وكالة البيارق الإعلامية
يستعد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي ديفيد غوفرين للعودة الى مقر عمله في الرباط بعد ثمانية اشهر من استدعائه من قبل وزارة خارجية الدولة العبرية على خلفية الاشتباه بتورطه في اعتداءات جنسية في مكتب البعثة طالت نساء مغربيات.
ونقل موقع "i24NEWS" عن مصادر قولها ان وزارة الخارجية الاسرائيلية بصدد اعادة غوفرين الى الرباط نهاية الشهر الجاري بعد اغلاق التحقيق معه في تلك الشبهات، فضلا عن شبهات اخرى تتعلق بفساد مالي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية "كان" قالت في ايلول/سبتمبر الماضي ان وزارة الخارجية قررت إعادة غوفرين إلى الرباط، بعد ايام من استدعائه لتقديم توضيحات بشأن الشبهات المثارة حوله. لكن ذلك لم يحصل الى الان.
وجاء قرار الاستدعاء بالتزامن مع إرسال الخارجية الاسرائيلية وفدا دبلوماسيا كبيرا إلى الرباط للتحقيق في شكاوى وادعاءات بحق غوفرين.
علاقات حساسة
واتهم غوفرين كذلك بطرد 4 من موظفي المكتب بعد توتر علاقتهم به، فيما قالت مصادر ان ثلاثة من هؤلاء هم اسرائيليون من اصول مغربية، وبينهم امراة تحمل الجنسية الفرنسية الى جانب الاسرائيلية.
وجرى تعين ديفيد غوفرين بعد شهر واحد فقط من استئناف العلاقات بين البلدين.
وكان الحساب الرسمي لمكتب الإتصال الإسرائيلي لدى المغرب في تويتر، قد نشرت تغريدة يقول فيها بتعيين الرئيس الجديد للمكتب شاي كوهين خلفا لسابقه ديفيد غوفرين.
أكتب تعليقك هتا