وكالة البيارق الإعلامية
وفاة الفنان مصطفى درويش ورحيله عن عالمنا، جعلت الخيم الحزن على قلوب الجميع، إذ نشر قبل ساعات قليلة من وفاته على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، أنه لم يستطع النوم ويشعر بالأرق، ليظهر بعد ساعات قليلة، نبأ وفاته بسبب توقف عضلة القلب، ونقل بعدها إلى مستشفى الشيخ زايد، ليتوفى هناك، بعد إصابته بسكتة قلبية أودت بحياته، ليتساءل الجمهور هل هناك علاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكتات القلبية، وهو ما نجيب عليه خلال السطور التالية.
علامات السكتة القلبية بعد وفاة الفنان مصطفى درويش
وبحسب الموقع الطبي «مايو كلينك»، فإن السكتة القلبية من الأمراض الشائعة، الناتجة عن وقوع خلل مفاجئ في تدفق الدم إلى عضلة القلب، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ومن ضمن أعرضها قلة النوم، وهو ما ظهر من خلال مانشره الفنان مصطفى درويش على صفحته على «فيسبوك»، قائلا «هو أنا بس اللي مبقتش عارف أنام»، ليتوفى بعدها الفنان مصطفى درويش.
أعراض السكتة القلبية بعد وفاة الفنان مصطفى درويش
ونقدم لكم الأعراض، وهي كالتالي:
- الانهيار المفاجئ.
- توقف النبض.
- توقف التنفس.
- فقدان الوعي.
أحيانًا تسبق العلامات والأعراض لتوقُّف القلب المفاجئ، ما يلي:
- شعور بعدم الراحة في الصدر.
- ضيق النفس.
- الضَّعف.
- الخفقان.
- قلة النوم.
متى تزور الطبيب؟
يُنصح بزيارة الطبيب إذا كان لديك نوبات من عدم النوم، قد تسبب السكتة القلبية، وهي كالتالي:
- آلامًا أو عدم ارتياح في منطقة الصدر.
- خفقان القلب.
- سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- صفير مجهول السبب.
- ضيق النفس.
- فقدان الوعي أو الاقتراب من فقدان الوعي.
- الدوار أو الدوخة.
- قلة النوم
أسباب السكتة القلبية وعلاقتها بالنوم بعد وفاة الفنان مصطفى درويش
وبحسب صحيفة «الديلي ميل»، نشرت دراسة عن علاقة قلة النوم بالسكتة القلبية، شملت أكثر من 36 مليون شخصًا، وتبين بأن الأرق لا يسبب الموت المبكر، لأن أغلب الناس يقدرون على التعامل مع الليال بلا نوم، إلا أن العواقب مدمرة بالنسبة للبعض، بسبب وجود صلة محتملة بين الأرق والوفيات التي تؤدي إلى السكتة القلبية.
وأوضحت الدراسة أن الأرق يتمثل في صعوبة النوم ثلاث ليال أو أكثر في الأسبوع، ويمكن أن يؤدي إلى حالات مرضية، مثل الاكتئاب والقلق ومرض السكري والخرف، إلى جانب الموت السريع، بسبب تزايد من معدل ضربات القلب لدى الشخص، واختلال النبضات التي يعتقد أنها تؤدي إلى الموت المبكر.
وحسب الموقع الطبي، «مايو كلينك»، فإنه يُعدُّ السبب الأساسي لتوقُّف القلب المفاجئ وجود مشكلة في نظم القلب، وينتج عنه مشكلة في النظام الكهربي القلبي، وبعض الأنواع يُمكِن أن تُؤدِّي إلى توقُّف مفاجئ للقلب، ويُعَدُّ أكثر الأنواع شيوعًا من خلل النُّظم القلبية المؤدية لتوقُّف القلب هي اضطراب الغرفة القلبية السُّفلية.
أكتب تعليقك هتا