أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

والدة الطفلة ضحية اعتداء معلم بمصر: عظام جمجمتها مكسورة

وكالة البيارق الإعلامية

حادثة صادمة هزت الرأي العام المصري أمس الأحد بعد اعتداء معلم على طفلة بالضرب على رأسها بسبب خطأ إملائي ارتكبته، ما أدى لوفاتها متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ وكسر في الجمجمة.
وقد شيع صباح اليوم الاثنين جثمان بسملة أسامة علي محمد في جنازة مهيبة وحزينة.
رموها أمام باب المنزل

فيما قالت والدتها لـ"العربية.نت" إن بسملة كانت سعيدة بالذهاب إلى مدرستها يوم الحادث بعد إتمامها الواجب المدرسي متوقعة أن تنال إشادة معلميها كما اعتادت.

غير أنها فوجئت ظهر نفس اليوم بعدد من العمال في المدرسة حاملين ابنتها فاقدة للوعي، ورموها أمام باب المنزل قائلين إنها تعرضت للإغماء .
فسارعت الأم وأسرتها بنقل طفلتها إلى المستشفى حيث اكتشف الأطباء وجود نزيف في المخ وكسر في عظام الجمجمة وكسر في عظمة بالرأس وانشطارها لنصفين.
لا تنازل عن حقها

كما كشفت أن الأطباء أكدوا أن ابنتها مصابة بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب مع اضطرابات في درجة الوعي، وتم حجزها بقسم جراحة المخ والأعصاب بحجرة العناية المركزة في مستشفى "الطوارئ الجامعي" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة مساء أمس.

فيما أكدت أن العائلة لن تتنازل عن حق بسملة ولن يعوضها عنها التحقيق مع المعلم أو التعويض المادي الذي قرره وزير التعليم، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تكون حادثة ابنتها جرس إنذار للتدخل بحسم ووقف ومنع الضرب في المدارس.
وأوضحت أنها أرسلت ابنتها إلى المدرسة لتتعلم لا لكي تعود إليها جثة هامدة، داعية المعلمين أن يعتبروا الطلاب كأبنائهم ويحافظوا على حياتهم حتى لو فشلوا في التعليم.
وقفه عن العمل وإحالته للتحقيق

يذكر أن مدينة السنبلاوين كانت شهدت الحادثة المأساوية عقب وفاة الطفلة بالمرحلة الابتدائية في مدرسة طرانيس العرب، بعد أن طلب منها المعلم كتابة بعض الكلمات على السبورة. غير أنها أخطأت في الكتابة فقام بضربها بعصا على رأسها، ما أدى لإصابتها بنزيف وارتجاج.

واتهم والد بسملة معلم اللغة العربية واسمه "سمير. ع. م" (53 عاماً) بقتل ابنته، مضيفاً أنها دخلت في غيبوبة حتى فارقت الحياة، ومؤكداً أنه لن يتنازل عن حقها.
فيما قرر محافظ الدقهلية، أيمن مختار، وقف المعلم عن العمل لـ3 أشهر وإحالته للتحقيق الفوري واستبعاد مدير المدرسة لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعدم إبلاغ الجهات المسؤولة.
تعليقات