دراسة ميدانية لرصد الخدمات المقدمة للأفراد المعاقين ذهنيا بمحافظة أسيوط ومدى كفايتها .. و ما يمكن أن تساهم به الجمعيات الأهلية في تطوير هذه الخدمات
إعداد : أ / أحمد جابر أحمد
مسئول برامج بمركز دعم الجمعيات الأهلية لتدريب و تأهيل المعاقين ذهنيا بريف محافظة أسيوط
أ / خالد عواد صابر
أخصائي اجتماعي بمركز دعم الجمعيات الأهلية لتدريب و تأهيل المعاقين ذهنيا بريف محافظة أسيوط
(1) مشكلة البحث :
1-
قصور الخدمات الصحية و
التعليمية و التأهيلية و الترفيهية و الاجتماعية و خدمات التوظيف المقدمة للأفراد
المعاقين ذهنيا بمحافظة أسيوط .. و عدم تغطيتها إلا لنسبة ضئيلة ممن يستحقون هذه
الخدمات .
2-
بالرغم من وجود بعض هذه
الخدمات التي تقدمها بعض الجهات الحكومية إلا أنها لا تتمتع بالمستوي المطلوب ..
مما يتطلب تطويرها بشكل كبير أو جذري في بعض الأحيان .
3-
بالرغم من وجود بعض
الخدمات التي تقدمها بعض الجهات الحكومية إلا أنها تتركز في مدينة أسيوط .. مما
يقصر الخدمة علي عدد محدود من مستحقيها .
4- ضآلة دور الجمعيات الأهلية و مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الخدمات السابق الحديث عنها لفئات المعاقين
(2) أهمية البحث :
تمثل نسبة المعاقين ذهنيا شريحة كبيرة من أي مجتمع لا يمكن إغفالها أو إغفال حقوقها المشروعة في الحصول علي مختلف الخدمات التي تتلقاها الفئات العادية أو حتي خدمات خاصة في بعض الأحيان إذا لزم الأمر لضمان وجود مستوي فعال من الرعاية .. و تمثل نسبة الإعاقة بوجه عام حوالي 10 % من نسبة تعداد أي مجتمع .. تزداد لتصل إلي من 12 إلي 15 % في المجتمعات النامية ..
تمثل نسبة الأفراد
المعاقين ذهنيا حوالي من 2.7 إلي 3 % من إجمالي تعداد سكان أي مجتمع .. و هي تعبر
عن حوالي 77 ألف و مائة فرد معاق ذهنيا من إجمالي 3.5 مليون فرد في محافظة أسيوط
.. (مصدر البيان: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقدير عام 2001-2002).
و تأتي أهمية رعاية المعاقين ذهنيا من منطلق وجهة النظر الدينية و الإنسانية و القانونية من منطلق أن تقديم الخدمات لهذه الفئة حق أصيل و ليس مكتسب لهؤلاء الأفراد .. كما أن تأهيل هؤلاء الأفراد و تفعيل أدوارهم في المجتمع يحفظ للمجتمع آدميته و إنسانيته و يضمن السلام الاجتماعي .. و يرفع الضغوط عن كاهل العديد من الأسر الغير قادرة علي رعاية أبنائها المعاقين من خلال تأهيل هؤلاء الأفراد و دمجهم في المجتمع بما يؤدى إلى رعاية و تقبل المجتمع لهم ..
(3) منهاجية البحث :
أعتمد البحث علي :
1-
أسلوب الاستقصاء و
الاستبيان ( من خلال الاتصال المباشر ، او من خلال استمارة استبيان خاصة تم تصميها
لتحديد مستوي الخدمات أو اتجاه الجمعيات تجاه تقديم الخدمة للأفراد المعاقين ذهنيا
) ..
2-
كما أعتمد علي الأسلوب
المقارن .. حيث أعتمد علي أسلوب المقارنة خاصة الإحصائية في بعض أجزاءه ..
(4) الهدف من البحث :
1-
رصد الخدمات المقدمة
للأفراد المعاقين ذهنيا بمحافظة أسيوط .
2-
رصد الفجوة بين ما هو
مقدم من خدمات و بين ما هو مفترض تقديمه .
3-
رصد ما تقدمه الجمعيات
الأهلية من خدمات و اتجاهاتها نحو تقديم الخدمات للأفراد المعاقين ذهنيا .
4- توضيح ما يمكن أن تسهم به الجمعيات الأهلية من خدمات للأفراد المعاقين ذهنيا .. بما يساهم في تفعيل و الارتفاع بمستوي الخدمة المقدمة للأفراد المعاقين ذهنيا.
(5) إطار
البحث :
المبحث
الأول
حصر للخدمات الحكومية أو المقدمة من خلال القطاع الأهلي للمعاقين ذهنيا (تعليمية ، صحية , تأهيلية ، ترفيهية و خدمات اجتماعية ، توظيف) علي مستوي المحافظة
أ- خدمات الاكتشاف و التدخل المبكر و خدمات التوجيه و الإرشاد :
·
مشروع
التأهيل المرتكز علي المجتمع CPR المنفذ من قبل جمعية التأهيل الاجتماعي بتمويل من وزارة الشئون الاجتماعية
.. و الذي بدأ تنفيذه عام 1999 .. ( كشف ، تدخل مبكر ) ..
·
مشروع
التدخل المبكر أيضا منفذ من جمعية التأهيل الاجتماعي في إطار مشروع تطوير و استحداث
خدمات جمعيات التأهيل .. ( تدخل مبكر ) ..
·
خطة
إنشاء الحضانات التابعة للشئون الاجتماعية .. ( تدخل مبكر ) ..
حيث يترك ذلك لطبيب الأطفال (
هذا في حالة مرض الطفل في الشهور الأولي و عرضه علي طبيب ، و في الحالات التي تظهر
فيها أعراض ظاهرية علي الطفل ) في حين يترك كشف باقي الحالات خاصة البسيطة لأولياء
الأمور لاكتشافها مع مرور الوقت و تقدم السن مع ظهور مظاهر أعراض الإعاقة الذهنية
علي الطفل من قصور في الوظائف العقلية أو السلوكية ..
و قد تم تنفيذ المشروع الـ CPR من قبل وزارة الشئون الاجتماعية
في قري موشا ، شطب ، الواسطي ، الفيمة ، المعصرة حتى الآن .. وهو مشروع يعتمد علي التأهيل المرتكز علي المجتمع
إلا أنه يبدأ بعملية الكشف المبكر عن الإعاقة .. و بالرغم من محدوديته في التنفيذ
في 5 قري من قري المحافظة إلا أنه قدم الخدمة لأكثر من 1200 معاق من مختلف أنواع
الإعاقة .. و هو عدد كبير بالرغم من محدودية عدد القري المنفذ فيها المشروع مما
يعبر عن إحتياج قري المحافظة لهذه الخدمة ..
كما تم تنفيذ مشروع التدخل
المبكر بمركزي أسيوط والبداري.. و يستوعب عدد 15 طفل ذوي أعمار تبدأ من سن يوم و حتى
سن 4 سنوات..
كما أن عملية التوجيه إلي الأماكن المتخصصة تتم بعشوائية من خلال سؤال ولي الأمر عن الأماكن التي يمكن أن يوجه إليها إبنه المعاق .. و يعاني الأب كثيرا حتى يتعرف علي الأماكن المناسبة التي يمكن أن يوجه إليها طفله .. و من هنا فإن عملية التوجيه تعاني هي الأخري من مظاهر قصور جمة .. و تعتبر تجربة مشروع دمج و إعادة تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في إعداد دليل يشمل الخدمات المقدمة للمعاقين علي مستوي المحافظة من أولي التجارب في حصر هذه الخدمات .. إلا أنه مازال التوجيه الفعلي للأطفال تجاه مقدمي الخدمة من المتخصصين في مختلف المراكز قاصرا بشكل كبير .
ب- الخدمات التعليمية :
أولا : الخدمات التي تقدم من خلال الجهات الحكومية :(1) مدرسة
التربية الفكرية :
1. عدد
المستفيدين
:
و هي عبارة عن مدرسة واحدة تتواجد بمحافظة
أسيوط .. المدرسة بها 20 فصل طاقة كل فصل من 13 إلي 15 طفل .. بإجمالي عدد أطفا ل
تخدمهم المدرسة و قدره 368 طفل ..
2.
نوعية الخدمة :
يتواجد بالمدرسة عدد 20 فصل تعليمي.. يتم
التدريس فيها طبقا لنظام المنهج الموحد .. و تقبل المدرسة الأطفال المعاقين ذهنيا
من ذوي الإعاقة البسيطة ( الحاصلين علي درجة ذكاء من 50 إلي 70 درجة ) و هو شرط
أساسي من شروط القبول بالمدرسة ..
3.
