وكالة البيارق الإعلامية
فوائد تناول الكاجو
- الكاجو مفيد للحفاظ على صحة القلب
كما بينت أيضاً إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (The US Food and Drug Administration) أن استهلاك الكاجو يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، نظراً لكونها أغذية تحوي كمية قليلة من الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated Fatty Acid) والكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol).
كما أوضحت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (European Food Safety Authority) (EFSA) أن الكاجو له دور في خفض نسب الوفيات عن طريق الحد من مخاطر الوفاة بسبب بعض الأمراض كالسرطان وأمراض القلب. [1]
- الكاجو مصدر مهم لمضادات الأكسدة الطبيعية
إلا أن تحميص حبوب الكاجو قد يؤدي إلى انخفاض نسبة هذه العناصر الغذائية فيه، لذا من المهم أن يكون الكاجو نيئاً عند تناوله، لكي تحصل على فوائده المختلفة.
- الكاجو للتخسيس والحفاظ على الرشاقة
لذلك لا بأس بتمتعك بوجبة خفيفة من المكسرات المحمصة التي تتضمن الكاجو، مع مراعاة تحميصه في فرن لا تزيد درجة حرارته عن 75 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة كحد أقصى، ويُفضل أن تتناولها بشكلها الخام أي النيئ بين الحين والآخر.
- الكاجو للحد من خطر تطور حصى المرارة
- الكاجو يساهم في تنظيم ضغط الدم
ولكن الإفراط في تناول الكاجو قد يسبب ضرراً كبيراً ويؤثر سلباً على صحة القلب، ويخفض حساسية المنعكس؛ لذلك لا بد من الاعتدال في تناول الكاجو واستشارة الطبيب في الحالات المرضية الشديدة.
- الكاجو يمد الجسم بالمعادن والفيتامينات
يعتبر الكاجو من المصادر المهمة للمعادن والفيتامينات، وذلك كما يأتي:
- المعادن: لن تحصل فقط على الطعم الجيد من تناولك للكاجو، فالكاجو يعد من المكسرات الغنية بالمعادن مثل: السيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium)، الذي يعتبر عاملاً مساعداً للأنزيمات المضادة للأكسدة، والزنك الذي يعزز إفراز الأنزيمات التي تنظم عملية النمو ووظائف الغدد التناسلية وعملية الهضم، بالإضافة إلى الحديد (بالإنجليزية: Iron)، والنحاس (بالإنجليزية: Copper)، والمغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium)، والمنغنيز (بالإنجليزية: Manganese)، والبوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium).
- الفيتامينات: بالإضافة إلى غناه بالمعادن المختلفة، يعد الكاجو من المصادر المهمة للفيتامينات المختلفة، مثل: النياسين (بالإنجليزية: Niacin) الذي يمنع البلاجرا (بالإنجليزية: Pellagra) أو التهاب الجلد، وحمض البانتوثينيك (فيتامين ب5)، والبيريدوكسين (فيتامين ب6)، والثيامين (فيتامين ب1)، كما يوفر تناول 100 غرام من المكسرات ما يقارب 32% من كمية البريدوكسين المُوصى بها يومياً، والتي تقي من فقر الدم الحديدي الأرومات (بالإنجليزية: Sideroblastic Anemia)، بالإضافة إلى كون هذه الفيتامينات ضرورية لعملية التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Food-Representation).
استعمالات زيت الكاجو
- لا تقتصر فوائد الكاجو على التغذية فقط، فقد أجريت دراسة بالجامعة الأمريكية في ولاية أداماوا في نيجيريا عام 2011، ونشرتها مجلة أبحاث العلوم الكيميائية (Journal of Chemical Sciences) في العام نفسه، حول تقييم وقود الديزل الحيوي أثناء مزجه مع زيت الزيتون وزيت الكاجو.
- وقد أكدت الدراسة على أن الزيت المستخلص من بذور الكاجو يستخدم في صناعة وقود الديزل الحيوي (بالإنجليزية: Biodiesel) (وهو وقود نفطي يخلط مع مواد حيوية كالزيوت النباتية والحيوانية) لتخفيف الانبعاثات الحرارية لوقود الديزل.
