فاطمة العراقية - العراق - " وكالة أخبار المرأة "
العلاقة من خلال حروف المتصفحات وعلاقات التعليقات بين المجاملة (والمبالغة ) ومابعد .مازلنا نقف في نقطة تبتعد كثيرا عن استيعاب الاخر .وللان نفتقد اللغة التي تشعرنا اننا انسا ن…
لااحد يختلف ان المراة ..هذا الكائن الممتلا احساس ..ورقة ..ومشاعر .تغدق بهم على من تحب ..والمراة تصدق في مشاعرها بنسبة كبيرة جدا عن الرجل ..احصائية عالمية لم اتي من جيبي ..
المراة لااحد يستطيع مغادرتها او العيش دونها .هي كالسماء بصفاءها وزرقتها النقية ..والارض بحنينها .تفرش لنا ضلعها وكل عمرها عطاء وعمق مشاعر انسانية نبيلة (انا اتكلم عن الانسانة الحق )وفي المقابل لاتحصد سوى الاوجاع ومع كل هذا تكون وسيلة تنكيل وابتزاز لشخصها .ومن كرامتها .ومن ثم اسمها ..ومن انسانة فكرت في ان تهب مشاعرها صادقة نقية …
كيف اننا الى الان لم نتعلم طريقة التعامل .وناخذ من الغرب مصداقية الحوار بعيد عن الدجل والمرءاّت ..وكيف اننا الى الان لم نتعلم من الدول المحضرة والمتقدمة في التعامل الانساني والاخلاقي مع بعضنا البعض .وتحديدا مع ارق كائن خلقه الله سبحانه ..(المراة )
كيف يتاجر بمشاعرها الراقية وصدق عواطفها النبيلة .والنيل من ازكى زهرة تبذخ وتعطر الكون في تواجدها .وهي اترف من ان يساء لها لو بغصن ندي ..
وهذا من حقي .لانني اسمع واواجه شتى انواع القصص المخجلة التي تتعرض لها المراة من ابتزاز لمشاعرها .وصدق نواياها .يؤسفني القول ان هناك اعداد هائلة ممن يدعون الثقافة والمعرفة ينصبون لها الفخاخ الدنيئة .والذي لايقبله على (عرضه وشرفه )بلغتنا الدارجة ..ويقبله على البريئات والغافلات ..
نعم ربما اتحدث عن عالم خيالي ومثالي .اليس من حقي ..(وخيرهم )حين يجلس ويتبجح ويدعي انه من ارض الحضارات ..واول ارض خلقت عليها كائنات الله البشرية .وارض نزلت عليها اول الديانات ..السماوية وانبياءها
لمّ لانرى العالم يتقدم ويستخدم اخر متطورات العصر لخدمة الانسان وليس العكس ..تسجيل حوارات ...وسرقة لقطات مفخخة على طريقة النصب المعيبة
.واعلموا ان هذا ايضا يسمى ارهاب اخلاقي .وانساني .ويجب ان يقاضى كل من تسول له نفسه بعمل مثل تلك الامور التي ذكرنا ..ويحولها تجارة بخسة ودنيئة ...صدقوني قبل اكثر من ثلاثة اعوام سمعت ان هناك اشخاص للاسف اقولها يتراهنون على الايقاع بمن تكتب ومثقفة ..وحتى شاعرة .لا لشي فقط للنيل من الكائن (المراة ) انظرو ا لاي مدى وصل فينا التخلف .. والتراجع .والعالم يفخر بالمراة المبدعة .والمراة المثقفة ..ونحن عندنا من يحط من شانها وشخصها بهدف اذلالها ..
لااصدق مااسمع وينتانبي ذهول .كيف ان هناك من يستخدم التطور المعرفي والالة التكنولوجية . الحديثة ويحولها لاداة هدامة تفزع الغير وترعبه ..وتتاجر بسمعة الاخريات وهدم للعلاقات المفترض ان تكون هي الاسمى والارقى يوم ترتبط المشاعر وتالف القلوب ...متى نغادر كل هذه الامراض ونبتعد عن التزلف في الكلام المنمق والكاذب ووو ...؟؟!!! ...
بكل البراءة .والصدق .والعفوية ..
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم