وكالة البيارق الإعلامية
وأرجعت مصادر إعلامية فرنسية قرار اعتزال بنزيمة إلى حادثة "خيانة" تعرض لها اللاعب من قبل مدرب المنتخب الفرنسي وعدد من زملائه اللاعبين، وذلك خلال المشاركة المونديالية في قطر 2022، حيث دفعته الواقعة لإنهاء مشواره الدولي بعد انتهاء كأس العالم مباشرة، والتوقف عن اللعب في صفوف منتخب فرنسا في سن الخامسة والثلاثين.
الطرف الأخر في حادثة الخيانة تمثل في التكتل الذي حصل بين اللاعبين القدامى في المنتخب بقيادة جيرو وغريزمان، حيث نجحوا في التأثير على بقية العناصر للضغط على المدرب وقطع الطريق أمام عودة بنزيمة حتى بعد تعافيه من الإصابة.
وعندما أحس بنزيمة بالخيانة من قبل المدرب وزملائه اللاعبين، قطع اتصالاته بالمنتخب نهائيا، علما وأنه كان في البداية يوجه رسائل دعم ومساندة للاعبين قبل المباريات، لكن تغريداته عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحولت بعد ذلك الى ألغاز، خاصة عندما قال "لا يهمني" وذلك قبل المباراة النهائية لكأس العالم، حيث شعر اللاعب بالخيانة من الجهاز الفني واللاعبين، وأحس بأنه غير مرغوب فيه، وبالتالي لم يعد له مكان في منتخب فرنسا.
وينتظر أن تكشف الأيام المقبلة عن المزيد من الأسرار بخصوص قرار اعتزال بنزيمة، خاصة بعد عودة المنتخب الفرنسي من المشاركة المونديالية، وما ستكشفه التقارير الطبية والإدارية عن حقيقة ما حدث بين مختلف الاطراف وأدى إلى تجدد هذه الأزمة بين اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب الفرنسي.
أكتب تعليقك هتا