وكالة البيارق الإعلامية
وقد حذّر هوغربيتس، الذي أصبح نجماً بمواقع التواصل الاجتماعي، مراراً من "زلزال هائل" وأنشطة زلزالية مدمرة خلال الأسبوع الأول من مارس، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تأثير حركة الكواكب واصطفافها على الأرض، إلا أن ما حذّر منه لم يقع (الحمدلله) باستثناء بعض الأنشطة الزلزالية الخفيفة وغير المؤثرة، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة.
وتحدث الهزات الأرضية في كثير من الأحيان أكثر من تلك التي تصلنا أنباؤها، وتقدر بحوالي 100 ألف في العام! لكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديدا لحياة الإنسان والمباني، وهي التي جاءت على خلفية حركات كبيرة لقشرة الأرض على عمق ضحل فيما لا يتعدى عدد الزلازل الملحوظة أكثر من مئة أو أقل في العام.
وقبلها استنكر متابع يدعى جاسون باتن توقعاته وسأله عن طريقة حسابه للقوى التي تأتي من الكواكب والقمر وتأثيرها على الجاذبية في الأرض، فرد عليه هوغربيتس بالسؤال: "من فضلك أعطني الدليل أن القمر لا يسبب الزلازل". واستطرد قائلا: "كيف تحدد القوة الخارجية المطلوبة لتمزيق صدع معين إذا لم يكن بالإمكان قياس مستويات الإجهاد التكتوني؟".
يُذكر أن تحذيرات هوغربيتس تسببت في حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في سقوط أكثر من 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.
كما نشر هوغربيتس، الخميس، مقطع فيديو يشرح توقعاته للمرحلة المقبلة، قائلاً إن وقوع الزلازل في أماكن حضرية، ووقوعها في أماكن غير مأهولة، لا يعني أنها لم تحدث. وأكد أن توقعاته بـ"أسبوع حرج" في مارس تحقق بالفعل، حيث ضربت الأرض عدة زلازل، أقواها بشدة 6.9 درجة، إلا أنها لحسن الحظ وقعت في أماكن نائية فلم تسبب أضرارا. وخلال نشرته، توقع هوغربيتس بعض الأنشطة الزلزالية في حدود 10 أو 11 مارس نتيجة للاقتران القمري خاصة مع كوكب المشتري، مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بمكان تلك الأنشطة أو مدى قوتها. وأشار إلى أن قوة تأثير تلك الأنشطة الزلزالية تعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق التي تضربها الزلازل.
أكتب تعليقك هتا