وكالة البيارق الإعلامية
وقالت الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إن المستحاضةُ تأخذ حكمَ الطاهرات في وجوب العبادات وفعلها؛ فلا تسقط عنها الصلاة ولا الصيام، ويجوز لها قراءة القرآن ومس المصحف.
وأضافت دار الإفتاء أنه يجوز للمستحاضة كذلك دخول المسجد والطواف بالكعبة المشرفة إذا أمنت التلويث، كما يجوز ممارسة العلاقة الزوجية من غير حرج عليها ولا على زوجها في ذلك.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المستحاضة مطالبة بحبس الدم ما أمكنها ذلك، وتتوضأ لوقت كل صلاة تصلي به ما شاءت من الفرائض والنوافل وفعل كل عبادة تحتاج إلى وضوء إن استطاعت ذلك من غير حرج، وإلا فلا ينتقض وضوؤها إلا بالحدث الخارج منها وفق العادة على وجه الصحة.
وقد عرَّف فقهاء الحنفية الاستحاضة بأنها: دم عرق انفجر ليس من الرحم؛ قال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح": [وهو دم عرق انفجر ليس من الرحم وعلامته أنه لا رائحة له].
أكتب تعليقك هتا