وكالة البيارق الإعلامية
وكان موقع "دويتشه فيله" (DW) قد ذكر في وقت سابق، أن دراسة أجريت في بوسطن بالولايات المتحدة على أكثر من 5 آلاف شخص، أشارت إلى أن "الاستيقاظ لدخول الحمام أثناء الليل قد يرتبط بزيادة احتمالية ظهور أعراض الاكتئاب"، مما يجعلنا نلجأ إلى الخبراء للتعرف على حلول لهذه المشكلة.
المشكلة في وقت الشرب
تتناول المتحدثة باسم أكاديمية التغذية والحمية الأميركية إيمي براغانيني "تأثير كثرة شرب السوائل في أوقات متأخرة"؛ فتقول لموقع "هافنغتون بوست" (Huffingtonpost) إنه رغم أهمية شرب كمية كافية من السوائل لإبقاء الجسم رطبا، (15.5 كوبا يوميا للرجال، و 11.5 كوبا للنساء، بحسب خبراء التغذية)، فإن معظم الناس لا يحققون هذا، أو ربما يحققونه ولكن في الوقت غير المناسب. موضحة أن "المشكلة ليست في مقدار ما نشرب، ولكن في توقيت الشرب"، ومدى اقترابه أو ابتعاده عن وقت الذهاب إلى الفراش.
توقيت التوقف عن شرب السوائل
المشروبات المحتوية على الكافيين
رغم أننا اعتدنا غالبا على شرب القهوة أو أي مشروب آخر يحتوي على الكافيين لمقاومة نوبات النعاس التي تطاردنا في فترة ما بعد الظهيرة، لكن طبيب الأعصاب خبير النوم كريس وينتر يقول محذرا "كلما شربت الكافيين لاحقا، زاد تأثيره على نومك"؛ حيث إن تناول أكثر من 400 مليغرام من الكافيين يوميا (ما يعادل حوالي 4 أكواب من القهوة)، يمكن أن يسبب لك الأرق والجفاف.
العصائر والمشروبات السكرية
وتضيف براغانيني موضحة أن تناول السوائل السكرية في المساء "يؤدي لرفع نسبة السكر في الدم، مما يحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين الذي يسمح بدوره للجلوكوز بالدخول إلى الخلايا لتوفير الطاقة، وإبقائك مستيقظا في الليل"؛ وتقول إنه من الأفضل "تجنب المشروبات السكرية قبل النوم بساعتين على الأقل".
الألبان
لكن براغانيني ترى أن "الأبحاث عن فوائد شرب الحليب قبل النوم محدودة، وأن بعض الباحثين يحثون على توخي الحذر من تناول منتجات الألبان قبل النوم"، لأنه يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع الحمضي الذي يتسبب في تدفق حمض المعدة إلى المريء.
أكتب تعليقك هتا