وكالة البيارق الإعلامية
تشير الدراسات في الجمعية الإسبانية لطب الأعصاب أنه ما بين 20 و 48 ٪ من السكان البالغين يعانون من صعوبات في النوم أو من الاستغراق في نومٍ مويح، حيث أن الأرق ومتلازمة تململ الساقين وصعوبة التنفس هي أكثر الاضطرابات شيوعاً. وبعبارة أخرى، لا يتمتع أكثر من 12 مليون شخص في إسبانيا بنوم جيد ويستيقظون وهم يشعرون بأنهم لم يناموا نوماً كافياً أو ينهون يومهم وهم متعبون جداً.
يعد عدم النوم لفترة كافية (50 ساعة في الأسبوع) أو عدم التمتع بنومٍ مستمر وعميق، مشكلة صحية خطيرة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والاكتئاب وكذلك العديد من أمراض القلب والشرايين والأمراض التي تؤثر على الوظائف العقلية الأخرى. في الواقع، يؤدي النوم أقل من ست ساعات يومياً إلى زيادة معدل الوفيات بنسبة 13٪. كما تؤثر قلة النوم أيضاً على الأداء البدني والقدرات المعرفية، مثل الذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات والإبداع؛ وكذلك تؤثر بشكلٍ كبير على الجهاز المناعي، وعلى دفاعات ومضادات الجسم الطبيعية؛ وكذلك على الحالة الذهنية، مما يؤدي إلى سرعة الانفعال والمزاج السيئ، بالإضافة إلى أنها تسرع من عوامل الشيخوخة.
يحتفل العالم في 17 مارس باليوم العالمي للنوم
وفي هذه المناسبة قامت شا ويلنيس كلينيك، بدمج ثلاثة أنظمة للراحة من هوجو، وهو بمثابة مفهوم ثوري يعزز التوازن العقلي ويقلل من الإجهاد التأكسدي ويعزز تجديد الخلايا ويحسن وظائف الجهاز المناعي ويساعد من تحسين المؤشرات الحيوية للعمر البيولوجي. كما يؤكد مارينو سيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لهوجو، "إن العديد من المقالات العلمية تؤكد وتدعم نظرية أن النوم المستمر باستخدام نظام هوجو، يساعد بشكلٍ ملحوظ في إبطاء علامات الشيخوخة".
وهناك دراسات تشير إلى أن المجالات الكهرومغناطيسية التي تنتجها اتصالات Wi-Fi، والهوائيات والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، والتي عادة ما تكون عالية التردد، تزيد من درجة حرارة الأنسجة، وتؤثر على أنظمة الاستتباب، مثل الجهاز المناعي والعصبي والغدد الصماء، كما تسبب الشيخوخة المبكرة ولها تأثير مباشر على كل من نوعية وكمية النوم. يسلط الدكتور فيسنت مِيرا، المتخصص في طب النوم في شا ويلنيس كلينيك، الضوء على أن "أهم شيء في هوجو هو شبكة الجرافيت والفضة الحاصلة على براءة اختراع والتي تقوم، بالإضافة إلى المأخذ الأرضي، بامتصاص وتوجيه وإزالة الإشعاع الذي تعرض له الجسم على مدار اليوم. كما يتم استخدام مواد أخرى في تقنية هوجو مثل خشب الزان وصوف ميرينو وألياف جوز الهند واللاتكس بنسبة 100٪ والكشمير والقطن العضوي، حيث يتم تجميعها بشكلً يدوي وتثبت على لوح أمامي متجه نحو الشمال وفقاً لمبادئ فنغ شوي".
أكتب تعليقك هتا