وكالة البيارق الإعلامية
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من مجموعات تطبيق هوج بو؛، لاتهامهم بالنصب على عدد من الموطنين والاستيلاء على أموالهم عن طريق التحايل، وإيهام عملائها بالربح عن طريق الهاتف أو الكمبيوتر.
بداية واقعة اتهام منصة هوج بول بالنصب
وتعرض مجموعة من المواطنين للنصب والاحتيال من قبل منصة تدعى هوج بول، حيث نصبت المنصة عليهم في ملايين الجنهيات على حسب وصف الضحايا، عن طريق التحايل، وإيهام الشركة عملاءها بالربح عن طريق الهاتف أو الكمبيوتر، ولكن حدث ما لا يخطُر على البال، حيث اتضح فيما بعد بأنها شركة وهمية تتكون من مجموعة من الأشخاص، متخصصة في النصب والاحتيال الإلكتروني على طريقة بونزي.
بدأت الواقعة عندما ظهرت منصة هوج بول على مواقع التواصل الاجتماعي، وانضم لها عدد كبير من الأشخاص على أمل الربح من خلالها، لكن الضحايا فوجئوا بعد أن استولت المنصة منهم على مئات الملايين من الجنيهات بطرق احتيالية، من خلال المحافظة الإلكترونية التابعة لشركة فودافون، وبعد عدة أشهر من الاستيلاء اكتشف الضحايا أنها شركة وهمية.
وجاءت فكرة منصة هوج بول من البداية بالترويج من خلال الإعلان على سبيل المثال، عن توفر جهاز يتم عرضه للبيع بسعر 10 دولارات، وهذا الجهاز يمكنه ربح دولار في اليوم، أي 20 دولارًا في 20 يومًا متتالية، وكذلك يوجد آلة متخصصة في البيع بسعر 30 دولارًا، خلال 45 يومًا يمكنها تحقيق 1.20 دولار، بمجموع ربح كلي يساوي 54 دولارًا، ومثال آخر أنه إذا دفع المواطن مبلغ 200 جنيه مصري فقط للشركة، يأخذها 400 جنيه في فترة تتراوح بين 10 أيام فقط، ويمكن الاستثمار بمبالغ أعلى بالمشروعات التي تحت إشراف المنصة للاستثمار، ومن ثم الحصول على أرباح أعلى، ولكن بعد الانتظار مدة جني الأرباح لسحب أرباح المشروع، لكن حدث عكس ذلك وهو أن المنصة دفعت الأرباح للمستخدمين كي تثبت مصداقيتها، ثم أغلقت المنصة وهرب العاملون بها.
وقبل عملية النصب التي تمت من هوج بول وغلقها، طلبت المنصة من البلوجرز والأشخاص الذين لديهم عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، الترويج للموقع الإلكتروني الخاص بهم مقابل مبالغ مالية.
وتصدر اسم هوج بول مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت المنصة غضب رواده، حيث بدأ عدد كبير منهم بمتابعة القصة وأخبارها خاصة بعدما وصل مبلغ الضحايا إلى ملايين الجنيهات.
أكتب تعليقك هتا