أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

انتقادات لرئيس وزراء بريطانيا بسبب شركة زوجته داخل روسيا


وكالة البيارق الإعلامية يتعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لانتقادات منذ توليه منصبه، بسبب مساهمة زوجته أكشاتا مورثي في شركة إنفوسيس التي أسسها والدها، الملياردير الهندي إن آر نارايانا مورثي.  وتمارس شركة «إنفوسيس» المملوكة لعائلة زوجة رئيس الوزراء البريطاني، نشاطها داخل روسيا، وهو ما يتناقض مع السياسة التي يتبعها ريشي سوناك في دعم أوكرانيا، خلال فترة الحرب، ومطالبته للشركات البريطانية بالخروج من سوق الاستثمارات الروسي.  وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من مقابلة أجرتها قناة «سكاي نيوز» مع ريشي سوناك، وقت شغله لمنصب وزير الخزانة، حيث أنكر علاقته بنشاط عائلة زوجته أو وجود ما يتعارض بين عمله وما تفعله شركة إنفوسيس داخل روسيا.  وحرصت شركة إنفوسيس على تأكيد تقليلها للعمليات داخل روسيا، واستعدادها لمغادرتها، تضامناً مع أوكرانيا في الحرب بين البلدين، لكن حتى الآن لم تنسحب الشركة بشكل كامل من السوق الروسي، وفقاً لصحيفة الجارديان.  وتشير دراسة لجامعة يال، حول خروج الشركات من السوق الروسي، أن شركة إنفوسيس تتعامل في روسيا من خلال شركتين تعملان من الباطن لحسابها، في محاولة لكسب الوقت، أملاً في انتهاء الأزمة.  وتمتلك أكشاتا مورثي، زوجة رئيس الوزراء البريطاني، حوالي 1% من شركة إنفوسيس، وهي شركة هندية متعددة الجنسيات، تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومقرها الرئيسي في مدينة بنغالور.  وتحصل مورثي على نحو 11 مليون دولار سنوياً من نصيبها في إنفوسيس، فيما دخلت الشركة نفسها في نزاع مع الحكومة البريطانية، بسبب خلاف حول تقدير قيمة الضرائب المستحقة على نشاطها، بحسب «الجارديان».

وكالة البيارق الإعلامية

يتعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لانتقادات منذ توليه منصبه، بسبب مساهمة زوجته أكشاتا مورثي في شركة إنفوسيس التي أسسها والدها، الملياردير الهندي إن آر نارايانا مورثي.

وتمارس شركة «إنفوسيس» المملوكة لعائلة زوجة رئيس الوزراء البريطاني، نشاطها داخل روسيا، وهو ما يتناقض مع السياسة التي يتبعها ريشي سوناك في دعم أوكرانيا، خلال فترة الحرب، ومطالبته للشركات البريطانية بالخروج من سوق الاستثمارات الروسي.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من مقابلة أجرتها قناة «سكاي نيوز» مع ريشي سوناك، وقت شغله لمنصب وزير الخزانة، حيث أنكر علاقته بنشاط عائلة زوجته أو وجود ما يتعارض بين عمله وما تفعله شركة إنفوسيس داخل روسيا.

وحرصت شركة إنفوسيس على تأكيد تقليلها للعمليات داخل روسيا، واستعدادها لمغادرتها، تضامناً مع أوكرانيا في الحرب بين البلدين، لكن حتى الآن لم تنسحب الشركة بشكل كامل من السوق الروسي، وفقاً لصحيفة الجارديان.

وتشير دراسة لجامعة يال، حول خروج الشركات من السوق الروسي، أن شركة إنفوسيس تتعامل في روسيا من خلال شركتين تعملان من الباطن لحسابها، في محاولة لكسب الوقت، أملاً في انتهاء الأزمة.

وتمتلك أكشاتا مورثي، زوجة رئيس الوزراء البريطاني، حوالي 1% من شركة إنفوسيس، وهي شركة هندية متعددة الجنسيات، تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، ومقرها الرئيسي في مدينة بنغالور.

وتحصل مورثي على نحو 11 مليون دولار سنوياً من نصيبها في إنفوسيس، فيما دخلت الشركة نفسها في نزاع مع الحكومة البريطانية، بسبب خلاف حول تقدير قيمة الضرائب المستحقة على نشاطها، بحسب «الجارديان».
تعليقات