أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

@ adelemam10@ reemtarek84_15
0

قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالربو

وكالة البيارق الإعلامية وكالة البيارق الإعلامية
وكالة البيارق الإعلامية كشفت دراسة حديثة كبيرة، أجريت استناداً إلى بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، أن قلة النوم قد تعزز قابلية الشخص الوراثية للإصابة بالربو، مما قد يضاعف من خطر تشخيصه بهذه الحالة المرضية. ويبدو أن نمط النوم الصحي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالربو، مما دفع الباحثين إلى اقتراح أن اكتشاف اضطرابات النوم وعلاجها مبكراً قد يقلل من المخاطر، بغض النظر عن الاستعداد الوراثي. غالباً ما يبلغ الأشخاص المصابون بالربو عن اضطرابات النوم، بما في ذلك النوم المتقطع أو القصير، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت نوعية النوم نفسها قد تؤثر في مخاطر الإصابة بالربو، أو ما إذا كانت أنماط النوم الصحية قد تقلل من هذا الخطر، كما يقول الباحثون، وفق «الغارديان». تفاصيل التجربة استقطب الباحثون 455405 مشاركين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما عند التسجيل بين عامي 2006 و2010 سُئل المشاركون عن أنماط نومهم، بناءً على خمس سمات محددة: النمط الزمني المبكر أو المتأخر، مدة النوم، الأرق، الشخير، والنعاس المفرط أثناء النهار. وتم تعريف نمط النوم الصحي على أنه، يكون مبكراً في النمط الزمني، ويتم تسجيل 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، والأرق لا يكون أو نادراً، وعدم الشخير، وعدم النعاس المتكرر أثناء النهار. نتائج الدراسة خلال فترة المراقبة التي تقل عن 9 سنوات، تم تشخيص إصابة 17836 شخصاً بالربو، كان من المرجح أن يكون لديهم عوامل خطر مؤثرة أكثر من أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بهذه الحالة. وتم تشخيص حالة حوالي 7105 أشخاص معرضين لخطر وراثي عالٍ للإصابة بالربو و5748 في خطر وراثي متوسط ​​بالحالة خلال فترة المراقبة. مقارنة مع أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض، كان الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالربو أكثر عرضة بنسبة %47، بينما كان أولئك الذين يعانون من نمط نوم سيئ أكثر احتمالاً بنسبة %55. لكن الأشخاص المعرضين لمخاطر وراثية عالية والذين أبلغوا أيضاً عن أنماط نوم سيئة كانوا أكثر عرضة بنسبة %122 للإصابة بالربو من أولئك الذين لديهم نمط نوم صحي ومخاطر وراثية منخفضة، وبعبارة أخرى، كان احتمال تشخيصهم بالإصابة بالربو أكثر من الضعف. وارتبطت سمات النوم الخمس جميعها بشكل مستقل بمخاطر أقل للإصابة بالربو، فمن ينالون مدة نوم تتراوح بين 7 و9 ساعات في الليلة انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالربو بنسبة %20. تفسيرات محتملة ويقترح الباحثون أن الارتباط بين النوم والربو قد يكون ذا اتجاهين، ويقدمون بعض التفسيرات المحتملة لنتائجهم، حيث إن التأثير السلبي لاضطرابات النوم على الربو، والذي يعتبر بشكل عام مرضاً التهابياً مزمناً، يمكن أن يتوسطه الالتهاب المزمن الناجم عن النوم، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن اضطرابات النوم، مثل الأرق، مرتبطة بالتهاب مزمن. وكتب الباحثون في دراستهم: «نظرياً، يمكن للاستجابة المناعية للالتهابات أن تولد السيتوكينات المؤيدة للالتهابات التي تؤدي إلى تسلل خلوي والتهاب مجرى الهواء، مما يزيد من خطر الإصابة بالربو». معلومات من الدراسة الذين يعانون من قلة النوم أكثر عرضة بنسبة %55 للإصابة بالربو من لديهم مخاطر وراثية ويعانون من قلة النوم أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة %122 من ناموا بين 7 و9 ساعات في الليلة انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالربو بنسبة %20

وكالة البيارق الإعلامية

كشفت دراسة حديثة كبيرة، أجريت استناداً إلى بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، أن قلة النوم قد تعزز قابلية الشخص الوراثية للإصابة بالربو، مما قد يضاعف من خطر تشخيصه بهذه الحالة المرضية.

