وكالة البيارق الإعلامية
الفيديو صوره مواطن عماني بكاميرا هاتفه النقال، بعدما تقمص دور أحد الراغبين في شراء الممنوعات.
بيع مخدرات علنا في شوارع ولاية بركاء بسلطنة عمان
وبدأ المواطن بسؤال الشخص الذي موه صورته بالمقطع ليخفي هويته ـ بائع الممنوعات ـ عن نوع من المخدرات التي تابع ليجيبه الشاب بأنها موجودة.
فطلب منه العماني إحضارها إلا أن الرجل أراد أن يأخذ منه أموال أولا، ليكتشف بعد ذلك أنه يصوره ويهرب مسرعا من المكان.
وتسبب هذا الفيديو في موجة غضب واسعة بالسلطنة، بين العمانيين الذين استنكروا وصول الأمر لهذه الدرجة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.
ليرد “المعشري” بقوله:”تم توثيق الموضوع بالصوت والصورة أتمنى الخير للبلد والمواطنين.. أردت الإصلاح ورفعة البلد ما استطعت… بارك الله في الجميع والجهات المختصه ما راح تقصر بإذن الله.”
آفة المخدرات في سلطنة عمان
وأوضح “السيابي” أن السلطنة قامت باعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وقامت أيضا بوضع العديد من الآليات والإجراءات للتصدّي لهذه الآفة ومكافحتها تشريعيًا وأمنيًا ووقائيًا وعلاجيًا.
قانون مكافحة المخدرات
وفيما يخص الجانب الأمني أوضح أن هذه المهمة أوكلت إلى شرطة عمان السلطانية، بحيث تقوم بالتعاون مع الأجهزة المعنية الأخرى من خلال القيام بعمليات الضبط والبحث والتحرّي في هذا المجال وضبط جرائم المخدرات وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وعن الناحية الوقائية قال السيابي إنها أسندت إلى إدارات ذات علاقة تقوم بتنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التوعوية بهدف تعريف المجتمع بالمخدرات وأضرارها ومخاطرها، ومن الناحية العلاجية قامت السلطنة بتوفير خدمة العلاج للمدمنين وذلك بغرض التعافي من هذه السموم والعودة كأفراد صالحين للمجتمع.
كما أشار المقدم عبدالحكيم بن صالح السيابي، إلى أن أن آفة المخدرات والمؤثرات العقلية انتشرت في جميع دول العالم، واهتمت دول العالم بهذا الموضوع لما للمخدرات من العديد من الأضرار سواءً في الجانب الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، إضافةً إلى أن هذه الآفة مسّت فئة مهمة من فئات المجتمع وهي فئة الشباب كونها الفئة التي تعتمد عليها أي دولة في مسيرتها التنموية.
أكتب تعليقك هتا