جودتها:
يتم التدريس بالمدرسة طبقا لنظام المنهج الموحد.. و هو أسلوب قد لا يناسب التدريس لكل الأطفال ( هذا عندما نتحدث عن الأطفال المعاقين ذهنيا) .. حيث تتفاوت المتطلبات التعليمية لكل طفل من الأطفال المعاقين ذهنيا حتى و إن كانوا ذوي مستوي واحد من مستويات الإعاقة.. و هو ما يمكن لنا أن نضع أمامه علامة استفهام كبيرة خاصة في حالة:
ضعف كفاءة المدرس مما يؤدى الى :
أ 0 عدم تمكن المدرس من تعديل البرامج و موضوعات تدريس المنهج الموحد بما يتلاءم مع مستوي كل حالة..ب 0 عدم تمكن المدرس من ابتكار و
استخدام الأدوات و الوسائل المعدلة الملائمة لكل حالة بحيث يتمكن من توصيل
المعلومة لكل حالة..
ج 0 عدم تمكن المدرس من استخدام أساليب تعديل السلوك باحتراف..
بما يؤدي بشكل كبير إلي التأثير علي جودة
العملية التعليمية المقدمة من خلال المدرسة و التي تعتبر المنفذ التعليمي الأول
للأطفال المعاقين ذهنيا " مازلنا نتحدث عن تقديم الخدمة لمستوي واحد من
مستويات الإعاقة الذهنية .. و هو المستوي بسيط الإعاقة " ..
(2)
الفصول التابعة
لمدارس التربية الفكرية الملحقة بالمدارس العادية:
1. عدد
المستفيدين:
ـ و هي عبارة عن 10 فصول موزعة علي
مراكز المحافظة ..
ـ تتواجد هذه المدارس بمناطق :
مدرسة
أنوار الحرمين الإبتدائية مركز
البداري
مدرسة
الشهابية الابتدائية بني
محمد ـ مركز أبنوب
مدرسة
مصطفي سليمان الدوير ـ
مركز صدفا
مدرسة
محمد رجائي الطحلاوي مركز ديروط
مدرسة
العبور الابتدائية الشامية
ـ مركز ساحل سليم
مدرسة
الإيمان مركز
أسيوطـ حي الوليدية ـ م أسيوط
مدرسة
السادس من أكتوبر الدكران ـ
مركز أبوتيج
مدرسة
جمال عبد الناصر الابتدائية مركز
الغنايم
مدرسة
سعد بن أبي وقاص الدير المحرق ـ مركز القوصية
مدرسة
الفيما الابتدائية الفيما ـ مركز الفتح
ـ طاقة كل فصل 12 أطفال..
ـ بإجمالي عدد أطفا ل تخدمهم الفصول
و قدره 120 طفل ..
2. نوعية
الخدمة :
عبارة
عن فصول تعليمية تسير بنفس نظام التدريس بمدرسة التربية الفكرية .. و هى عبارة عن
فصول ملحقة بالمدارس العادية يتم التدريس بها طبقا لنظام المنهج الموحد ..
3. جودتها:
أدي
سوء مستوي تدريب المدرسين و سوء نظم المتابعة و قصور الأنشطة المخصصة و المخصصات
المالية " التي يجب أن ترافق علميه هامة و صعبة مثل علميه الدمج بهذه الطريقة
" إلي إغلاق فصلين من الفصول الملحقة بمدرسة التربية الفكرية طبقا لهذا
النظام ..
(3) حضانة
المعاقين ذهنيا و حركيا التابعة لجمعية التأهيل الاجتماعي التابعة لمديرية الشئون الاجتماعية:
1- تاريخ بدء تقديمها
:
تم إنشاء الحضانة بمقر جمعية التأهيل
عام 1998.
2- عدد المستفيدين:
20 طفل من الأطفال المعاقين ذهنيا
أو حركيا.
3- نوعية الخدمة
:
تقدم الجمعية الخدمات التعليمية للأطفال
متعددي الإعاقة .. و قد شهد مستوي التدريس بالحضانة تطورا كبيرا بعد التعاون مع
مركز سيتي حيث اختلفت طريقة التدريس و تدريب المدرسين بشكل كبير ..
4- جودتها:
تتميز الحضانة بأنها تقبل أطفال متعددي ألإعاقة ، و يعتمد نظام التدريس علي المناهج الفردية..
(4) خطة إنشاء حضانات للمعاقين ذهنيا المقامة من قبل مديرية الشئون الاجتماعية بالجمعيات الأهلية بالمحافظة :
1- عدد المستفيدين:
تم إقامة عدد من الحضانات من قبل المديرية بعدد من الجمعيات الأهلية في
إطار مشروع لإقامة عدد من الحضانات للأطفال المعاقين ذهنيا علي مستوي المحافظة
.. و هي عبارة عن حضانات تم إقامتها
بتمويل من وزارة الشئون الاجتماعية لإقامة الحضانات بالجمعيات الأهلية .. و قد تم
إنشاء 3 حضانات حتي الآن علي مستوي المحافظة بجمعيات :
الجمعية النسائية بجامعة أسيوط للتنمية ، جمعية الرعاية و الخدمات
المتكاملة ، جمعية التأهيل الاجتماعي .. و تخدم عدد 72 طفل معاق ذهنيا تقريبا علي
مستوي الــ 3 حضانات حتى الآن ..
2- نوعية الخدمة :
هي عبارة عن فصول تعليمية تمول من قبل مديرية
الشئون الاجتماعية و تكون ملحقة بالجمعيات الأهلية التي تشرف عليها و تحدد لها
نظام التعليم طبقا لما هو متبع في كل جمعية ..
3- جودتها:
تسير علي نظام المناهج الفردية .. كما أن الفصول بالجمعيات تتميز بتعدد
الأنشطة الترفيهية التي تقدم من خلال هذه الجمعيات ..
(5)
المشروعات التابعة لمشروع تطوير و استحداث خدمات
جمعية التأهيل :
( الممولة بقرض من قبل
البنك الدولي ، و المنفذ من خلال ترديزوم
):
1. تاريخ
بدء تقديمها :
1 / 1 / 2004 .
2. عدد
المستفيدين:
يتم تقديم الخدمات التعليمية من خلال 3 مشروعات تنموية متنوعة تعمل علي
تطوير مشروعات قائمة بالفعل و استحداث مشروعات و خدمات أخري تابعة لمشروع واحد
كبير و هو مشروع تطوير و استحداث خدمات جمعية التأهيل و هي :
حضانة
منتسوري .. و تستوعب عدد 20 طفل منهم 10 أطفال معاقين ذهنيا .. بمقر الجمعية ..
مشروع
التمكين الأسري .. و يستوعب 24 طفل ذوي أعمار تبدأ من سن 4 سنوات و حتي سن 12 سنة
بمركزي أسيوط و القوصية ..
مشروع البراعم .. و يستوعب 8 أطفال من ذوي الشلل الدماغي .. ذوي أعمار تبدأ من سن 4
سنوات و حتى سن 10 سنوات بمركزي أسيوط و أبوتيج ..
3. نوعية الخدمة :
حضانة منتسوري .. و تستوعب 10 أطفال معاقين ذهنيا و 10 أطفال أسوياء بهدف القيام بدمج الأطفال المعاقين ذهنيا مع الأطفال الأسوياء داخل بيئة الحضانة .. بالإضافة إلي تحديث نظام التعليم ليعتمد علي الأنشطة بشكل كبير من خلال برامج أحد العالمات الإيطاليات التي أسست طريقة للتدريس خاصة بها .. تسمي طريقة منتسوري ..
مشروع البراعم .. و هو قائم علي تقديم
الخدمات التعليمية و العلاج الطبيعي للأطفال ذوي حالات الشلل الدماغي .. و هو قائم
علي برامج أكثر تخصصا لمثل هذه الحالات ..
4- جودتها:
تعتمد البرامج التعليمية في مشروع تطوير و
إستحداث الخدمات بجمعيات التأهيل علي النماذج التعليمية و المناهج القائمة بمركز
سيتي التابع لهيئة كاريتاس .. و هي بالطبع تعتبر أفضل كثيرا من الخدمات التعليمية
التي تقدم طبقا للمنهج الموحد الذي يتم التدريس بمدارس التربية الفكرية.. و هنا نري فائدة عدم المركزية في الإدارة و هو
ما إتضح في الفرق بين الخدمات التعليمية التي تقدمها مدارس التربية الفكرية و
المشروعات الخاصة التي تقدم من خلال الجمعيات ذات الإدارة المستقلة ..
إلا أنه يعاب علي هذه الخدمات قلة أعداد الأطفال المستفيدين من الخدمة .. في معظم المشروعات ..
ثانيا : الخدمات التي تقدم من خلال الجمعيات الأهلية :
1- جمعية الرعاية و الخدمات المتكاملة :1. تاريخ
بدء تقديمها :
قامت الجمعية عام 1992 بإنشاء مركز لرعاية
الأطفال المعاقين ذهنيا .
2. نوع
التمويل :
ذاتي .
3. عدد
المستفيدين:
38 طفل .
4. نوعية
الخدمة :
تقدم الجمعية الخدمات التعليمية و الأنشطة
الترفيهية للأطفال الملتحقين بالجمعية ..
