الكشف عن سر زيادة موت الشباب فجأة في مصر
وكالة البيارق الإعلامية
نفى الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي في مصر أن يكون السبب في موت الفجأة لدى الشباب فبي مصر يعود للتطعيم
وكشف الدكتور جمال شعبان عن الأسباب الحقيقية وراء الموت المفاجئ والجلطات القاتلة التي يعاني منها الشباب حاليًا، والتي تودي بحياتهم، وخاصة بعد تزايد حالات الوفيات بالسكتة القلبية.
وأكد جمال شعبان أن التطعيم ليس له علاقة بزيادة الوفيات بالموت المفاجئ والجلطات القاتلة، مؤكدًا أن نسبة الجلطات بسبب التطعيم لا تتعدى الـ1 في المليون، مشيرًا إلى أن السبب الحقيقي لموت الشباب بالسكتات القلبية يعود إلى الضغط المرتفع غير المتشخص، والذي يعاني منه ربع المصريين فوق سن 18 سنة وفق موقع فيتو.
وكتب الدكتور جمال شعبان عدة تساؤلات عن الموت المفاجئ للشباب عبر تدوينة له على الفيسبوك فقال " س سؤال ليه زادت السكتة القلبية؟ ليه زاد الموت المفاجئ عند الشباب؟ هل له علاقة بالتطعيم؟"
وعن علاقة التطعيمات بالموت المفاجئ للشباب قال جمال شعبان: "أبداً من الآخر مفيش علاقة بالتطعيم لأن نسبة الجلطات القاتلة بسبب التطعيم أقل من 1 في المليون وبتحصل بسرعة بعد التطعيم اللي تأثيره بينتهي بعد 6 شهور".
وعن الأسباب الحقيقية وراء الموت المفاجئ للشباب قال جمال شعبان: "لكن الأسباب الحقيقية هي الضغط المرتفع غير المتشخص تقريبا ربع المصريين فوق سن 18 سنة، التدخين والوزن الزيادة الفاست فود والأكلات الديليفري والكولسترول والدهون العالية، السكر غير المتشخص عدم الحركة وعدم المشي وعدم ممارسة أي رياضة التلوث البيئي المخدرات والإفراط في المسكنات الزعل والتوتر والقلق علشان كدا دائما اقول لكم م _تزعلوش".
وكتب الدكتور جمال شعبان في تدوينة سابقة عن آخر من توفى بشكل مفاجئ من الطواقم الطبية أثناء عملها، فقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. ما زال الموت المفاجئ والسكتة القلبية تطارد الشباب.. في ذمة الله شهيدة الواجب الممرضة هيام فوزي ياسين سيد أحمد 43 عاما التي توفيت وهي ترتدي ثياب الشرف والفخر.. وهي في زي التمريض أثناء عملها في مستشفى بنها التعليمي.. يا رب تقبلها شهيدة وألهم أهلها الصبر".
وكشف تقرير لموقع "كليفلاند كلينيك"، أن السكتة القلبية تقتل تقريبا 95% من المصابين بها، ومع ذلك، يمكن نجاتهم إذا تلقوا المساعدة السريعة.
ويقول طبيب القلب بروس ويلكوف، وهو خبير في اضطرابات نظم القلب، إن "نحو 5% فقط من أولئك الذين يعانون من السكتة القلبية المفاجئة يبقون على قيد الحياة لفترة كافية للوصول إلى المستشفى أحياء ثم الخروج من المستشفى".
كما أضاف "ربما كانوا بمفردهم أو مع شخص لا يعرف الإنعاش القلبي الرئوي، أو لم يتصلوا بالطوارئ. أو لم يتمكن فريق الطوارئ من الوصول إلى هناك في غضون 10 دقائق مطلوبة لمنع الموت الدماغي".
وفي السكتة القلبية المفاجئة، يعمل القلب عادة بطريقة مشوشة وغير منظمة، وتتوقف الدورة الدموية، ولا يصل الدم إلى الرئتين أو الدماغ، ثم يفقد الناس الوعي فجأة، ولا يستجيبون، ويتوقفون عن التنفس ولا ينبضون.
ويؤكد الدكتور ويلكوف أنه "لا أحد يستطيع تحمل هذا لأكثر من أربع أو خمس ثوان دون فقدان الوعي".
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم