المولد النبوي الشريف
احتفالات وعطلات
كان يخرج الخليفة الفاطمي راكبا حصانه ومن خلفه سيدة القصر في هودجها في موكب مهيب يبدأ من قصر الخلافة وحتى مشهد الحسين بن علي بالقاهرة.
ومن العادات المصاحبة لهذا اليوم موكب الحصان الذي كان حتى وقت قريب منتشر في أغلب البلدان المصرية، ولكن نراه في كل عام بشكل رئيسي متحركا من منطقة منطقة الدراسة ويسير في شارع الأزهر حتى يصل إلى مشهد الحسين بن علي بالقاهرة وهو عبارة عن حصان مزين بملابس عليها ذكر الله وأسماء الخلفاء الراشدين الأربعة والصلاة على محمد نبي الإسلام ويلتف حوله زعماء الطرق الصوفية حاملين الرايات ويحتشد الآلاف سنويا عند مشهد الحسين في هذا الوقت.
تاريخ الاحتفال المولد النبوي
وقال العلامة الشيخ محمد بخيت المطيعي الحنفي مفتي الديار المصرية سابقاً في كتابة 'أحسن الكلام فيما يتعلق بالسنة من الأحكام' : إن أول من أحدثها بالقاهرة الخلفاء الفاطميون، وأولهم المعز لدين الله توجه من المغرب إلى مصر في شوال سنة (361هـ)، فوصل إلى ثغر الإسكندرية في شعبان سنة (362هـ) ودخل القاهرة لسبع خلون من شهر رمضان فابتدع الموالد النبوية،. ولقد كان المعز الفاطمي يغدق فيها بالأموال والعطايا على الفقراء، ويعلّق الزينات، ويقيم الولائم، ويسيّر المواكب العظيمة والجند الكثيرة بالأعلام والأبواق، فاستولى بتلك الاحتفالات والشعائر على قلوب العامة ، وواكب تلك الاحتفالات وجود حالة من القحط والجوع عند أهل مصر؛ فاستفادوا مما يوزع من هبات وصدقات وطعام وشراب، واستمرت هذه الفعالية الدينية قائمة في مصر في دولة العبيديين لا تعرف إلا عندهم فقط، حتى تسربت في القرن السادس الهجري لأحد أمراء الدولة الأيوبية، وهو المظفر أبو سعيد بن زين الدين كوكبري صاحب مدينة أربل،
وبعض أهل العلم ومنهم ابن الجوزي ذكر أن أول من احتفل بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم هو الملك المظفر 'أبو سعيد كوكبوري' ملك إربل في آخر القرن السادس أو أول القرن السابع الهجري وقال ابن كثير في البداية والنهاية عن هذا الملك وهو أبو سعيد كوكبوري: 'كان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالاً هائلاً.. [إلى أن قال:] قال السبط: حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد أنه كان يمد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس مشوي، وعشرة آلاف دجاجة، ومائة آلف زبدية، وثلاثين ألف صحن حلوى.. [إلى أن قال:] ويعمل الصوفية سماعاً من الظهر إلى الفجر أ.ه وكان له آثار حسنة وأفعال طيبة، كما و كان له ميل شديد للصوفية، مما جعله يحدث الاحتفال بالمولد النبوي، فاعتنى كوكبري بأمر المولد وبالغ في الاحتفال به ، وكان ينفق على المولد في كل سنة ثلاثمائة ألف دينار، ولقد صنف له الحافظ ابن دحية وهو المشايخ مجلدًا في فضل المولد النبوي، سماه: "التنوير في مولد البشير النذير"؛ فأعطاه كوكبري عليه ألف دينار. ومن مدينة أربل انتشر الاحتفال بالمولد النبوي لسائر بلاد المسلمين؛ لأن الناس ـ وخاصة الصوفية ـ كانوا يفدون على مدينة أربل من كل مكان ثم يعودون لبلادهم ليقيموا بها تلك الاحتفالات .
أن أول من فعله بنو عبيد في مصر ثم سرى إلى الشام والعراق في القرن السابع الهجري. ثم انتقل بعد ذلك الى المغرب حيث بات ملوكها وسلاطينها ومنهم السلطان أبو حمو موسى صاحب تلمسان يحتفلون ليلة المولد غاية في الاحتفال ومن احتفالهم ما دونه الحافظ أبو عبد الله التنسي في كتابه راح الأرواح الذي أفاض به من الخيرات والصدقات الشيء الكثير وفي العهد العثماني اهتم السلاطين والولاة بالمولد غاية الاهتمام وجعلوه من أهم مناسبات أمة الإسلام.
وعن ذكر الاحتفال في هذه المناسبة في كتب الائمة المعتبرين الشيء الكثير فقد جاء في بعضها قال الامام أبو شامة شيخ النووي : ومن احسن ما ابتدع في زماننا ما يعمل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف واظهار الزينة والسرور فان ذلك مع مافيه من الاحسان للفقراء مشعر بمحبة النبي وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكر الله على ما من به من ايجاد رسوله الذي ارسله رحمة للعالمين وقال السخاوي :ان عمل المولد حدث بعد القرون الثلاثة الاولى ثم لازال أهل الاسلام في سائر الاقطار والمدن الكبرى يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بانواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم ويظهر عليهم من بركات كل فضل عميم وقال ابن الجوزي: من خواص الاحتفال بالمولد أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام. و"لو لم يكن في ذلك إلا إرغام الشيطان، وسرور أهل الإيمان من المسلمين لكفى، وإذا كان أهل الصليب اتخذوا مولد نبيهم عيدًا أكبر، فأهل الإسلام أولى بالتكريم وأجدر".
وقال الإمام "ابن حجر العسقلاني": " عمل المولد اشتملت محاسن، فمن تحرّى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة".
عارض الداعية [[محمد خالد ثابت] في كتابه تاريخ الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم و مظاهره فى العالم قول أن أول من احتفل بالمولد النبي الشريف هم الفاطميون. وأضاف إن احتفالاتهم بالمولد كانت هزيلة لا تتناسب مع جلال المناسبة، وأن اهتمامهم الأكبر كان بالمناسبات والأعياد الشيعية، واستشهد بما جاء في كتاب "الحياة الاجتماعية في العصر الفاطمى" للدكتور عبد المنعم سلطان طبع دار الثقافة العلمية بالأسكندرية سنة 1992.
"انظر أخباره في "سيرة صلاح الدين" لابن شداد، و"ذيل الروضتين" لأبى شامة، و"النجوم الزاهرة" لابن تغرى بردى، و"العبر" للذهبى، "شذرات الذهب" لابن رجب الحنبلى، و"مرآة الزمان" لسبط بن الجوزى، و"التاؤيخ الباهر" لابن الأثير، و"وفيات الأعيان" لابن خلكان."
في الدولة الفاطمية
وقد وصف الدكتور عبد المنعم سلطان في كتابه عن الحياة الاجتماعية في العصر الفاطمي الاحتفالات آنذاك فقال: "اقتصر احتفال المولد النبوى في الدولة العبيدية (الفاطمية) بعمل الحلوى وتوزيعها وتوزيع الصدقات، أما الاحتفال الرسمى فكان يتمثل في موكب قاضى القضاة حيث تُحمل صوانى الحلوى، ويتجه الجميع إلى الجامع الأزهر، ثم إلى قصر الخليفة حيث تلقى الخطب، ثم يُدعى للخليفة، ويرجع الجميع إلى دورهم. أما الاحتفالات التى كانت تلقى معظم الاهتمام فكان للأعياد الشيعية"
في الدولة الأيوبية
كان أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم في عهد السلطان صلاح الدين، الملك مظفر الدين كوكبوري، إذ كان يحتفل به احتفالاً كبيرًا في كل سنة، وكان يصرف في الاحتفال الأموال الكثيرة، والخيرات الكبيرة، حتى بلغت ثلاثمئة ألف دينار، وذلك كل سنة. وكان يصل إليه من البلاد القريبة من أربيل مثل بغداد، والموصل عدد كبير من الفقهاء والصوفية والوعّاظ، والشعراء، ولا يزالون يتواصلوا من شهر محرم إلى أوائل ربيع الأول. وكان يعمل المولد سنة في 8 ربيع الأول، وسنة في 12 ربيع الأول، لسبب الاختلاف بتحديد يوم مولد النبي محمد.
العثمانيون
فإذا جاء السلطان، خرج من قصره راكبًا جوادًا من خيرة الجياد، بسرج من الذهب الخالص، وحوله موكب فخم، وقد رُفعت فيه الأعلام، ويسير هذا الموكب بين صفين من جنود الجيش العثماني وخلفهما جماهير الناس، ثم يدخلون الجامع ويبدأون بالاحتفال، فيبدؤوا بقراءة القرآن، وثم بقراءة قصة مولد النبي محمد، ثم بقراءة كتاب دلائل الخيرات في الصلاة على النبي، ثم ينتظم بعض المشايخ في حلقات الذكر، فينشد المنشدون وترتفع الأصوات بالصلاة على النبي. وفي صباح يوم 12 ربيع الأول، يفد كبار الدولة على اختلاف رتبهم لتهنئة السلطان.