5. جودتها:
تعبر عن مستوي خدمات متقدم حيث
يعتمد التدريس علي نظام المنهج الموحد المتبع في معظم الجمعيات الأهلية التي تعمل
في مجال التدريس للأطفال المعاقين ذهنيا ..
(1)
لجمعية النسائية
بجامعة أسيوط للتنمية (مركز التعليم الخاص):
1. تاريخ
بدء تقديمها :
4 / 1997 .
2. نوع
التمويل :
ذاتي
.
3. عدد
المستفيدين:
يتكون المركز من 7 فصول تعليمية سعة كل فصل
10 أطفال .. بإجمالي أطفال يخدمهم المركز و قدره 68 طفل من الأطفال المعاقين ذهنيا
أو متعددي الإعاقة .
4. نوعية
الخدمة :
يعتمد المركز في خدماته التعليمية علي برامج التعليم الفردية التي يضعها متخصصين في وضع البرامج من خلال المقاييس و القوائم الإرتقائية في مختلف مجالات تعليم الأطفال المعاقين ذهنيا .. كما أن المركز يقدم خدمات مثل مسرح العرائس و الرحلات وأعياد الميلاد و الخدمات النفسية و الرعاية الطبية والعلاج الطبيعى ..
أفتتح مركز التعليم الخاص 6 أبريل عام 1997 لخدمة الأطفال المعاقين ذهنيا , الأطفال متعددي الإعاقة .. يخدم المركز 63 طفل و يضم 7 فصول تعليمية بالإضافة إلي 4 ورش تدريبية .. و يقدم للأطفال خدمات تعليمية في مجالات تعليمية متعددة منها : أنشطة التخاطب ، رعاية الذات ، الأنشطة المنزلية ، مهارات الحياة اليومية المتقدمة ، المهارات الإدراكية و المعرفية .. بالإضافة إلي الأنشطة الفنية من تدريب للأطفال المعاقين ذهنيا على أعمال فنية متنوعة من رسم على الزجاج وتشكيل الصلصال وأعمال الطباعة ,,,,,واعمال فنية أخرى وجميع هذة الأعمال يتم تجميعها وإقامة معارض فنية بها فى المناسبات المختلفة
ذات مستوي جيد من الكفاءة من حيث مواجهة
المتطلبات التعليمية لمختلف فئات الإعاقة..
مركز دعم الجمعيات الأهلية لتدريب و تأهيل
المعاقين ذهنيا بريف محافظة أسيوط ( الممول من قبل الصندوق المصري السويسري والمنفذ من خلال الجمعية النسائية بجامعة
أٍسيوط للتنمية )
1. تاريخ
بدء تقديمها :
1
/ 1 / 2003
2. عدد
المستفيدين:
120
طفل بكل مراكز أسيوط ..
3. نوعية
الخدمة :
المشروع
عبارة عن 12 فصل تعليمي يضم كل منها 10 أطفال من الأطفال المعاقين ذهنيا بسيطي و
متوسطي الإعاقة .. و تقدم لهم الخدمات التعليمية بنظام خطط التعليم الفردية .. و
هو أحدث ما توصلت إليه النظم التربوية
بالإضافة إلي الخدمات الترفيهية والنفسية
والرياضية وغيرها من الأنشطة الخدمية التي تفيد هذة الفئة وترفع من كفاءتها وتنمى
من قدراتها بالإضافة إلى عدد 12 ورشة تأهيلية لتأهيل الأطفال وإيجاد فرص عمل لهم
ودمجهم فى المجتمع 0
4. جودتها :
تعتمد الخدمة التعليمية بهذة الفصول على خطط
التعليم الفردية و هو النظام المتبع بالمركز الأم بالجمعية النسائية " مركز
التعليم الخاص " .. الذي قام المشروع علي نقل خبرته إلي 12 جمعية من الجمعيات
المختارة علي مستوي المحافظة .. و يتميز المركز بتوفر الكوادر المتخصصة من مدرسين
و جودة تدريب المدرسين بالمشروع ..
(2)
مشروع دمج الأطفال
المعاقين ذهنيا بمدارس تنمية المجتمع (جمعية الطفولة و التنمية):
1. عدد
المستفيدين:
حوالي 75 طفل ..
2. نوعية
الخدمة :
يعتمد المشروع علي تقديم خدمات تعليمية من
خلال إلحاقهم بمدارس المجتمع و عددها 15 فصل
3. جودتها:
تعبر الفكرة عن فكر متطور لاستغلال مؤسسات
موجودة لاستيعاب و دمج الأطفال المعاقين ذهنيا مع الأطفال العاديين ..
الخدمات الصحية :
خدمات وزارة الصحة :
1. الخدمة:
لا تقدم وزارة الصحة خدمات علاجية متخصصة فيما يتعلق بمواجهة الإعاقة الذهنية و الآثار المترتبة عليها .. و لكن يتم استيعاب هذه الفئة من خلال الخدمات الصحية العادية التي تقدم للأفراد العاديين من الأسوياء في المستشفيات العادية و الوحدات الصحية .
كما أنه لا يتم تقديم خدمات إرشادية "
حملات توعية " عن مسببات الإعاقة الذهنية أو أنواعها أو آثارها .. و هو ما
يمثل علامة استفهام كبيرة.. حيث تقوم الوزارة بعمل حملات توعية ضد الإصابة ببعض
الأمراض التي قد تصيب عدد أقل من نسبة السكان .. في حين يتم إهمال برامج التوعية
المتخصصة لعدد قد يصل إلي 3 % من إجمالي عدد أفراد المجتمع ..
في حين أنه يمكن الخروج بحملات توعية أو
تقديم الخدمات لفئة المعاقين ذهنيا مثلا مثلما يحدث بالوزارة مع أمراض مثل شلل
الأطفال التي تخرج الوزارة للتعامل معها في صورة حملات توعية بالمنازل .. مع توفير
جانب الدعاية للحصول علي أكبر فائدة في هذا الصدد .. أو علي الأقل لعمل حصر
للحالات لتحديد أفضل وسيلة لتقديم الخدمة لهم ..و إهمال وزارة الصحة التعامل مع
مشكلة الإعاقة الذهنية يعبر عن وجهة نظر قاصرة فالإعاقة الذهنية و إن لم تظهر في
شكل ملح ( مرض معد .. بمعني عدم وجود ضرر مباشر منها ) إلا أنها مشكلة قائمة يجب
أن يكون لوزارة الصحة تدخلات متخصصة بشأنها ..
2. عدد
المستفيدين :
بالرغم من أننا لا نستطيع حصر عدد المعاقين ذهنيا المستفيدين من الخدمات
الصحية علي إعتبار أنهم يحصلون علي الخدمة التي يحصل عليها الأسوياء إلا أن هناك
ملاحظة لكل من يتعامل مع الأطفال المعاقين ذهنيا خاصة الأطفال شديدي الإعاقة أو
ممن يعانون من إعاقات متعددة أن هذه
النوعيات من الإعاقة قد لا يكفي بالنسبة لها المستوي العادي من الخدمة لما تتميز
به هذه الحالات من متطلبات خاصة تحتاج إلي خدمات أكثر تخصصا ..
3. نوعية
الخدمة و جودتها :
أثبتت العديد من الدراسات ضعف المستوي المهني
و قصور الإمكانيات المادية التى تواجه
العاملين بالمجال الطبي و تتعلق بمشكلة الإعاقة الذهنية .. منها مثلا :
قلة خبرة بعض الأطباء مما قد يؤدي إلي حدوث الإعاقة الذهنية .. فقد أثبتت
دراسة أجراها الدكتور / أحمد يحيي الحسيني قدمها في ورقة عمل للمؤتمر العربي الأول
للإعاقة الذهنية بين التجنب و الرعاية عام 2004 علي 100 طفل ممن يعانون من شلل
دماغي مع درجات تخلف عقلي متفاوتة .. و
ذلك لدراسة :
1. الرعاية الطبية أثناء الولادة داخل العيادة أو المستشفي
أو المنزل .. و دورها في حدوث الشلل الدماغي ..
2. طبيعة نوع الولادة طبيعية أو متعسرة أو قيصرية أو طويلة
أو بإستخدام جهاز( الجفت أو الشفاط )
3. حدوث الاختناق الولادي بعد الولادة مباشرة و دخول الطفل
إلي الحضانة لتلقي الرعاية الطبية .
و كان من أهم النتائج التي توصل إليها أن :
·
حدوث
حالات اختناق ولادي بنسبة 68 % في الولادات التي تمت بالمنزل ( بواسطة القابلة )
في مقابل 65 % اختناق ولادي للحالات التي تمت تحت الرعاية الطبية ( سواء بالعيادة
أو المستشفي ) .. و هي فروق غير دالة أي أنها لا تعطي أي أفضلية للولادة بالمستشفي
عن المنزل حيث تقارب نسبة حدوث الإعاقة بالمنزل تقارب نسبة حدوث الإعاقة بالمستشفي
.. و هو ما يدل علي عدم تقديم الأطباء إلي إي خيارات يمكن أن يمنعوا بها هذه
الإعاقة ..
