( رمضان ) : شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخرهُ عِـتْـقٌ من النارهكذا أخبرنا الصادق الصدوق عليه الصلاة والسلام
فيه ينادى بنداء العرش ، وهو صورة الحضارة والبناء المتمدن الراقي إلى كل الشعوب والأمم والأفراد :يا باغي الخير أقبلْ ويا باغي الشَّــرِّ اقْـصُــرْ .... نعم ياباغي الشر أمسك وصن نفسك عن الأذى لنفسك أو للآخرين
في رمضان تُصَفَّـدُ الشياطين ، تلجم لإعاقة عملها ، فطوبى لمن اتعظ واعتبر ، والخزي
والعار للمُعَلَّـقِ من كرعوبه الذي يفهم الحياة أكلا وشرباً وسفاداً وشهوات فحسب
الحياة قِيَمٌ ، نقول لهؤلاء ، والحياة حضارة ومنافع للآخرين
في الإسلام خير الناس أنفعهم للناس
في الإسلام ، الناس عيال الله وخيرهم انفعهم لعيالــــه
في الإسلام ، المسلم من ســلم الناس من لسانه ويده
في الإسلام : شعار المسلم كف الأذى ومنع الضرر ودرْءُ المفاسد مُقَـدَّمٌ على جلب المنافع والمصالح
فهلمُّوا إلى الإسلام
جددوا إيمانكم وإسلامكم في رمضان وتقبل الله منا ومنكم
وآخر الكلام صلى الله عليه وسلم وجعلنا الله وإياكم من عتقاء هذا الشهر المبارك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أكتب تعليقك هتا