تحت المطر:
فوق الغيوم غلالتي،
بين أوراق الشجر...
عند الغروب أشوفها،
وقت الشروق،
وفي السَّحَر..
قسما برب المشرقين،
المغربين،
رب الخليقة والبشر،
من بين آلاف تروح كما تجيء،
تروم أن تبقى الصور،
تروم أن تحكي الفِكَر،
وتروم أن تحظى بما؛
تملي القصائد والنثر..
ما شفت إلاها هناك،
ما شفتهم؛
قلبي انفطر...
***
ما شفت إلا حسنها،
في خدّ حبات المطر...
ما شفت إلا آية،
تحكي توحّد خالقاً،
أعطى العباد جنى
البصر...
فاستودعوا يا أخوتي:
حاجاتكم ربَّ البشر..
أكتب تعليقك هتا