·
أن
نسبة حالات الاختناق الولادي التي تمت نتيجة للولادة بالمستشفي 65 % ( 65 طفل من
100 طفل ) .. تسبب الأطباء فيها بنسبة 66 % منها ( 43 طفل من ال 65 طفل المصابين )
.. في المقابل أن الولادات الطبيعية بالمنزل دون رعاية طبية تسببت في نسبة أقل ..
و هو ما دلالة علي أن المستوي العلمي و العملي للأطباء الذين يقومون بالتوليد
يحتاج إلي مراجعة و ارتقاء ..
·
بالرغم
من سوء إدارة الطبيب لعملية الولادة مما أدي إلي حدوث الاختناق الولادي لم يحصل 38
% من الحالات التي عانت من اختناق ولادي علي الرعاية الطبية بالحضانة بالرغم من أن
المتسبب في ذلك هو الطبيب .. نتيجة لجهل الطبيب و عدم معرفته لتشخيص الحالة أو
جهله بعلاجها .. أو الاحتمال الثاني عدم توافر الحضانات بالمنطقة المحيطة به ..
(1) الخدمات
التأهيلية التي تقدمها مدرسة التربية الفكرية :
1. عدد
المستفيدين :
تخرج منهم المدرسة كل عام حوالي 20 طفل بعد
حصولهم علي شهادة التأهيل .. من إجمالي عدد أطفال و قدره 368 طفل من أطفال المدرسة
..
2. نوعية
الخدمة :
تقوم المدرسة بتدريب
الأطفال علي نوعين من أنواع الورش و هما ورشتين للسجاد و النجارة.. و هما نوعين
ثابتين من الورش موحدين علي مستوي جميع مدارس التربية الفكرية بالجمهورية
3. جودتها:
يتمثل ضعف كفاءة المكون التأهيلي
لورش مدارس التربية الفكرية في أن نوعية الورش " الحرف " التي يتم تدريب
الأطفال عليها أنه موحد ليس فقط علي مدرسة التربية الفكرية بمحافظة أسيوط فقط و
إنما بجميع مدارس التربية الفكرية علي مستوي الجمهورية .. و هما ورشتي النسيج و النجارة و هو أمر غير منطقي حيث أنه :
1. من المعروف فنيا أنه يجب تأهيل المعاق ذهنيا علي الحرف
التي يمكن أن يستفيد منها في محيط بيئته .. و من الواضح أنه من غير المجدي تعلم
حرف مثل السجاد و النجارة بالنسبة لكثير من البيئات ( مصر الجديدة ، الإسكندرية ،
و كذا معظم محافظات الجمهورية الأكثر تحضرأ ) .
2. أن مثل هذه المهن قد حلت الميكنة الحديثة محل الأيدي
البشرية .. بما يعمل علي إخراج منتج أكثر جودة و أقل تكلفة و أعلي في معدل الإنتاج
بالنسبة للوقت .
3. ضعف جودة مكون التأهيل بمدارس التربية الفكرية ( ثبات
نوعيات الورش علي مستوي الجمهورية ) لا يضمن التشغيل للطفل المعاق بعد تخرجه من
المدرسة و حصوله علي شهادة التأهيل ..
(2) جمعية
التأهيل الاجتماعي التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية :
ومراكز التأهيل
التابعة للجمعية و عددها 8 :
1- نوعية الخدمة :
يتم التأهيل من خلال جمعية التأهيل
الاجتماعي ذلك من خلال 8 مكاتب تأهيل تابعة للجمعية علي مستوي المحافظة.. في إطار
خطة التأهيل التي تتم للمعاقين من مختلف أنواع الإعاقة .. ولا يتم تقديم خدمات
تأهيلية متخصصة للمعاقين ذهنيا و يتم التأهيل بالجمعية طبقا للخطوات التالية :
2- التقويم المهني و
قياس القدرات :
و يتم من خلال بطاريات للاختبارات يتم بناء علي نتائجها كتابة تقرير يحدد
قدرات الفرد المختلفة يتم بناء عليه توجيه الفرد نحو الوظيفة التي تناسب قدراته
..
3- التدريب :
يتم بعد ذلك توجيه الفرد نحو مكتب التأهيل القريب من سكن الفرد المعاق ..
حيث تتوفر فرص التدريب على المهن التالية ( حدادة – نجارة – ترزي – سروجي
000000000 ) من خلال :
4-
ورش
خارجية :
الورش
التابعة للشئون الاجتماعية مثل ورش ( المركز الشامل بالفتح – مركز التكوين المهني
بالملجئ )
1. جودتها
:
لا تقدم هذه الخدمة للمعاقين ذهنيا بشكل
متخصص .. و هو ما قد يؤدي إلي عدم الكفاءة في توجيه المعاق ذهنيا إلي أكثر المهن
مناسبة لقدراته .. و ما يترتب عليه من مشكلات في التدريب و التأهيل بما يؤدي إلي
عدم الاستفادة الكاملة من خدمة التأهيل التي يقدمها المكتب و هو ما يؤدي إلي ضعف
المكون التأهيلي بالنسبة للمعاق ذهنيا في النهاية بشكل كامل حيث تزداد إمكانية ترك
المعاق للمهنة أو عدم كفاءته فيها ..
ثانيا : التأهيل بالجمعيات الأهلية التي تخدم المعاقين
ذهنيا :
يعاني المكون التأهيلي في الجمعيات الأهلية
من ضعف شديد .. حيث لا تتبني الكثير من الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال خدمة و
رعاية المعاقين ذهنيا علي مستوي محافظة أسيوط فكرة " الورش المحمية "
..و هو ما يظهر بوضوح عند حصر هذه الخدمات ..
(1) مشروع تنمية قدرات طلاب مركز التعليم الخاص :
1. عدد
المستفيدين :
68 طفل ..
2. نوعية
الخدمة :
و تم من خلال هذا المشروع إقامة 5 ورش تأهيلية لتدريب الأطفال
علي مهن ( تجميع الدراجات ، المراوح ، النجف ، التعبئة و التغليف ، البامبو ) .. و
هو ما يعد سدا لعجز المكون التأهيلي فيما يتعلق بمجال التأهيل بالنسبة للمعاقين
ذهنيا بسيطي و متوسطي و شديدي الإعاقة .. حيث تم إقامة هذه الورش بنظام الورش
المحمية ..
3. جودتها:
وبالرغم من ذلك يتبنى مركز التعليم الخاص فكرة بناء قدرات المعاقين ذهنياً
من خلال تنفيذ عدة مشروعات إحداها مشروع يسمى " مشروع تنمية قدرات المعاقين
ذهنياً " بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية وكان يهدف إلى تأهيل أطفال المركز على مهن
مختلفة تتناسب وطبيعة إعاقتهم .. حيث يتميز مركز التعليم الخاص بأنه من المراكز
التي تقدم الخدمات لمختلف مستويات الإعاقة و أيضا الأطفال متعددي الإعاقة ( ذهنية
و جسمانية ) .. و هي الفئات التي لا تصلح معها الأشكال التقليدية من التأهيل حيث
لا يمكن تدريبها أو تأهيلها إلا من خلال الورش المحمية .. و هو الشكل التأهيلي
الوحيد الموجود بهذا الشكل علي مستوي المحافظة ..
(2) مركز
دعم الجمعيات الأهلية لتدريب وتأهيل
المعاقين ذهنيا بريف محافظة أسيوط :
1. عدد
المستفيدين :
120 طفل ..
2. نوعية
الخدمة :
و يتم من خلال هذا المشروع إقامة عدد 12 ورشة تأهيليه لتدريب الأطفال علي مهن متنوعة ( تصنيع الصابون السائل ، الحلويات ، تصنيع المنتجات الجلدية ، التعبئة و التغليف ) .. و هو ما يعد سدا لعجز المكون التاهيلي فيما يتعلق بمجال التأهيل بالنسبة للمعاقين ذهنيا متوسطي و شديدي الإعاقة .. حيث تم إقامة هذه الورش بنظام الورش المحمية ..
3. جودتها:
تتميز بأنها تغطي كل مراكز المحافظة .. و تتميز باختيار أفضل أنواع من
المهن تناسب قدرات الأطفال المعاقين ذهنيا .. و تميز بالإعداد الجيد من حيث القياس
، التوجيه ، المسح الميداني و دراسات الجدوى .
خدمات اجتماعية :-
(1) خدمات
وزارة الشئون الإجتماعية :
نوعية الخدمة :
مساعدات ( عن طريق الأبحاث الاجتماعية )
:
وهى عبارة عن خدمات
تقدم لأسر الأطفال المعاقين ذهنياً وذلك بعد إجراء البحث الاجتماعي وزيارة منزلية
وتحويل ملف الحالة إذا ما ثبت مدى أحقيتها للمساعدة إلى صندوق التكافل الاجتماعي
لتحديد نوع المساعدة وقيمتها ..
