وكالة البيارق الإعلامية
وفي حال تم تأكيد النتائج واستمر هذا التراجع، قد يترك ذلك تأثيرات مهمة على التكاثر البشري.
وأثارت المراجعة واستنتاجاتها جدلا بين خبراء خصوبة الرجال، ويقول البعض إن النتائج حقيقية وملحة، لكن البعض الآخر يقول إنهم غير مقتنعين بالبيانات لأن طرق حساب الحيوانات المنوية قد تغيرت كثيرا بمرور الزمن، بحيث لا يمكن مقارنة الأرقام التاريخية مع تلك الحديثة.
وتوافق معظم الخبراء على أن هذه المسألة يلزمها إجراء مزيد من الدراسة.
واعتقد خبراء آخرون أنه رغم أن المراجعة جيدة، إلا أنهم يشككون باستنتاجاتها.
ويُحدِّث التحليل الجديد مراجعة نُشرت عام 2017، ويتضمن لأول مرة بيانات جديدة أخذت من أمريكا الوسطى والجنوبية وآسيا وإفريقياK ونشرت في مجلة Human Reproduction Update.
واستبعد الباحثون الدراسات التي شملت الرجال الذين تم تشخيصهم بالعقم فقط، وتلك التي تناولت رجال لديهم عدد طبيعي من الحيوانات المنوية فقط، وتلك التي اختارت المشاركين في الدراسة بناء على تشوهات أو أمراض في الأعضاء التناسلية.
في النهاية، استوفت 38 دراسة فقط المعايير المطلوبة، وأضافها الباحثون إلى الدراسات المشمولة في مراجعتهم السابقة واستخرجوا بياناتهم، التي تم إدخالها في النماذج.
وفي المجمل، قرر الباحثون أن عدد الحيوانات المنوية انخفض بشكل مرئي أكثر من 1٪ سنويا بين عامي 1973 و2018، وخلصت الدراسة إلى أن متوسط عدد الحيوانات المنوية على مستوى العالم قد انخفض بنسبة 52٪ بحلول عام 2018.
وعلى مستوى السكان، انخفض متوسط عدد الحيوانات المنوية من 104 ملايين إلى 49 مليون لكل مليلتر بين عامي 1973 و2019، ويُعتقد أن عدد الحيوانات المنوية الطبيعي يزيد عن 40 مليون لكل مليلتر.
أكتب تعليقك هتا