وكالة البيارق الإعلامية
في آخر تطورات حالتها انتقل وفد من لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، برئاسة صالح جغلول، رئيس اللجنة، أمس، إلى ولاية باتنة بالشرق الجزائري قصد الاطمئنان على حالة الأستاذة ريحانة.
تجاوزت مضاعفات العملية
يذكر أن والد الطفل البالغ 11 عاماً كان قد سلمه إلى الشرطة الأربعاء الماضي، وطلب منها معاقبته بما يستحق، ثم مضى للاطمئنان على المعلمة، التي باغتها ابنه وطعنها بخنجر في ظهرها بساحة المدرسة، فانهارت تنزف فاقدة الوعي، إلى درجة أن المسعفين نقلوها بهليكوبتر إلى مستشفى "نقاوس" الذي وجد حالتها حرجة، لذلك تم نقلها إلى "المركز الاستشفائي الجامعي" بولاية باتنة، حيث أخرج الأطباء الخنجر من ظهرها وأوقفوا النزيف.
ولأنه عاندها وواصل إزعاجها، قامت عندها بالبديهي: بطرده من الصف، وطلبت منه عدم العودة إلا ومعه والده. كما "استدعت ولي أمره في العاشرة صباحا لتخبره بسلوكيات ابنه"، بحسب ما ورد في بيان من "وكيل الجمهورية" لدى محكمة "نقاوس" في ولاية باتنة، وفيه أيضا عن المعلمة المطعونة، أن حالتها في المستشفى أصبحت مستقرة.
وبدل أن يقوم "ع.هـ" التلميذ في مدرسة "متوسطة عماري السعيد" بتنفيذ طلبها بالعودة مع أبيه، قام ولبى شراً استلبسه وتأبطها به، فعاد ومعه خنجر خشبي المقبض، وانتظرها مسترقاً البصر عليها، ولما وجدها بالقرب من الإدارة، أسرع في فناء المدرسة وباغتها من الخلف بطعنة انهارت بها على الأرض، وعندها لاذ فرارا واختفى، إلا أن والده الذي علم بما حدث، عثر عليه، فقيّده وسلمه معتقلا إلى الشرطة.
أكتب تعليقك هتا