(2) أنشطة
الجمعيات الأهلية العاملة بالمجال :
(1) مركز
التعليم الخاص للإعاقات الذهنية والجسمانية (والفصول التابعة لمركز دعم الجمعيات الأهلية
لتدريب وتأهيل المعاقين ذهنيا بمحافظة أسيوط ) :
1- عدد المستفيدين
:
186 فرد معاق ذهنياً
2- نوعية الخدمة:
رحلات ترفيهية :
يتم تنفيذ رحلات ترفيهية مجمعة لهؤلاء الأطفال من خلال مديرية الشئون
الاجتماعية حيث يتم جمعهم من مختلف مؤسسات الإعاقة .. إما بالنسبة إلى الأطفال
المتواجدين بالحضانات التي تشرف عليها المديرية وتتواجد بالجمعيات الأهلية يتم تنفيذ الرحلات بها على نفقة الجمعية المقام
بها الحضانة
وبتمويل من الصندوق المصري السويسري للتنمية ..
زيارات منزلية لأسر
الأطفال :
وهى عبارة عن لقاءات مهنية تتم
بين المتخصصين في النشاط الاجتماعي بالهيئة أو المؤسسة التي يتلقى فيها المعاق
الخدمة وأفراد أسرته, وللزيارات المنزلية أهداف متعددة تحددها نوع الخدمة المقدمة
ولا يشترط أن تكون الخدمة مادية بل تأخذ أشكال أخرى .
أنشطة اجتماعية أخرى
:
قد تأخذ هذة الأنشطة أشكال متعددة منها احتفالات
أعياد الميلاد الجماعية ( حيث يتم الاحتفال بأعياد ميلاد الأطفال المعاقين ذهنياً
اللذين يشتركون في الميلاد فى شهر واحد خلال الخميس الأخير من كل شهر وبحضور أسرة
الطفل وزملائه فى جو يسوده الألفة والمحبة والسرور) , كذلك تشتمل هذة الأنشطة على
الألعاب الجماعية متعددة الأهداف إلى جانب الهدف الترفيهي بالإضافة الى مسرح
العرائس ذات الهدف الاجتماعي والنفسي والتعليمي , وجميعها أنشطة هادفة وتساعد على
تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً 0
جودتها :
تشتمل هذة الأنشطة على وسائل
اتصال مباشرة بين المتخصص وأفراد أسرة الطفل لذلك فإنها ترتكز علي :
1. الثقة المتبادلة بين المتخصص وأسرة الطفل المعاق والتي
بدونها لا تتم الخدمة 0
2. السرية حيث تتضح للمتخصص أمور تتعلق بأفراد أسرة الطفل
وتحتاج الى درجة عالية من السرية ولا تستخدم إلا عند الضرورة وبطريق غير مباشر 0
3. مراعاة الفروق الفردية سواء بين الأطفال المعاقين ذهنيا
وبعضهم او بين اسر الأطفال وبعضهم البعض 0
4. مراعاة المستويات الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالأطفال وأسرهم 0
(1)
نادي فرسان الإرادة :
افتتح نادي فرسان الإرادة و التحدي يوم 6 أبريل عام 1997 و هو أول نادي من
نوعه علي مستوي الجمهورية .. افتتح ليخدم الطلاب المعاقين بجامعة أسيوط وطلاب مركز
التعليم الخاص و كذلك المعاقين علي مستوي ا لمحافظة
نوعية الخدمة:
يقدم النادي أنشطة خدمية متنوعة من أجهزة تعويضية ومساعدات مادية
وأنشطة ترفيهية , ثقافية ورياضية.
(2)
مشروع دمج و إعادة
تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( الممول من قبل ترديزوم و البنك الدولي ، و
المنفذ تحت إشراف هيئة ترديزوم و مديرية الشئون الاجتماعية ) :
1. تاريخ
بدء تقديمها :
1/ 1 / 2004 و حتي 31 / 12 / 2004 .
2. عدد
المستفيدين:
يخدم المشروع الأطفال متعددي الإعاقة
..
3. نوعية
الخدمة :
هي خدمات تقدم من خلال
جمعيات أهلية منها: جمعية الطفولة و التنمية، جمعية الرعاية والخدمات المتكاملة ،
جمعية تنمية المجتمع بدوينة .. تقدم الخدمات التالية:
1. مسرحيات، رحلات، برنامج من طفل إلي طفل.
2. مساعدات للأطفال
.. عمل مسح ميداني ..
3. تدريب لجان علي
مستوي القرية و الأسر و أولياء الأمور .
4. جودتها:
بالرغم من فاعلية الأفكار
المقدمة في المبادرة إلا أنها تقدم عامة لكل أنواع الإعاقة و هي غير متخصصة
للأطفال المعاقين ذهنيا .. كما أنها تتميز بقلة التمويل و هو الشئ الذي كانت ستصبح
معه الخدمات في شكل أفضل في حالة توفر تمويل كاف ..
خدمات توظيف :
كان التوظيف في السنوات السابقة يتم من خلال حصول المعاق علي شهادة التأهيل
من أقرب مكتب التأهيل من مكاتب التأهيل التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية طبقا
لأعلي مؤهل دراسي حصل عليه .. ثم يتوجه إلي مكتب العمل لاستخراج كعب عمل و التسجيل
علي القوة العاملة بالدولة ليتم تكليفه بالعمل في أحدى المديريات الحكومية بناء
علي تخصصه ..
إلا أنه في الوقت الحالي يتم التوظيف من خلال نظام المسابقات التي يعلن
عنها جهاز التنظيم و الإدارة .. حيث يقدم المعاق أوراقه إلي الجهاز منتظرا تطبيق
القانون 39 لسنة 76 و الخاص بتعيين 5 % من إجمالي المعينين .. و هو ما يظلم
المعاقين ذهنيا بشكل كبير .. حيث أنه بسبب ضعف قدرات المعاقين ذهنيا يتم تفضيل
أصحاب الإعاقات الأخرى عليهم لقدرتهم إنجاز الأعمال خاصة التي تتطلب بعض المجهود
الذهني ..
المبحث
الثاني
مقارنة بين نسبة الأفراد المعاقين ذهنيا و ما يقدم
لهم من خدمات.. للوقوف علي مدي كفاية هذه الخدمات
قابل الباحثان مشكلات كبيرة في
تحليل نتائج التعداد العام للسكان الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة و
الإحصاء لعام 1996 .. و ذلك لضعف مصداقية النتائج و عدم مطابقة ما تم جمعه من
نتائج للمعايير و النسب الإحصائية العالمية المتعارف عليها دوليا ..
حيث أخرج تعداد السكان الصادر
عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء لعام 1996 .. أن إجمالي عدد المعاقين
بالمحافظة 16220 معاق بالمحافظة منهم 1929 معاق ذهنيا .. و هو ما إن أحصيناه
بالنسبة للتعداد العام لسكان المحافظة و هو 2802000 لوجدناه لا يقارب نسبة ال 1 %
من إجمالي عداد السكان ..
و هي نسبة أقل بكثير من النسب العالمية حيث أنه من المعروف أن نسبة الإعاقة
الذهنية لا تقل بأي مجتمع عن من 2.7 % إلي 3 % ( النسب المعروفة و الثابتة طبقا
للإحصاءات و المعايير الدولية ) و التي من المعروف أن نسبة الإعاقة الذهنية و إن
لم تزداد في المجتمعات النامية عن هذه النسبة فإنها لا يمكن و أن تقل بأي حال من الأحوال
عن هذه النسبة .. و هو ما يمكن أن يرجعه الباحثان إلي :
إخفاء أولياء الأمور للمعلومات الخاصة فيما يتعلق بوجود طفل لدي الأسرة ..
نتيجة لعوامل نفسية أو الاجتماعية ..
انخفاض مستوي الوعي لدي أفراد المجتمع بشكل عام بحيث يصعب الكشف عن الإعاقة
و الإبلاغ عنها حيث لا يتم اكتشاف الإعاقة إلا في مستويات متأخرة من العمر ( خاصة
حالات الإعاقة البسيطة .. ممن يشكلون نسبة كبيرة من العداد الإجمالي للأفراد
المعاقين ذهنيا ) ..
ضعف الكفاءة الفنية لمن يقومون بإجراء الفحص فيما يتعلق بمجال الإعاقة .. حيث يمكننا إرجاع ضعف النتائج إلي عدم قدرة القائم بالمسح علي توجيه الأسئلة بشكل يسمح بكشف تواجد الإعاقة الذهنية أو يعطي معلومات دقيقة عنها ، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار انخفاض مستوي تعليم أفراد المجتمع بشكل عام خاصة في بعض المناطق .. و هي النقطة التي تحدثنا عنها سابقا ..
