وكالة البيارق الإعلامية
ونشر رشدي، فيديو له عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "الكثير من الأشخاص طلبوا مني الحديث عن واقعة ما حدث مع زوجتي والإهمال الطبي الجسيم الذي تسبب في وفاتها".
بدوره، تحدث الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى النسائم، عن كواليس وفاة وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، بعدما اتهم المستشفى بأنها تسببت في وفاتها، موضحًا: "لم نحجز جثمان زوجة الداعية بسبب عدم دفع فاتورة العلاج".
وأضاف: "كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، كانت تتلقى علاجا عند طبيب خاص، وتم تحويل حالتها إلينا، مينفعش إن الإعلام يتهم دكتور أو مستشفى أي حد لأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وما يحدث ضدنا تشهير غير مقبول".
وأكد مدير المستشفى: "الشيخ عبد الله رشدي كان بيجيب دكاترة كتير من برة عشان يراجعوا الإجراءات حتى يطمئن أن الإجراءات سليمة، ومفيش حد منهم قال إن عندنا غلط في المستشفى أو الرعاية المركزة، وتعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية ومطلبناش منها فلوس، وصرفنا مليون جنيه على الحالة، وكان همنا أن تكون المريضة بخير، لكن قدر الله لا يمكن لأحد أن يمنعه، وكنا دايما بنقوله متفكرش في الفلوس"
وتابع" الدكتور قال أنها عايشة والممرضة قالت هتخرخ على العناية المركزة، وتبين أنها متوصلة بالتنفس الصناعي لانها دخلت بفشل بالتنفس أثناء الجراحة بسبب خروج المختصين بالتخدير من غرفة العمليات والانبوبة الحجرية انفصلت عن جهاز التنفس الصناعي، وحصل انخفلاض بمستوى الاكسجين بالدم."
وتابع " بقيت هاجر بالعناية المركزة ٤٠ يوم، ودخلت بفشل كلوي وكبدي وبالتنفس، وتفاقم وضعها الصحي ليصبح لديها مياه حول الرئة والقلب، وقال الاستشاريون لو تم فصل جهاز التنفس ستموت".
واختتم حديثه قائلا" هنرجع حق هاجر ومكملين وعندنا بالصعيد بيقولوا "اليتيم هو اللي فقد الأم" وكل دا من أجل أن يشرب الدكتور شاي وقهوة نحن مكملين مهما كان الثمن ونأخذ حقها وحق أولادها وعارفين المسؤول وهنقدم الدليل بالوقت المناسب."
أكتب تعليقك هتا