وزير الإعلام السعودي يشيد بحلقة مسلسل طاش العودة لهذا السبب

وكالة البيارق الإعلامية

وفي تغريدة كتبها على حسابها على موقع تويتر، قال الدوسري إن حلقة طاش العودة ناقشت موضوعًا مهمًا حول أسرة ذهبت ضحية ابنها المدمن، وشدد على الأهمية المجتمعية لمحاربة الإدمان، حيث قال: "مسؤوليتنا جميعا من أسرة ومجتمع وإعلام أن نتكاتف لمحاربة هذه الآفة التي تهدد أمن المجتمع واستقراره".

وقد أشاد العديد من المغردين باهتمام وزارة الإعلام بالمحتوى الفني التوعوي، حيث كتب الصحفي السعودي خالد الحامد تغريدة على تويتر أشاد بالوزير الذي تفاعل مع المشهد وأشاد بالمرحلة المهمة التي وصلت لها المملكة في التوعية.

كما شدد راكان العيادة، مؤسس حساب صوت الشرقية على ضرورة تسخير الوسائل الإعلامية للتحذير والتوعية من آفة المخدرات، وقال إن المسلسلات واحدة من أهم تلك الوسائل التي تستطيع التأثير بشكل مباشر على كل أفراد الأسرة والمجتمع.

بينما رد مؤلف الحلقة محمد الفهادي على تغردية الوزير سلمان الدوسري، وكتب: "أقل ما نقدمه من واجب تجاه شبابنا ضد المخدرات" ووجه الشكر إلى طاقم العمل في المسلسل وعلى رأسهم ناصر القصبي وعبد الله السدحان.

واستمرت إشادة المشاهدين وعبروا عن حزنهم بمعرفتهم أن قصة الحلقة حقيقية، حيث قالت إحدى المغردات: "الحلقة وجعت قلبي لما عرفت أن القصة حقيقية حصلت في السعودية، بينما قال آخر: "حلقة اليوم مؤلمة لأن القصة للأسف حقيقية لمتعاطٍ أحرق أهله، الموضوع مخيف نسأل الله السلامة".

مسلسل طاش العودة

يناقش مسلسل "طاش العودة" العديد من المشكلات الاجتماعي بشكل كوميدي وساخر، والمسلسل من بطولة عبد الله السدحان، وناصر القصبي، ويوسف الجراح، وحبيب الحبيب، وريماس منصور، وتأليف عنبر الدوسري،وأماني السليمي، وإخراج محمد القفاص.

بدأ عرض مسلسل "طاش ما طاش" عام 1993 واستمر لسنوات كثيرة، وعرض آخر جزء له عام 2011، وبعد انقطاع دام 12 سنة عاد المسلسل من جديد ليناقش المزيد من القضايا الاجتماعية.

وتضمنت الحلقة الـ19 من المسلسل العديد من الأحداث التي تفاعل معها الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر، حيث ناقشت قضية المخدرات وخطرها على حياة الشباب والمجتمع، واستوحت الحلقة أحداثها من قصة حقيقية لجريمة بشعة حدثت بسبب التعاطي.

وقة الحلقة حول شاب قتل والديه وشقيقه وهو تحت تأثير المخدرات، وبعدها أضرم النيران في المنزل ليخفي معالم جريمته، وبعد أن أثبت الطب الشرعي أن حالات الوفاة ترجع إلى الطعن بآلة حادة وليس بالحريق، اعترف المجرم بفعلته أمام الشرطة وأنه كان تحت تأثير المخدر.