ويبدو أن نمط النوم الصحي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالربو، مما دفع الباحثين إلى اقتراح أن اكتشاف اضطرابات النوم وعلاجها مبكراً قد يقلل من المخاطر، بغض النظر عن الاستعداد الوراثي.

غالباً ما يبلغ الأشخاص المصابون بالربو عن اضطرابات النوم، بما في ذلك النوم المتقطع أو القصير، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت نوعية النوم نفسها قد تؤثر في مخاطر الإصابة بالربو، أو ما إذا كانت أنماط النوم الصحية قد تقلل من هذا الخطر، كما يقول الباحثون، وفق «الغارديان».

تفاصيل التجربة

استقطب الباحثون 455405 مشاركين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما عند التسجيل بين عامي 2006 و2010 سُئل المشاركون عن أنماط نومهم، بناءً على خمس سمات محددة: النمط الزمني المبكر أو المتأخر، مدة النوم، الأرق، الشخير، والنعاس المفرط أثناء النهار.

وتم تعريف نمط النوم الصحي على أنه، يكون مبكراً في النمط الزمني، ويتم تسجيل 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، والأرق لا يكون أو نادراً، وعدم الشخير، وعدم النعاس المتكرر أثناء النهار.

نتائج الدراسة

  1. خلال فترة المراقبة التي تقل عن 9 سنوات، تم تشخيص إصابة 17836 شخصاً بالربو، كان من المرجح أن يكون لديهم عوامل خطر مؤثرة أكثر من أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بهذه الحالة.
  2. وتم تشخيص حالة حوالي 7105 أشخاص معرضين لخطر وراثي عالٍ للإصابة بالربو و5748 في خطر وراثي متوسط ​​بالحالة خلال فترة المراقبة.
  3. مقارنة مع أولئك المعرضين لخطر وراثي منخفض، كان الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالربو أكثر عرضة بنسبة %47، بينما كان أولئك الذين يعانون من نمط نوم سيئ أكثر احتمالاً بنسبة %55.
  4. لكن الأشخاص المعرضين لمخاطر وراثية عالية والذين أبلغوا أيضاً عن أنماط نوم سيئة كانوا أكثر عرضة بنسبة %122 للإصابة بالربو من أولئك الذين لديهم نمط نوم صحي ومخاطر وراثية منخفضة، وبعبارة أخرى، كان احتمال تشخيصهم بالإصابة بالربو أكثر من الضعف.
  5. وارتبطت سمات النوم الخمس جميعها بشكل مستقل بمخاطر أقل للإصابة بالربو، فمن ينالون مدة نوم تتراوح بين 7 و9 ساعات في الليلة انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالربو بنسبة %20.

تفسيرات محتملة

ويقترح الباحثون أن الارتباط بين النوم والربو قد يكون ذا اتجاهين، ويقدمون بعض التفسيرات المحتملة لنتائجهم، حيث إن التأثير السلبي لاضطرابات النوم على الربو، والذي يعتبر بشكل عام مرضاً التهابياً مزمناً، يمكن أن يتوسطه الالتهاب المزمن الناجم عن النوم، وقد أظهرت الدراسات السابقة أن اضطرابات النوم، مثل الأرق، مرتبطة بالتهاب مزمن.

وكتب الباحثون في دراستهم: «نظرياً، يمكن للاستجابة المناعية للالتهابات أن تولد السيتوكينات المؤيدة للالتهابات التي تؤدي إلى تسلل خلوي والتهاب مجرى الهواء، مما يزيد من خطر الإصابة بالربو».

معلومات من الدراسة

  1. الذين يعانون من قلة النوم أكثر عرضة بنسبة %55 للإصابة بالربو
  2. من لديهم مخاطر وراثية ويعانون من قلة النوم أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة %122
  3. من ناموا بين 7 و9 ساعات في الليلة انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالربو بنسبة %20
وكالة البيارق الإعلامية
وكالة البيارق الإعلامية

مقالات قد تهمك

تعليقات
إرسال تعليق

أكتب تعليقك هتا