أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

رونالدو لم يتبرّع بأي من جوائزه لمساعدة الأطفال الفلسطينيين

وكالة البيارق الإعلامية تظهر بين الحين والآخر على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشيد بكريستيانو رونالدو مدّعيةً بأنّه قام ببيع أحد جوائز الحذاء الذهبي التي فاز بها ليتبرّع بأموالها للأطفال الفلسطينيين. إلا أنّ الادعاء خطأ، فجوائز الحذاء الذهبي الأربع التي فاز بها معروضة جميعها في المتحف المخصّص له في البرتغال. تضمّ المنشورات صورةً لرونالدو وهو يحمل جائزة الحذاء الذهبيّ مرقةً بتعليق جاء فيه "العالم لن ينسى من باع حذاءه الذهبيّ وتبرّع به لأطفال فلسطين".  صورة ملتقطة من الشاشة في 22 كانون الأول/ديسمبر 2022 عن موقع فيسبوك تنتشر هذه الادعاءات منذ سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي حاصدة مئات آلاف التفاعلات.  وفاز رونالدو أربع مرات بجائزة الحذاء الذهبيّ في 2008 و2011 و2014 و2015 وعرضت هذه الجوائز جميعها في المعرض المخصّص له في مدينة ماديرا في البرتغال. المتحف يوضّح لكنّ رونالدو لم يقم ببيع أي حذاء ليتبرّع بأمواله للأطفال الفلسطينيين. ونفى مصدر في المتحف صحّة ما يتردّد على مواقع التواصل، وقال لوكالة فرانس برس "لم يتبرّع رونالدو يوماً بأي من أحذيته الذهبيّة".  وأضاف المصدر ردّاً على ما جاء في المنشورات "الجوائز الأربع معروضة في المتحف". وسبق أن ظهرت ادّعاءات مضلّلة تنسب إلى رونالدو التبرّع بمبالغ كبيرة لفلسطينيين أو التضامن مع مصوّر صحافي فلسطيني تحقّقت من زيفها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.

وكالة البيارق الإعلامية

تظهر بين الحين والآخر على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشيد بكريستيانو رونالدو مدّعيةً بأنّه قام ببيع أحد جوائز الحذاء الذهبي التي فاز بها ليتبرّع بأموالها للأطفال الفلسطينيين. إلا أنّ الادعاء خطأ، فجوائز الحذاء الذهبي الأربع التي فاز بها معروضة جميعها في المتحف المخصّص له في البرتغال.

تضمّ المنشورات صورةً لرونالدو وهو يحمل جائزة الحذاء الذهبيّ مرقةً بتعليق جاء فيه "العالم لن ينسى من باع حذاءه الذهبيّ وتبرّع به لأطفال فلسطين".

صورة ملتقطة من الشاشة في 22 كانون الأول/ديسمبر 2022 عن موقع فيسبوك

تنتشر هذه الادعاءات منذ سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي حاصدة مئات آلاف التفاعلات.

وفاز رونالدو أربع مرات بجائزة الحذاء الذهبيّ في 2008 و2011 و2014 و2015 وعرضت هذه الجوائز جميعها في المعرض المخصّص له في مدينة ماديرا في البرتغال.

المتحف يوضّح

لكنّ رونالدو لم يقم ببيع أي حذاء ليتبرّع بأمواله للأطفال الفلسطينيين.

ونفى مصدر في المتحف صحّة ما يتردّد على مواقع التواصل، وقال لوكالة فرانس برس "لم يتبرّع رونالدو يوماً بأي من أحذيته الذهبيّة".

وأضاف المصدر ردّاً على ما جاء في المنشورات "الجوائز الأربع معروضة في المتحف".

وسبق أن ظهرت ادّعاءات مضلّلة تنسب إلى رونالدو التبرّع بمبالغ كبيرة لفلسطينيين أو التضامن مع مصوّر صحافي فلسطيني تحقّقت من زيفها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.

تعليقات