النوع |
0ـ |
5ـ |
10ـ |
15ـ |
20ـ |
25ـ |
30ـ |
35ـ |
40ـ |
45ـ |
50ـ |
55ـ |
60ـ |
70ـ |
الجملة |
ذكور |
124 |
151 |
185 |
203 |
160 |
120 |
102 |
81 |
62 |
46 |
27 |
17 |
33 |
13 |
1324 |
إناث |
92 |
133 |
77 |
73 |
50 |
37 |
28 |
22 |
29 |
13 |
17 |
9 |
18 |
7 |
605 |
الجملة |
216 |
284 |
262 |
276 |
210 |
157 |
130 |
103 |
91 |
59 |
44 |
26 |
51 |
20 |
1929 |
كما أن هناك ملاحظة من الملاحظات الهامة التي تعزز الملاحظات السابقة و هي
الفارق الكبير بين أعداد الذكور و الإناث التي تظهر في التعداد حيث يمثل عدد
الإناث في النسبة المحصورة أقل من الثلث .. و هو ما يمكن إرجاعه للعوامل النفسية
أو الاجتماعية التي تحدثنا عنها سابقا ..
و علي إي حال فلو افترضنا بمعلومية التعداد العام
للسكان في عام 1996 ( حوالي 2802000 نسمة ) و نسبة الإعاقة الذهنية 3 % ( ما بين
2.7 و 3.2 % من إجمالي أعداد السكان في أي مجتمع من المجتمعات النامية أو المتقدمة
) لوجدنا أن نسبة المعاقين ذهنيا في عام 1996 يمكن أن تصل إلي حوالي 84060 معاق
ذهنيا ..
و بالمثل لو علمنا أن سكان
محافظة أسيوط طبقا للبيان الناتج عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء في 1
/ 1 / 2004 يقدر بحوالي 3351057 لوجدنا بحساب النسبة السابقة للإعاقة أن أعداد
المعاقين ذهنيا بالمحافظة تقدر ب 100531 معاق ذهنيا ..
و لو اتجهنا إلي المقارنة
بين المقدم من خدمات وهو ما تم عرضه خلال المبحث الأول و الأعداد المرصودة من
معاقين ذهنيا السابق ذكرها في الفقرات السابقة .. لوجدنا قصور كبير في الخدمات المقدمة للمعاقين ذهنيا
بالنسبة لكل الخدمات السابق الحديث عنها في المبحث الأول علي مستوي المحافظة حيث
لا يمكن لهذا المستوي الضعيف و المحدود من الخدمات المقدمة أن يقابل كل هذا العدد
لفئة تحتاج إلي خدمات أكثر تخصصا و لا يمكن إستيعابها من خلال ما يقدم من خدمات
بشكل عام .. خاصة في الفترة التي تسبق العامين الماضيين .. فنجد أن :
خدمات الكشف و التدخل
المبكر : لا توجد بخلاف التجربة الفردية المقدمة من جمعية
التأهيل. و التي تتعلق بمشروع ال CPR( المنفذ في 5 قري فقط ) و مشروع التدخل المبكر ( المنفذ في مركزي(
أسيوط و البداري)
خدمات التوجيه و
الإرشاد : لا توجد إلا من خلال تجربتين إحداهما كانت مع بداية
عام 2003 وحتى الآن فقد تم تنفيذ 68 ندوة توعية بالقرى عن طريق مركز دعم الجمعيات
الأهلية لتدريب وتأهيل المعاقين ذهنياً بريف محافظة أسيوط, والأخرى بدأت العام
الماضي من خلال هيئة تيرديزوم
الخدمات التعليمية
: و كانت تتمثل في مدرسة التربية الفكرية فقط قبل نشاط الجمعيات الأهلية و هيئات
المعونة الدولية .. فنجد الفارق الكبير بين الأعداد المحصورة فعليا 1405 من
المعاقين ذهنيا تحت 25 سنة " تحت سن التعليم " يمثلون 72 % من إجمالي
أعداد المعاقين ذهنيا بالمحافظة .. أو بين الأعداد المقدرة طبقا لنسبة ال 3 % من
إجمالي تعداد السكان مع اعتبار نسبة 72 % المتوافقة مع الأرقام المحصورة فعليا
للأطفال المعاقين ذهنيا تحت سن التعليم و التي تقدر طبقا لذلك بحوالي 60325 طفل
معاق ذهنيا في سن التعليم ..
فكيف لمدرسة التربية الفكرية و التي لا تستوعب إلا حوالي 368 طفل أن تقابل
كل هذا العدد من الأطفال سواء 1405 المحصور فعليا أو 60325 المقدر .. الموجودة
بمحافظة أسيوط فقط دون المراكز .. و التي لا تتعدي ربع العدد المرصود فعليا بالرغم
من عدم ثقتنا في هذا الرقم ..
إلا أن النشاط الكبير للجمعيات الأهلية بالإضافة إلي أنشطة الشئون الاجتماعية
المستحدثة خلال العامين السابقين أدت إلي زيادة العدد الذي يمكن خدمته تعليميا علي
مستوي المحافظة إلي 867 طفل معاق ذهنيا .. إي مضاعفة العدد الذي يمكن خدمته مرة و
نصف المرة .. إلا أن الفئة مازالت تحتاج
إلي المزيد في هذا المجال .. حيث مازالت أعداد المعاقين ذهنيا في سن التعليم في
حدود من 72382 فرد معاق في سن التعليم ..
الخدمات الصحية : لا توجد خدمات متخصصة بشأن المشكلات الطبية و كذا أي برامج للتوعية أو
الإرشاد سواء لتجنب حدوث الإعاقة أو للتعامل معها و تخفيف آثارها باستثناء الندوات
الإرشادية المحدودة التى تقدمها الجمعية النسائية لأولياء أمور الأطفال الذين
تخدمهم الجمعية و هم لا يمثلون إلا عدد محدود ممن يستحقون كما أن هذة الخدمات
خدمات إرشادية ولا تتطرق إلى التدخل الطبي .
خدمات التأهيل : مازالت قاصرة حيث يحتاج مستوي الخدمات المقدم من خلال مكاتب التأهيل
للمعاقين ذهنيا إلي مراجعة للأسباب التي سبق ذكرها في المبحث الأول .. فيما يتعلق
بنظام التدريب و نوعيات المهن .. كما أن مكون التأهيل للمعاقين ذهنيا متوسطي و
شديدي الإعاقة لا يوجد من الأساس .. حيث لا يوجد ما يسمي بالورش المحمية ، كما أن
دور الجمعيات الأهلية في هذا المكون ما زال قاصرا ..
خدمات التوظيف : تحتاج بشكل كبير إلي مراجعة سواء بشأن الأعداد التي يتم توظيفها أو نظام التوظيف .. كما أننا نحتاج إلي تفعيل القانون 39 لسنة 76 لكي ينفذ بشكل مناسب ..
المبحث الثالث
ما تقدمه الجمعيات الأهلية من خدمات للمعاقين
ذهنيا .. و دور هذه الجمعيات في تفعيل هذه الخدمات
1. توضيح
ما تقدمه الجمعيات الأهلية من خدمات للمعاقين ذهنيا..
من خلال عملية المسح الميداني الذي تم في
المبحث الأول .. تم التوصل إلي أنه خلال فترة العشر سنوات الماضية باستثناء
العامين الماضيين لم تهتم أي جمعية أهلية بتقديم خدمات للأفراد المعاقين ذهنيا إلا
جمعيتين أهليتين .. و هما جمعيتي الرعاية
و الخدمات المتكاملة ، الجمعية النسائية بجامعة أسيوط للتنمية " .. الاتين
كانتا تقدمان خدماتهما للأفراد المعاقين ذهنيا علي مدار 10 سنوات ماضية و كانت
معظم الخدمات التي تقدم تعتمد في تمويلها علي الجهود الذاتية ..
ومع تزايد الوعي المجتمعي بقضية
الإعاقة الذهنية خلال العامين الماضين .. و مع الاهتمام الكبير بقضية الإعاقة
الذهنية الذي أبدته السيدة الفاضلة سوزان مبارك بالقضية تزايد الدور الإعلامي في
إبراز أهمية تقديم الخدمات لهذه الفئة .. و بدأت العديد من الجمعيات الأهلية في
السعي إلي توفير الدعم المادي الكافي لتتمكن من تقديم الخدمات لمثل هذه الفئة ..
في مجالات الرعاية الصحية ، الاجتماعية ، الدفاع عن الحقوق المدنية ، تغيير
الاتجاهات المجتمعية تجاه هذه الفئة 00 و ذلك من خلال تقديم مقترحات تمويلية
للحصول علي دعم من الهئيات الدولية و المحلية التي تقدم الدعم المادي للجمعيات
التي تعمل في مجال خدمة المجتمع المدني مثل ( الصندوق المصري السويسري - هيئة
تيرديزوم – البنك الدولي– N G O مركز دعم المنظمات غير الحكومية 000 وغيرها من الهيئات الأخرى ) ..
