلسطين، وسيلة للنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، كونها تحمس الجماهير، إلا أن قطاع غزة كونه مجتمع محافظ، لا يقبل الكثير فيه، مشاركة المرأة في هذا الفن وينتقدها،لكن الشابة الاء استطاعت أن تتغلب على هذه القيود وممارسة هوايتها بكل حرية
وعن بداية ممارسة هوايتها تقول الاء " لـ " وكالة البيارق الإعلامية " تعلمت هذا الفن منذ الصغر إ التحقت بمراكز لتعليم الدبكة، وانضمت إلى فرق فنية تقدّم عروضاً في المهرجانات المحلية
وتشير ابو قادوس إلى أن الدبكة باتت تشكّل جزءاً من تفاصيل حياتها اليومية، لافتة إلى أنها لا زالت تسعى لتطوير هوايتها التي تحبها.
وأمام هذه النظرة المجتمعية، وجدت الشابة الاء دعماً من والديها للاستمرار في تطوير ذاتها في الدبكة، وتقول إن ذلك الدعم كان سلاحها في وجه تلك الانتقادات.
أكتب تعليقك هتا