( أ ف ب)
وجاء إعلان السوداني خلال مؤتمر العراق للمناخ الذي يعقد خلال الأحد والاثنين في مدينة البصرة الواقعة في أقصى جنوب البلاد، وبحضور سفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة.
وأشار وفق بيان صادر عن مكتبه إلى تضرّر "أكثر من سبعة ملايين مواطن عانت مناطقهم الجفاف، ونزحوا بمئات الألوف لفقدانهم سبل عيشهم المعتمدة على الزراعةِ والصيد".
وشهد العراق خلال ربيع 2022 عشرات العواصف الترابية التي أنتجت مشاكل في التنفس لدى الآلاف ممن اضطروا إلى الذهاب للمستشفيات لتلقي العلاج، وأرغمت السلطات على إغلاق المدارس والإدارات العامة بشكل مؤقت وتعليق الرحلات الجوية.
وأثّرت عقود من النزاعات وسوء الإدارة على أعداد أشجار النخيل التي كان يزدهر بها العراق، بشكل كبير. وكانت غابات النخيل تطوّق في ما مضى المدن الكبرى مثل بغداد وكربلاء، لكن أعدادها اليوم انخفضت أو اندثرت واستبدلت بأبنية.
يعاني العراق كذلك من انخفاض مقلق لمستوى نهري دجلة والفرات. وتتهم بغداد مراراً جارتيها تركيا وإيران بالتسبب في خفض كميات المياه الواصلة إلى أراضيها، لا سيما بسبب بنائهما لسدود على النهرين.
في العام 2021، أعلنت السعودية جارة العراق، عن مبادرة خضراء تقضي بزراعة عشرة مليارات شجرة على أراضيها خلال عقد، و40 مليار شجرة مع دول عربية أخرى.
أكتب تعليقك هتا