وكالة البيارق الإعلامية
كشف السائح الكويتي محمد الرزيق، الذي تعرض لاعتداء في مدينة طرابزون بتركيا، بعض تفاصيل الحادثة. وقال الرزيق، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ع السيف» عبر قناة «أيه تي في» الكويتية، إنه كان برفقة أسرته وهم ثمانية أفراد خلال جولة في شمال تركيا بمدينة طرابزون لقضاء العطلة، وجلسوا في أحد المحال وطلب شاياً وحلوى تركية، وطلب ابنه «شاورما»، فأعطاه الأموال لشرائها، وجلسوا خارج المحل ليأكلوها، ثم حدث الخلاف حين جاء جرسون (عامل) جنسيته سورية أخبره بأنه ممنوع الأكل، وطلب إخلاء الطاولة.
The story of incident attack on the #Kuwaiti🇰🇼 tourist in #Turkey🇹🇷 Trabzon "A Syrian person expelled me from store and I started to complain about him". Four Turks🐕 including the Turkish security beat me with a sharp🧲 object and insults #محمد_الرزيق #الكويت #طرابزون #تركيا https://t.co/R9nsomGntS
— أخبار الخليج العربي - GCC (@GCC24h) September 17, 2023
وتابع السائح الكويتي أنه تواصل مع الشرطة التركية، وعندما بدأ بالسلام مع الشرطي «لم يسلم عليّ... بطريقة مو حلوة»، وتابع أن هناك شاباً تركياً مدنياً قام بالصراخ وقال له: «لا ترفع صوتك»، وقام بضربه على وجهه أمام أبنائه في وجود الشرطة.
وتابع الرزيق: «جاءتني ضربة من الخلف وأغمي عليّ بعد الاعتداء عليّ من أفراد ليس لهم صلة بالموضوع، وخيطوا راسي أربع غرز بعد أن نقلوني للمستشفى، وكانت معي زوجتي والأولاد».
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية أن الوزير الشيخ سالم عبد الله الصباح اتصل هاتفياً بالرزيق؛ «للاطمئنان عليه والوقوف على حالته الصحية»، والرعاية التي يتلقّاها في المستشفى، طبقاً لما أظهره بيانان صادران عن سلطات البلدين.
من جهتها، قالت السفارة التركية في الكويت إن السفيرة طوبى نور سونمز تحدثت هاتفياً مع المواطن الكويتي المصاب، على أثر الاعتداء عليه في تركيا، واطمأنت على حالته الصحية، وإن «حالته الصحية جيدة»، وغادر المستشفى فجر اليوم.
ولدى الكويت وتركيا علاقات اقتصادية وسياسية متنامية؛ إذ تُعدّ تركيا مقصداً أساسياً للسياح الكويتيين، كما تقوم شركات مقاولات تركية ببناء مشروعات كبرى للحكومة الكويتية، منها مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت، كما تستثمر شركات كويتية في تركيا في مختلف القطاعات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأبرمت الكويت عقداً مع الجانب التركي لتوريد عدد لم يُكشف عنه من طائرات «بيرقدار» المسيَّرة المسلَّحة من طراز «تي بي 2» بقيمة 367 مليون دولار.
أكتب تعليقك هتا