المستشار/ الدكتور : إبراهيم الزير - الأردن
حلف الناتو يتأهب و يحذر كافه أعضائه بعد اتن تم رصد اختفاء الغواصة الروسية يوم القيامة و التي مقرها القطب الشمالي .مما اكد بان اختفاء الغواصة على حد زعم الحلف انه له دلالات عدة على ان الرئيس الروسي بوتين قد نشر الغواصة النووية سالفه البيان "بيلغورود" التي محملة بأسلحة دمار شامل و القادرة على حمل اسلحه نووية مدمره القادرة على احداث تسونامي نووي و التي بدورها تستطيع أغراق مدن ساحليه بأكملها و ان اختفائها لموقع سري دلاله في الأيام المقبلة لتنفيذ هجوم نووي روسي محتمل او تجربه نووية ، غواصه يوم القيامة "بيلغورود" توصف بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر ،أنها مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل، فإن ضغطة زر واحدة قد تكفي "غواصة نهاية العالم" لتهديد البشرية في مساحة واسعة وذلك في نصف ساعة من الزمن، حسب خبراء عسكريين ، ويصل طول هذه الغواصة إلى 184 مترا، أي أنها أطول غواصة نووية في العالم، أما وزنها فنحو 30 ألف طن، أي ضعف وزن الغواصات البريطانية من فئة "أستوت" ، فهي عابرة للمحيطات وذاتية القيادة، سرعتها 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر ، حمل 6 غواصات صغيرة مسيرة على شكل طوربيدات نووية من طراز "بوسايدون"، "بيلغورود" التي قد احتفل باستلامها قائد البحرية الروسية الأدميرال نيكولاي يفمينوف في حديث سابق لتلك الذكرى بانها سوف تستخدم في الأبحاث و الرحلات الاستكشافية وهو بحسب ما نقلت عنه وكالة ( تاس ) الروسية .
وفيما يتعلق بالرد على قديروف لمطالبه ردت روسيا بان كل شي مدروس ويوجد شروط لاستخدام النووي وان يجب علينا الابتعاد عن العواطف في اتخاذ تلك القرارات، حيث ان العقيدة النووية لروسيا مكونه من العديد من البنود التي تقوم بتنظيم للدولة الروسية استخدامها للسلاح النووي وكانت تلك من خلال وثيقة نشرتها سابقا واسم تلك الوثيقة المبادئ الأساسية لاتحاد روسيا النووي التي تهدف الى الردع النووي أي انها تعي الخصم المحتمل حتمه الانتقام من قبل الاتحاد الروسي في حالة وقوع اعتداء عليه او على حلفائها، وتنص الوثيقة الروسية على 3 مفاهيم رئيسية ، هي "تهديدات تستدعي الرد النووي" و"مبادئ الردع النووي" و"شروط استخدام النووي" منها التهديدات المحتمل مواجهة روسيا لها في 8 بنود رئيسية منها الحشد من قبل عدو محتمل لمجموعات قوات الأغراض العامة التي تمتلك وسائل إيصال الأسلحة النووية إلى داخل أراضي الدول المتاخمة للاتحاد الروسي وحلفائه، وأيضاً في المياه المجاورة و منها نشر الدول التي تعتبر الاتحاد الروسي عدواً محتملاً أنظمة ووسائل دفاع صاروخي، أو صواريخ كروز وباليستية متوسطة وقصيرة المدى، أو أسلحة غير نووية عالية الدقة وتفوق سرعة الصوت، أو طائرات بدون طيار، أو أسلحة للطاقة الموجهة
و كافه تلك البنود لها تفسير و دلاله مباشرة في محاولة استخدام اسلحه الدمار الشامل او النووي بناء على تلك الوثيقة التي بموجبها تستخدم روسيا دفاعاتها النووية ، و اننا لابد ان نسترجع الذاكرة بخطوات ليست بالبعيدة و نقف عند ضم الرئيس بوتين الدب الأبيض اربع مناطق أوكرانية لروسيا و هي لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا كما قامت بضم القرم سابقا لأراضيها ، و مرورا مع كل الاحداث السريعة على الأرض و بعد ان اعتبرها بوتين بانها أراضي روسية خاصه و انه لا يسيطر عليها بنسبه مائه في المائة من الجائز ان يعطي الضوء الأخضر في استخدام اهداف و بنود الوثيقة التي تشير في حالة استخدام القوة ضد الاتحاد الروسي وهو من الممكن و المحتمل القدوم عليه و تكون تلك هي الحجه التي يستند عليها بوتين في المرحلة القادمة و التي تعد هي مشرع و مسوغ قانوني في حق الدفاع باستخدام السلاح النووي طبقا للعقيدة النووية الروسية خاصه بعد ان اكد بوتين بان روسيا سوف تدافع عن أراضيها الجديدة بالسلاح النووي و على الجانب الاخر صرح ممثل الأعلى للشؤون الخارجية و السياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن استخدام روسيا للسلاح النووي انها ليست مجرد خدعه و ان ضرب روسيا بالنووي اصبح وشيك قد تسبب نفس الضرر الذي تعرضت له اليابان سابقا و ان الاتحاد بدأت بالفعل برنامج سمي باسم برنامج الإنقاذ ، و من هنا يتضح لنا جليا ان الإدارة الروسية جهزت أسلحتها النووية بالفعل و أصبحت على اهبه الاستعداد للاستخدام و في المقابل الغرب يقوم بتجهيز الملاجئ و مخازن الطعام و الادوية و التي قدرت ميزانيتها بقرابه النصف مليار يورو التي وصل قيمة الملاجئ الواحد بمبلغ 150 الف دولار و يزيد الذي لا يتعدى ال8 أمتار مع ارتفاع تضخم أسعار المواد زادت بنسبه 50% حيث الاقبال على شراء حبوب يوديد البوتاسيوم للحماية من الاشعاع النووي ، استعدادات دولية و ترتيب عالمي و إعادة فرز خطط العمل من جديد مع تصعيد روسي أوروبي و طائرات محملة برؤوس نووية تستعد بها بيلا روسيا اليوم و تحت اشراف روسيا و ادارتها و الغرب يدعم أوكرانيا ب17 مليار دولار كمساعدات لدعم ميزانيتها في المرحلة المقبلة تتضمن تسليح و تدريب .
يبدو اننا اليوم مقبلون على مرحلة جديده قادمة الاكثر دموية و الأكثر عنفا و الأكبر شراسه في تاريخ البشرية سواء بعد ان اختفت غواصه يوم القيامة "بيلغورود" و ما يترتب عليها من آثار او لكل تلك المؤشرات فأنها تنذر بأن الكوكب مقبل على دمار دموي و خاصه و اننا نقترب الى المليار الذهبي على حد زعم الإدارات الغربية في خطاباتها السابقة و تحديدا الإدارة الامريكية شيئا فشيئا و يبدو و أننا وصلنا الى مرحلة الا عودة.
أكتب تعليقك هتا