و
نلاحظ أنه خلال العامين الماضيين فقط تضاعف عدد الجمعيات الأهلية التي تقدم الخدمة
للأفراد المعاقين ذهنيا.. نتيجة للاهتمام الإعلامي الكبير و التوعية المكثفة.. زاد
عدد الجمعيات الأهلية العاملة في مجال خدمة المعاقين ذهنيا من جمعيتين فقط إلي ما
يقرب من 16 جمعية.. بنسبة زيادة و قدرها 8 ضعف نتيجة للمشروعات الكبرى الممولة من
جهات التمويل الدولية السابق الإشارة إليها بالتعاون من الجمعيات الرائدة في مجال
العمل الأهلي..
2. ما
يمكن أن تشارك به من جهود لتفعيل الخدمات المقدمة للمعاقين ذهنيا بالمحافظة:
من خلال استبيان أجراه الباحثان علي عدد 50 جمعية أهلية من الجمعيات
الأهلية العاملة بالمحافظة.. و استطلاع آراء المسئولين بهذه الجمعيات عن مدي
تبنيها لقضايا الإعاقة الذهنية.. و مدي ما يمكن أن تقدمه هذه الجمعيات من خدمات
لهذه الفئة.. تبين الآتي:
النسبة |
عدد الجمعيات |
مجال الاختيار |
88% |
44 |
جمعية من اجمالى عدد الجمعيات .. ترى ان هناك أهمية للدفاع عن قضايا
المعاقين ذهنياً |
12% |
6 |
جمعيات من إجمالي عدد الجمعيات .. لا ترى ان هناك أهمية للدفاع عن قضايا
المعاقين ذهنياً |
و بهذا يستمر الاستبيان مع 44 ممن يرون أهمية للدفاع عن قضايا المعاقين ذهنيا ..
النسبة |
عدد الجمعيات |
مجال الاختيار |
84% |
42 |
جمعية لا ترى ان الخدمات الحكومية المقدمة للمعاقين ذهنيا كافية . |
16% |
8 |
جمعيات ترى ان الخدمات الحكومية المقدمة للمعاقين ذهنيا كافية0 |
88% |
44 |
جمعية لا تتبنى الدفاع عن قضايا المعاقين بالمحافظة وذلك لإهتمام
الجمعيات بقضايا وفئات اخرى |
0 % |
0 |
جمعية تسعي لتبنى قضايا المعاقين ذهنياً فى المستقبل القريب |
70% |
31 |
جمعية لديها ما يمنع تقديم خدمات للمعاقين ذهنيا . |
36 % |
16 |
من الجمعيات لعدم توافر مكان |
34 % |
15 |
من الجمعيات يصعب عليها إستقطاب الفئة المستهدفة , لا يتمكنون من توصيل
الخدمة إليهم |
96 % |
42 |
من الجمعيات التي تري أهمية لتبني قضية الإعاقة .. لا يمكنها تدبير تمويل
ذاتي لتقديم هذه الخدمات |
4 % |
2 |
من الجمعيات يمكنها تدبير تمويل ذاتي لتقديم الخدمة |
100 % |
44 |
من الجمعيات .. يمكنها تقديم خدمة في حالة توفر دعم خارجي |
90 % |
40 |
من الجمعيات .. تري أن أفضل الخدمات التي يمكن لها تقديمها هي الخدمات
الإرشادية و خدمات التوعية |
86 % |
38 |
من الجمعيات خدمات إجتماعية ( معونات ، رحلات ) |
79 % |
35 |
جمعية خدمات تعليمية |
68 % |
30 |
جمعية خدمات صحية ( مثل توفير علاج ، كشف طبي ، أجهزة تعويضية ) |
22 % |
10 |
من الجمعيات خدمات التأهيل المهني |
نتائج
البحث
فيما يتعلق بخدمات الاكتشاف
و التوجيه و التدخل المبكر:
تقدم من خلال جمعية واحدة (
جمعية التأهيل الاجتماعي ) من خلال مشروعين ( التأهيل المرتكز علي المجتمع ، مشروع
التدخل المبكر ) .. و يقدم ب 5 قري بمراكز الفتح و أسيوط و البداري فقط من إجمالي
11 مركز هي مراكز المحافظة .. و هو ما يمثل عنصر ضغط علي ولي الأمر في بحثه عن
مصدر الخدمة لكي يستفيد منها أبنه ..
فيما يتعلق بالجوانب
التعليمية :
1. قصور ما يقدم من خدمات تعليمية للأفراد المعاقين ذهنيا
بوجه عام .. و عدم استفادة فئة شديدي و متوسطي الإعاقة من أي خدمات تعليمية حكومية
.. و اقتصار هذه الخدمة بالرغم من محدوديتها علي فئة المعاقين ذهنيا بسيطي الإعاقة
..
2. الدور الذي حاولت مديرية الشئون الاجتماعية لعبه في
تقديم خدمة للمعاقين ذهنيا متوسطي و شديدي الإعاقة من خلال مشروع تطوير و استحداث
خدمات جمعية التأهيل يتميز بفكر متطور جدا من الناحية الخدمية كما يتميز بالفاعلية
الكبير فيما يقدم من خدمات .. إلا أنه مازال قاصرا من حيث :
·
تقديم
الخدمة لأعداد محدودة من المعاقين ذهنيا محتاجي الخدمة من مختلف مستويات الإعاقة
..
·
تركز
المشاريع بمناطق معينة من المحافظة مما يؤدي إلي عدم استفادة باقي المعاقين ذهنيا
ممن يحتاجون إلي هذه الخدمة في باقي مناطق المحافظة ..
3. بالرغم من ضعف
دور الجمعيات الأهلية في رعاية و تقديم خدمات للأفراد المعاقين ذهنيا في فترات
سابقة إلا أنه حدثت طفرة في التعليم للأطفال المعاقين ذهنيا حيث تم تغطية فئات
مختلفة من الإعـاقة الذهنية (متوسطي و شديدي الإعاقة ) بالإضافة لبسيطي الإعاقة من
خلال الحصول علي تمويل من الجهات الدولية مما أدي إلي تمكن الجمعيات من توصيل
الخدمة إلي عدد كبير من المستفيدين و علي مستوي المحافظة كلها..
4. بالرغم من أهمية فكرة الفصول الملحقة بالمدارس العادية و
بالرغم من اعتبار هذه الخطوة كخطوة فعالة تجاه الدمج الحقيقي الكامل للأطفال داخل
المجتمع.. إلا أننا نري أن عدم الاهتمام الكافي بالفكرة و عدم تقديم البرامج
المتخصصة التي من شأنها تفعيل عملية الدمج الكامل أدي إلي ضعف النتائج المترتبة
علي تطبيقها ..
فيما يتعلق بالجوانب الصحية :
الخدمات الصحية المتخصصة التي تقدم للمعاقين ذهنيا .. سواء برامج إرشادية
لتجنب حدوث الإعاقة أو خدمات علاجية متخصصة للتعامل مع الآثار المترتبة علي
الإعاقة ضعيفة جدا ..
فيما يتعلق بعملية التأهيل :
تحتاج عملية التأهيل التي تتم للمعاقين
ذهنياً بمراكز التأهيل والورش التدريبية التابعة لجمعية التأهيل من خلال مكاتب
يحتاج إلي مراجعة حيث يجب الاهتمام بمحدودية قدرات الأفراد المعاقين ذهنيا و عدم
معاملتهم بنفس أسلوب التعامل مع باقي فئات الإعاقة ( ان يتم بمراعاة بيئة الفرد
المعاق و اختيار أفضل نوعية من الحرف التي يحتاجها المجتمع و تتناسب مع قدرات
الفرد المعاق ) ..
دور الجمعيات الأهلية مازال قاصرا بشكل كبير
فيما يتعلق بالاهتمام بالمكون التأهيليي .. حيث تهتم معظم الجمعيات بالجوانب
التعليمية ( افتتاح فصول ) أو الاجتماعية ( الدمج ) .. مع الإهمال التام لمكون
التأهيل أو الورش ..
فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية و الترفيهية :
ضعف و عدم تخصص ما يقدم من خدمات و أنشطة اجتماعية
علي مستوي وزارة الشئون الاجتماعية فيما يتعلق بالجانب الترفيهي " الرحلات
" و الرعاية الاجتماعية " زيارات منزلية "في بيئة الفرد المعاق (
لما يمكن أن يتعرض له الفرد المعاق ذهنيا من استغلال ) ..
فيما يتعلق بالتوظيف :
القصور الشديد في تطبيق قانون
39 لسنة 1976 .. و عدم استفادة المعاقين ذهنيا منه مما يحتاج إلي مراجعة .
فيما يتعلق بمجال عمل
الجمعيات الأهلية في خدمة المعاقين ذهنيا
:
شهد عمل الجمعيات الأهلية في
مجال خدمة المعاقين طفرة خلال العامين الماضيين نتيجة الدعاية الإعلامية الكبيرة
بذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة لتبني السيدة الفاضلة / سوزان مبارك قضية الدفاع عن
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. و ما لفت نظر العديد من الجمعيات الأهلية لهذه
القضية و هو ما جعلها تسعي لتدبير تمويل من خلال الهيئات الدولية المانحة للتمكن
من تقديم الخدمة ..
