وكالة البيارق الإعلامية
تحوّل وادي غزة على مدار العقود الثلاثة الماضية مكباً للنفايات الصلبة والمياه العادمة، ليصبح أكبر بؤرة تلوث بيئي تسببت بموت آلاف الأشجار ورحيل عشرات أنواع الطيور والحيوانات، وتسعى الأمم المتحدة اليوم إلى جعله محمية طبيعية.
شاهد واد غزة قبل وما بعد التطوير
حتى نهاية العالم الماضي، كان يتم تفريغ نحو 16 ألف متر مكعب من المياه العادمة في وادي غزة يوميا، وفق سلطة جودة البيئة في قطاع غزة.
ويمتد وادي غزة من قلب صحراء النقب في جنوب إسرائيل على بعد نحو ثمانين كيلومترا حتى جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة قبل أن تصب مياهه داخل القطاع. ويمتد الوادي داخل قطاع غزة على مسافة تسعة كيلومترات من حدوده الشرقية مع إسرائيل إلى شاطئ البحر غربا.
فإن المشروع "يمثل إنقاذا لوادي غزة ويستهدف كل منطقة الوادي داخل حدود القطاع".
- ثلاث مراحل -
ينفذ المشروع على ثلاث مراحل، أولاها، تتناول البنية التحتية الزرقاء التي تركز على المياه ومصادرها ومجرى الوادي.
أما المرحلة الخضراء فتركز على إقامة حزام أخضر وتنوع حيوي ونباتي قبل الانتقال إلى المرحلة الحمراء التي سيتم خلالها توفير فرص عمل للسكان في محيط الوادي وجعله وجهة ثقافية وسياحية.
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم