وكالة البيارق الإعلامية
هذا وتعمل الجهات المعنية على انسيابية حركة الحجّاج في جسر الجمرات، مع تطبيق خطط وتدابير وقائية مكثّفة لرمي الحجّاج للجمرات الثلاث بيسر وسهولة، كما تم تفويج الحجاج عبر الحافلات من مخيّماتهم في منى إلى جسر الجمرات وفق خطط التفويج المُعدّة مسبقاً.
وأول أيام التشريق الثلاثة يأتي في الحادي عشر من ذي الحجة، التي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
ويحظى مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي بأضخم مرافق وإمكانيات تشغيلية على مستوى العالم، بمعدل إنجاز يعد الأعلى عالميًا، ويستوعب المشروع هذا العام أكثر من مليون رأس من الأغنام يتم تنفيذها في الوقت الشرعي، فيما يبلغ عدد العاملين في المشروع هذا العام أكثر من 30 ألف شخص.
أكتب تعليقك هتا