وكالة البيارق الإعلامية
فوائد القرنفل
- القرنفل يقي من السرطان والأورام الخبيثة
ففي بحث نُشر في 12 آب/أغسطس عام 2016 في مجلة العناصر الغذائية عن دور التوابل في علاج السرطان والوقاية منه، وقد تضمن البحث أهمية القرنفل في منع تشكل الأورام؛ نظراً لاحتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، التي تمنع إنتاج الأكسجين التفاعلي المغذي للأورام.
كما يحتوي القرنفل على مادة الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) التي ثبتت فاعليتها في منع تشكل الخلايا السرطانية والوقاية من العديد من أنواع السرطانات المختلفة، مثل: سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان الكبد، وسرطان المعدة وسرطان البروستاتا، خصوصاً في المراحل الأولى من المرض.
- القرنفل مسكن للآلام ومضاد للتشنجات
وقد ثبت أن احتواءه على مركب الأوجينول، وهو زيت عطري يوجد داخل بذور القرنفل؛ يساهم في تحفيز الكالسيوم والكلوريد في الخلايا العقدية، والتي تقوم بدورها في تخدير الألم وتسكينه وتخفف من حدة التشنجات العضلية.
- القرنفل يحارب الطفيليات والفيروسات والبكتيريا
كما يمكنه محاربة الأمراض التي تسببها، فهو يحتوي خصائص مضادة للالتهابات يمكنها قتل بيوض الطفيليات وتعزيز الجهاز المناعي، للدفاع عن الجسم من خلال تحفيز إنتاج الكريات البيضاء، كما أنه يمكن أن يخفف من أعراض الغثيان، والإسهال، والصداع والآلام المختلفة.
- القرنفل يحافظ على صحة الدماغ ويمنع تجلط الدم
كما يمكن أن يحمي القرنفل الدماغ من التعرض للجلطات الدموية؛ نظراً لاحتوائه على مضادات أكسدة بثلاثة أضعاف، ما تحتويه بعض التوابل الأخرى.
- القرنفل يقي الكبد من مرض تسمم الكبد
فقد نشر بحث في 6 تموز/يوليو عام 2016 في المجلة الأوروبية للبحوث الطبية عن أمراض الكبد، وقد أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران المصابة بالتهاب الكبد، وتم تقسيمها إلى مجموعتين وإعطاء المجموعة الأولى مركب الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، الذي يستخدم بنسب عالية في علاج الكبد.
والمجموعة الثانية أعطيت مستخلص القرنفل لمدة 10 أيام، وبعدها تم تشريح الفئران من المجموعة الأولى التي حقنت بالباراسيتامول، وقد أظهرت النتائج؛ استجابةً للعلاج ولكن كانت هناك آثار لتسمم الكبد، أما المجموعة الثانية التي أعطيت مستخلص القرنفل أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في عمل الكبد دون أي آثار جانبية.
- القرنفل يخفف من آلام الأسنان واللثة
وقد خلص البحث إلى أن زيت القرنفل أكثر فاعلية في القضاء على ألم الأسنان، وذلك عن طريق وضعه على مكان الألم مع فركه بلطف على اللثة، كما أنه يساعد في التخلص من التسوس.
من فوائد القرنفل الأخرى
- يحسّن القرنفل عملية الهضم عن طريق تحفيز إفراز الأنزيمات الهاضمة والتخلص من عسر الهضم، كذلك يحسن أعراض انتفاخ البطن، والغثيان والتهيج المعدي.
- يحتوي القرنفل على مضادات للبكتيريا والفيروسات تحارب العديد من الأمراض، منها الكوليرا، ويقوم بمهاجمة البكتيريا التي تنقل الكوليرا والقضاء عليها.
- يساهم القرنفل في تحفيز إفراز مادة الأنسولين مما يحسن مستوى السكر في الدم ويضبط مستويات الجلوكوز.
- يحافظ القرنفل على الكثافة العظمية، نظراً لاحتوائه على مركب الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic Compounds)، الذي يزيد من قوة العظام، وبذلك يحمي من مرض هشاشة العظام.
- يخفف القرنفل من الصداع، وذلك من خلال صنع عجينة منه مع القليل من الملح الصخري وكوب من الحليب ووضعه على مكان الألم.
أضرار القرنفل
هناك عدد من الأضرار والآثار الجانبية التي قد تعود على الإنسان في حال الإفراط في تناول القرنفل من بينها ما يأتي:
- يجب عدم استخدام القرنفل بشكل مفرط، لأنه قد يسبب الحساسية والتهيج، ويمكن أن يصبح ساماً في بعض الأحيان.
- يستهلك القرنفل على شكل سجائر في معظم أنحاء العالم، وذلك يسبب خطراً على الرئتين، ويزيد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، لأن كمية النيكوتين في هذه السجائر تكون أكبر من السجائر العادية.
- يمكن أن يسبب القرنفل تهيجاً وحساسية في الجهاز الهضمي، إذا ما تمت إضافته إلى الطعام بكميات كبيرة.
- يفضل عدم استخدام زيت القرنفل الخام، ولكن يجب خلطه مع زيت الزيتون أو الماء للتخفيف من حدته.
القيمة الغذائية للقرنفل
القيمة الغذائية والسعرات الحرارية في 100 غم من القرنفل
شجرة القرنفل
- الاسم العلمي للقرنفل هو (Syzygium Aromaticum)، وتعد شجرة القرنفل من الأشجار دائمة الخضرة التي قد يصل ارتفاعها إلى 20 متراً، وهي ذات رائحة عطرية، وبذورها تكون على شكل مسامير بنية اللون.
- وتعد مسامير القرنفل من أنواع التوابل القيمة التي استخدمت على مر العصور كمادة حافظة للطعام ولأغراض طبية، كما أن الموطن الأصلي للقرنفل في جزر مولوكا في إندونيسيا، فقد قام سكانها بزرع شجرة قرنفل لكل طفل يولد اعتقاداً منهم أن مصير الشجرة مرتبط بمصير الطفل.
- وأصبح القرنفل يُزرع على نطاق واسع في الوقت الحالي، وتعد الهند، وماليزيا، وسريلانكا، ومدغشقر، وتنزانيا وخاصة جزيرة زنجبار هي البلدان الأكثر إنتاجاً للقرنفل.
- ويعتبر القرنفل أحد أهم المصادر النباتية لمركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، كما أنه من أكثر الزيوت العطرية أهمية من حيث فوائده المتعددة أيضاً.
- ويحتوي القرنفل على المركبات الفينولية كالفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، وأحماض الهيدروكسنزاك (بالإنجليزية: Hidroxibenzoic Acids)، وأحماض الهيدروكسينامية (بالإنجليزية: Hidroxicinamic Acids)، والمركبات الهيدروكسيلية (بالإنجليزية: Hidroxiphenyl Propens) والتي تعد من أهم مضادات الأكسدة والمضادات الحيوية. [2]
أسماء أخرى للقرنفل
يمتلك القرنفل العديد من الأسماء المتنوعة التي تختلف من بلد عربي إلى آخر، ويعود الاختلاف في التسمية إلى اللهجات المحكية في بلدان الوطن العربي، وفيما يأتي أشهر أسماء القرنفل:
- في مصر وبلاد الشام يسمى "كبش قرنفل".
- في اليمن "مسمار" أو "زر".
- في الخليج العربي "مسمار".
- في السعودية "عويدي".
أكتب تعليقك هتا