"قانون بيت الطاعة"
بقلم : هانم داوود - مصر
هل بيت الطاعة بمثابة إذلال للمرأة؟
بيت الطاعة يستخدم غالبا كوسيلة ضغط لإذلال المرأة، وسيله يلجأ لها الزوج حتى يتهرب من التزاماته بحقوق زوجته،
الزوج يرسل لزوجته خطابا مسجلا عن طريق المحكمة يدعوها لبيت الزوجية وإذا لم تستجب خلال 30 يوما ،من حق القاضي أن يعتبرها ناشزا،
الإنذار بالطاعة، يمثل سيفا مسلطا على رقاب بعض النساء خاصة في أوساط محدودي الدخل،
مع أن الطاعه هي مسئولية متبادلة التبعات بين طرفي العلاقة الزوجية
بيت الطاعة:هو المسكن الذي يجب علي الزوج إعداده حتى يتمكن من دعوة الزوجة للدخول فيه بعد تركها بيت الزوجية دون وجه حق، ممكن يكون بيت الطاعة هو ذات مسكن الزوجية أو أي مسكن آخر، ولكن يجب أن تتوافر فيه عدة شروط تجعل منه مسكنًا شرعيًا يصلح كبيت للطاعة
أن يكون هذا المسكن مستكملاً الأدوات اللازمة للإقامة فيه، كالفرش وغير ذلك، وكل ما يلزم للمعيشة بما يليق بحال الزوجين وليس لكسر جبهتها
أن يكون هذا المسكن خاليًا من من الضرة والحماة، وأهل أي من الزوجين، كالأبوين أو الإخوة أو الأخوات،أن يكون هذا المسكن بين جيران صالحين ،وأن تشعر فيه الزوجة الأمن والأمان
تخلف أحد الشروط السابقة في بيت الطاعة ،يكون للزوجة حق الاعتراض علي دعوة الزوج لها بالدخول في طاعته ،
إذا لم تعود الزوجه إلي بيت الزوجية بعد ذلك لا تعتبر ناشزًا، ولا توقف نفقتها مطلقاً، ويظل الزوج ملتزما بها.
نرى أنها فرصه المحامي يجد مخرجا لمن لا تريد العوده الى زوجها،طريقه تفلت منها الزوجه الكارهه لحياتها الزوجيه،
من أحكام الشريعة، أن الزوجة التي تترك منزل الزوجية دون وجه حق كما يرى زوجها ، فليس للزوج أو القاضي أن يجبرها علي العودة إليه،يكفي إعلانها علي يد محضر يطلب عودتها إلي منزل الزوجية
إذا أعلنت الزوجة بالإنذار الموجه إليها من زوجها للدخول في طاعته ولم تقبل هذا الإنذار، فإن لها حق الاعتراض عليه، فتقرر الفقرة الثالثة من المادة 11 مكررًا (ثانيًا) من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985، أن للزوجة الاعتراض علي هذا الإنذار أمام المحكمة الابتدائية خلال 30 يومًا من تاريخ إعلان هذا الإنذار لها،
يجب علي الزوجة أن تبين في صحيفة الاعتراض علي إنذار الطاعة أسباب امتناعها، مثل -عدم شرعية مسكن الطاعة، وعدم مناسبته للحاله الماديه للزوج لو كان ثرياً ،أوخوفها منه لعدم أمانة الزوج عليها ، كالاعتداء عليها بالقول والضرب ،عدم أمانته عليها مالاً، كالاعتداء على أموالها بالسرقة أو تبديد أموالها، أو اجبارها استقبال أصدقائه في السكن،أو العمل في أعمال منافيه للأداب
يجب على الزوجة أن تقيم الدليل علي صحة هذه الأوجه في حق الزوج، وإلا حكم القاضي برفض الاعتراض علي إنذار الطاعة واعتباره كأن لم يكن،
تستمرالزوجه في قضيه الطلاق سنوات في المحاكم
والزوج يتزوج من أخرى وينجب ويعيش حياته،وهى مشتته في المحاكم والانتظار وتشرب العلقم وأثاثها المُهلك عند زوجها،وان خرجت من بيتها يسبها الناس وان تحدثت الى شخص أمام العامه ترى الويل
واذا قامت بقضيه خلع المفروض أنها تتنازل
والفقيره لا تستطيع التنازل،ويصعب عليها حاجتها
وتعيش فى هم وغم وحسره
أكتب تعليقك هتا