توصيات البحث :
خدمات الكشف و التدخل
المبكر و خدمات التوجيه :-
1. تدريب القائمين بالإحصاء العام لتعداد السكان و تزويدهم
بالمهارات اللازمة للكشف عن الإعاقة ..
2. يجب الكشف المبكر عن حالات الإعاقة .. من خلال مثلا
توجيه الطبيب لبعض الأسئلة ، أو تطبيقه لبعض الاختبارات أثناء التطعيم مثلا في سن
عام أو عامين و نصف أو ثلاثة أعوام ..
3. حصر الأماكن المتواجد بها الخدمات من خلال إجراء عملية
حصر للخدمات المقدمة للمعاقين كافة علي مستوي الجمهورية ، والمعاقين ذهنيا بصفة
خاصة ، و الاستفادة من التجارب التي تمت من بعض الجهات في هذا المجال .. و عمل قواعد بيانات عن أماكن هذه الخدمات ..
و نشر الوعي بأماكن هذه الخدمات من خلال عمل كتيبات بمراكز و هيئات تقديم الخدمات
.. و توزيعها بالمستشفيات و علي الأطباء .. و غيرها من المؤسسات الطبية .. لكي
يتمكن كل متخصص في مكانه من توجيه الحالة ..
4. التأكيد علي المتخصصين في مختلف الهيئات و المؤسسات التي
يمكن أن يلجأ إليها أو يتعامل معها المعاقين ذهنيا بأهمية توجيه أولياء أمور
الأفراد المعاقين ذهنيا لأماكن الخدمات المطلوبة طبقا لاحتياج كل حالة لأي نوع من
أنواع الخدمة ( تعليمية ، صحية ، تأهيلية ، خدمات توظيف)
5. فيما يتعلق بخطة إنشاء الحضانات التي أقامتها الشئون
الاجتماعية بجمعية التأهيل و الحضانات التي أقامتها بالجمعيات الأهلية .. تعتبر
هذه الحضانات خدمة ممتازة من ناحيتين ..
·
تعاون
الشئون الاجتماعية مع الجمعيات الأهلية .. يؤدي بشكل كبير إلي تعزيز استفادة من
جودة الخدمات التعليمية المقدمة لمتوسطي و شديدي الإعاقة ممن قد لا يستفيدون من
هذه الخدمات من خلال وزارة التعليم حيث القدرة علي التطوير بسبب اللامركزية في
الأداء
· الانتشار في تقديم الخدمة علي مستوي المحافظة من خلال الجمعيات الأهلية التي تتواجد بكل مكان بالمحافظة .
الخدمات التعليمية :-
1. تطوير مدارس التربية الفكرية .. و تدريب المدرسين للتمكن
من التغلب علي الفروق الفردية الكبيرة التي يمكن أن تظهر لدي الأطفال المعاقين
ذهنيا و لا يتمكن المنهج الموحد من التعامل معها .. هذا بالإضافة إلي تزويدهم
بالإساليب الحديثة لتعديل السلوك و وضع الخطط التعليمية و البرامج و تعديلها ..
2. فيما يتعلق بفكرة الفصول الفكرية الملحقة بالمدارس
العادية ..الاهتمام بفكرة الفصول الملحقة و تعميمها في معظم المدارس علي مستوي
الجمهورية بالمناطق التي يتواجد بها أعداد من الأطفال ممن يحتاجون خدمات تعليمية
للأطفال المعاقين ذهنيا .. و هو ما يطبق في الكثير من الدول العربية و يعد ناجحا
بشكل كبير .. لما لهذه الفصول من إمكانيات حيث تتميز بأنها تعمل علي تقديم الخدمة
لكل من يحتاجها كما توفر تكاليف إنشاء مدارس متخصصة لفئة معينة من الطلاب .. كما
أنها تعتبر من أفضل الصور من صور الدمج يمكن أن تطبق في الوقت الحالي .. الإعداد الجيد لهذه الفكرة و التمهيد الجيد لها
سواء عن طريق وضع نظام عام للمدارس التي يتواجد بها الفصول الفكرية سواء ( نظام
الأنشطة ، نظام الفسح ، نظام الطابور ) .. أو نظم المتابعة و الإشراف علي هذه
الفصول من الوزارة .. أو من خلال التدريب الجيد للمدرسين ..
3. فيما يتعلق بالمشروعات التابعة لمشروع تطوير و استحداث
خدمات جمعية التأهيل .. حضانة منتسوري .. مشروع التدخل المبكر .. مشروع التمكين
الأسري .. مشروع البراعم .. يتضح بشكل كبير مدي فاعلية و جودة الخدمات المقدمة
للأطفال المعاقين من فئات الإعاقة المختلفة خاصة المتوسطة و الشديدة حينما تضافرت
الجهود الحكومة مع اللامركزية في الإدارة .. حيث اعتمدت فكرة المشروع علي الدعم
الفني الخارجي عالي المستوي ( مركز ستي ) .. مما زاد من قدرة النموذج علي تقديم
الخدمات المتخصصة لكافة الفئات بخلاف نظام التدريس طبقا للمنهج الموحد المتبع
بمدرسة التربية الفكرية الذي إن صلح للتدريس لمستوي واحد من الإعاقة وهو بسيطي
الإعاقة قد لا يصلح لباقي أنواع الإعاقة ( المتوسط و الشديد ). إلا أن النموذج
يعاب عليه محدودية خدماته .. حيث تتركز معظم النماذج في محافظة أسيوط .. و هو ما
أدي أيضا إلي تركز الكوادر المتخصصة بالجمعية بمحافظة أسيوط .. في حين كان يمكن
تفعيل الخدمات و نشرها و نشر النموذج علي مستوي المحافظة في حالة استغلال مكاتب
التأهيل التابعة للجمعية التي تنتشر علي مستوي المحافظة و تطبيق النموذج بها أو في
بعضها .. بما يعمل علي نشر الخدمة بشكل أكبر و تدريب أعداد أكثر من الكوادر ..
4. فيما يتعلق بعمل الجمعيات الأهلية في المجال التعليمي :
ضرورة تفعيل دور الجمعيات الأهلية .. و إستغلال ما قدمته هذه الجمعيات من خدمات
ذات جودة عالية .. و هو ما يعمل علي:
·
نشر
الخدمة علي نطاق أوسع و بشكل أكثر تخصصا حيث أن تواجد فصول صغيرة بجمعيات منتشرة
علي مستوي المحافظة يخدم أكبر قدر من المعاقين ذهنيا .. مما يوفر تكاليف كثيرة
لإنشاء أو بناء مدارس .
·
إعطاء
صلاحيات أكبر لهذه الجمعيات في توفير و
تقديم الخدمات المناسبة لكل حالة و تحديد التدخلات الأكثر فائدة في هذا المجال ..
الخدمات الصحية :
1. الخروج بحملات توعية للتوعية بمسببات الإعاقة الذهنية و
طرق الوقاية، و كيفية تجنب حدوثها ..
2. الاهتمام بالموضوعات المتعلقة بالإعاقة الذهنية في مناهج
كليات الطب ، و التركيز علي كيفية تجنب حدوث الإعاقة و كيفية تجنب مسبباتها ..
3. تدريب الأطباء حاليا ممن تخرجوا علي كيفية تجنب الأخطاء
التي يمكن أن تسبب الإعاقة الذهنية ..
خدمات التأهيل :-
1. مراجعة نظام التأهيل بمكاتب التأهيل من بدايته .. من حيث
وضع نظام جديد للمسح الميداني للتمكن من حصر الوظائف الأكثر ملائمة للأفراد
المعاقين ذهنيا في كل قرية ، النظر لهذه للوظائف التي يمكن أن يعمل بها مثل هؤلاء
الأفراد بشكل أكبر من التجديد و الفاعلية بحيث تعطي دورا أكبر لهؤلاء و أكثر
إستقرار و فاعلية لهذه الفئة بما يؤمن استمرارها في أداء الوظائف التي تم تدريبهم
عليها بفاعلية ..
2. النظر لنظام التدريب بشكل أكثر تخصصا بحيث نضمن أداء
أفضل للفرد المعاق ذهنيا ..
3. التشغيل و متابعة الفرد المعاق ذهنيا بعد التشغيل .. و هو ما إن أمكننا الاستغناء عنه بالنسبة للفرد المعاق من أي نوع من أنواع الإعاقة إلا أن متابعة التشغيل يعتبر ضرورة حينما نتحدث عن فئة المعاقين ذهنيا.
خدمات التوظيف :-
1. تغيير نظام التعيين طبقا لقانون 39 لسنة 1976 و ذلك
بتخصيص نسبة محددة من نسبة الــ 5 % المقررة للمعاقين .. و تقسيمها طبقا لنسب
المعاقين المحصورة طبقا للتعداد العام للسكان ..
أكتب تعليقك هتا