في المغرب الأقصى
مظاهر وعادات
مصر
قبل حلول ذكرى مولد النبي الكريم بحوالي شهر نصب الشوارد في عرض حلوى المولد بكافة أشكالها وألوانها، ويزين كل شادر عروسة المولد الشهيرة،[16] التي يشتريها المصريون كل عام في هذه المناسبة، والتي يعود تاريخها إلى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، الذي كان يصطحب إحدى زوجاته للخروج في مولد النبي وهي ترتدي أجمل الثياب، وتاجا من الياسمين فوق رأسها، حينئذ قرر صناع الحلوى صناعة عروسة من الحلوى على شكل زوجة الحاكم وتزينها.
الجزائر
وفي التجمعات العائلية والزيارات المتبادلة في هذه المناسبة الكريمة ترتدي نساء الجزائر ملابس تقليدية ذات زينة والقفطان وغيرها، بينما يميل الرجال لارتداء القندورة البيضاء التي تميز هم كزي اسلامي، وهو ما ينطبق على الأطفال الذين يرتدون ملابس تقليدية أو يتم اشتراء ملابس جديدة لهم.
المغرب
يطلق على المولد النبوي في المغرب الميلودية، ومع حلول شهر ربيع الأول تنطلق الاحتفالات والطقوس التي يحيها تاشعب المغربي
تونس
سوريا
فلسطين
السودان
مواقف علماء الاسلام منه
أقوال أئمة السنة في الاحتفال بالمولد النبوي
الإمام السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف".
الإمام ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام".
الإمام ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة".
الإمام ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد".
الحافظ شمس الدين ابن الجزري، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وسلم يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته صلى الله عليه وسلم، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة".
الإمام أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين".
من المتأخرين
الشيخ محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "وإكراما لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها".
الشيخ محمد علوي المالكي، حيث قال: "إننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة".
الدكتور يوسف القرضاوي، حيث قال عن ذكرى المولد: "إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة".
الشيخ عبد الله بن بيه، حيث قال: "فحاصل الأَمرِ؛ أن من احتفل به فسرد سيرته صلى الله عليه وسلم والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأي فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التي ذكرت؛ ولم يلبسه بشيء مناف للشرع، حباً للنبي صلى الله عليه وسلم ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور".
الدكتور علي جمعة مفتي مصر، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له صلى الله عليه وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان".
الدكتور وهبة الزحيلي، حيث قال: "إذا كان المولد النبوي مقتصراً على قراءة القرآن الكريم، والتذكير بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وترغيب الناس في الالتزام بتعاليم الإسلام وحضّهم على الفرائض وعلى الآداب الشرعية، ولايكون فيها مبالغة في المديح ولا إطراءٌ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله) وهذا إذا كان هذا الاتجاه.. في واقع الأمر لا يُعد من البدع".
الشيخ محمد راتب النابلسي، حيث قال: "الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله، ولك أن تحتفل بذكرى المولد على مدى العام في ربيع الأول وفي أي شهر آخر، في المساجد وفي البيوت".
الحبيب عمر بن حفيظ، حيث قال: "مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله تعالى، وحمد الله تعالى، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما دعت إليه الشريعة ورغبت فيه؛ فهي مطلوبة ومندوبة شرعاً".
أئمة السنة ممن ألفوا كتبا مخصوصة في المولد النبوي
- الحافظ عبد الرحيم العراقي: توفي 808 هـ، له مولد باسم المورد الهني في المولد السني.
- الحافظ ابن كثير: توفي 774 هـ، وله مولد طبع بتحقيق د صلاح الدين المنجد.
- الحافظ السخاوي: توفي 902 هـ، وله مولد باسم الفخر العلوي في المولد النبوي.
- الحافظ ابن الجوزي: توفي 597 هـ، وله مولد باسم العروس، وقد طبع في مصر.
- الحافظ أبو الخطاب عمر بن علي بن محمد المعروف بابن دحية الكلبي: توفي 633 هـ، وله مولد باسم التنوير في مولد البشير النذير.
- شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقي: توفي 842 هـ، وله مولد باسم المورد الصاوي في مولد الهادي وجامع الآثار في مولد المختار واللفظ الرائق في مولد خير الخلائق.
- الإمام ملا علي قاري: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم المورد الروي في المولد النبوي وهو مطبوع].
- الإمام الحافظ شمس الدين ابن الجزري: توفي 660 هـ، إمام القراء، وله مولد باسم عرف التعريف بالمولد الشريف.
- الإمام علي زين العابدين السمهودي: توفي 911 هـ، وله مولد اسمه الموارد الهنية في مولد خير البرية.
- الحافظ محمد الشيباني المعروف بابن الديبع: توفي 944 هـ.
- الإمام ابن حجر الهيتمي: توفي 974 هـ، وله مولد باسم إتمام النعمة على العالم بمولد سيد ولد آدم.
- الإمام الخطيب الشربيني: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم المولد الروي في المولد النبوي.
- المحدث جعفر بن حسن البرزنجي: توفي 1177 هـ، وله مولد باسم عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر، وهو من أكثر الموالد انتشارا في البلاد الإسلامية.
- الإمام أبو البركات أحمد الدردير: توفي 1201 هـ، وله مولد مطبوع في مصر.
- الإمام عبد الهادي نجا الأيباري المصري: توفي 1305 هـ، وله مولد مخطوط.
- الشيخ يوسف النبهاني : توفي 1350 هـ، وله مولد باسم جواهر النظم البديع في مولد الشفيع، طبع في بيروت.
- الحبيب عمر بن حفيظ : وله مولد باسم الضياء اللامع بذكر مولد النبي الشافع.
- الدكتور نوح القضاة: مفتي الأردن سابقا: وله مولد باسم مولد الهادي صلى الله عليه وسلم، طبع في الأردن.
المعارضون
من المتأخرىن:
محمد بن صالح العثيمين: "إذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة".
مؤلفات
- ذكر محمد علوي المالكي عددًا من العلماء ممن ألفوا في المولد النبوي كتبًا، منهم:
- الحافظ عبد الرحيم العراقي: توفي 808 هـ، له مولد باسم "المورد الهني في المولد السني".
- الحافظ ابن كثير: توفي 774 هـ، وله مولد طبع بتحقيق صلاح الدين المنجد.
- الحافظ السخاوي: توفي 902 هـ، وله مولد باسم "الفخر العلوي في المولد النبوي".
- الحافظ ابن الجوزي: توفي 597 هـ، وله مولد باسم "العروس"، وقد طبع في مصر.
- الحافظ أبو الخطاب عمر بن علي بن محمد المعروف بابن دحية الكلبي: توفي 633 هـ، وله مولد باسم "التنوير في مولد البشير النذير".
- شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقي: توفي 842 هـ، وله مولد باسم "المورد الصاوي في مولد الهادي" وكذلك "جامع الآثار في مولد المختار" و"اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق".
- ملا علي قاري: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم "المورد الروي في المولد النبوي" وهو مطبوع.[55]
- الحافظ شمس الدين ابن الجزري: توفي 660 هـ، إمام القراء، وله مولد باسم "عرف التعريف بالمولد الشريف".
- علي زين العابدين السمهودي: توفي 911 هـ، وله مولد اسمه "الموارد الهنية في مولد خير البرية".
- الحافظ محمد الشيباني المعروف بابن الديبع: توفي 944 هـ.
- ابن حجر الهيتمي: توفي 974 هـ، وله مولد باسم "إتمام النعمة على العالم بمولد سيد ولد آدم".
- الخطيب الشربيني: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم "المولد الروي في المولد النبوي".
- المحدث جعفر بن حسن البرزنجي: توفي 1177 هـ، وله مولد باسم "عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر"، وهو من أكثر الموالد انتشارًا في البلاد الإسلامية.
- أبو البركات أحمد الدردير: توفي 1201 هـ، وله مولد مطبوع في مصر.
- عبد الهادي نجا الأيباري المصري: توفي 1305 هـ، وله مولد مخطوط.
- يوسف النبهاني: توفي 1350 هـ، وله مولد باسم "جواهر النظم البديع في مولد الشفيع"، طبع في بيروت.
- عمر بن حفيظ: وله مولد باسم "الضياء اللامع بذكر مولد النبي الشافع".
- نوح القضاة: مفتي الأردن سابقًا: وله مولد باسم "مولد الهادي "، طبع في الأردن.
- المولد العثماني. المسمى الأسرارالربانية تأليف الإمام السيد محمد عثمان المرغني (المتوفي عام 1343 هـ)
- مولد النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم تأليف فضيلة الشيخ محمد إلياس العطار القادري
أكتب تعليقك هتا