- إذ إن زيت الكاجو له دور مهم في تقليل الانبعاثات السامة التي تسبب تلوث البيئة، وتسهم بشكل كبير في زيادة مشكلة الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global Warming)، وقد بينت الدراسة أنه كلما زادت نسبة الزيت في الخليط الجديد، قلت الانبعاثات الحرارية أكثر.
كيفية استخدام الكاجو
قامت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (The Food and Agriculture Organization of the United Nations) الفاو (FAO) في دراسة موسعة نشرتها على موقعها بتوضيح طرق استخدام الكاجو بأشكاله المتعددة:
- حبوب الكاجو (Cashew Nuts): تتكون الحبوب من قشرة خارجية (بالإنجليزية: The shell)، وقشرة داخلية (بالإنجليزية: The Adhering Testa)، ونواة (بالإنجليزية: Kernel) وهي الجزء الأكثر استخداماً كطعام، إذ يمكن استهلاكه بـ3 طرق مختلفة، هي:
- حبوب نيئة.
- حبوب محمصة ومملحة.
- حبوب مطحونة تستخدم في صناعة الحلويات والكعك والخبز والشوكولاتة.
- الزيت المستخلص من القشور (cashew nutshell liquid) (CNSL): يستخدم كمادة خام في صناعة السيارات وخاصة الفرامل، حيث يلعب دوراً مهماً في جعل عملية الكبح أكثر هدوءاً وانسيابية، وفي صناعة الدهان المقاوم للحمض والورنيش والمبيدات الحشرية والفطرية، كما استخدم في المناطق الاستوائية لمعالجة داء الفيل والجذام والصدفية.
- ثمار الكاجو (Cashew Apple): يمكنك استهلاكها طازجة أو بعد تجفيفها، كما يمكنك الاستمتاع بعصير هذه الثمار، فهي غنية بفيتامين (ج) أكثر 5 مرات من الكمية التي قد تحتويها برتقالة، إذ إن شرب كأس من عصير الثمرة يضمن توفير الكمية التي يحتاجها الشخص البالغ من هذا الفيتامين يومياً (30 ملليغرام)، كما يستخدم لمعالجة مرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، ومرض نزف اللثة، والوقاية من الإصابة بالكوليرا (بالإنجليزية: Cholera)، بالإضافة إلى كونه مصدراً مهماً للطاقة.
- ثمار الكاجو المجففة (المعلبة): يصعب استهلاك ثمار الكاجو في حالتها العادية، فهي بحاجة للكثير من العمليات قبل تناولها، لذلك غالباً ما يتم تجفيفها وتعليبها، حيث تغسل الثمار وتغلى في ماء مالح لمدة 5 دقائق، ثم توخز ويضغط عليها لاستخراج العصير، لتبدأ المرحلة الثانية، حيث تغلى من جديد في خليط من عصير الكاجو والسكر بنسبة (2 كغم سكر/ 10 لترات من عصير الكاجو) لمدة 3 ساعات، لتجفف بعدها وتعلب في علب مقاومة للرطوبة.
أضرار الإكثار من تناول الكاجو
قد يسبب الإكثار من تناول الكاجو عدداً من الأضرار والمشكلات الصحية التي قد تعود عليك بالسلب، من بينها ما يأتي:
- يزيد من احتمالية زيادة الوزن.
- يرفع من مستويات الصوديوم في الدم (الكاجو المملح)؛ مما قد يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.
- في حال لم تُعالج حبوب الكاجو بالشكل المطلوب قد تتسبب في التسمم، لذلك يُفضل أن تشتريها جاهزة للأكل.
- يسبب الحساسية في بعض الأحيان، خاصة لدى الأطفال، لذا انتبه جيداً لأطفالك لأن حالات الحساسية لدى الأطفال تكون خطيرة.
- ربما يتداخل الكاجو مع مفعول بعض الأدوية.
- يفضل عدم تناول الكاجو في حالات الصداع؛ لأنه قد يزيد من حدة الألم.
القيمة الغذائية للكاجو
العنصر الغذائي كميته في 100 غرام من الكاجو
أكتب تعليقك هتا