المشكل الذي نعيشه الان هو شعور كل فرد منا بأنه مستهدف و لا يدري من أي شخص هو مستهدف.. لكنه مستهدف..أصبحنا نغلق أبواب سياراتنا و نتحمل حرارة الطقس خوفا من صعالكة الطرق التي استغلت وضع البلاد غير العادي..أصبحنا مستهدفين من قبل التجار من خلال الأسعار الملتهبة...اصبح المعلم والأستاذ و المدير مستهدفا من قبل تلاميذ لا يهمهم مستقبلهم ...شباب عمي بصره و ماتت بصيرته..اننا مستهدفين من أناس يدعون الاسلام و ما هم سوى ارهابيين هدفهم تدمير ما بنته تونس مدة أحقاب زمنية و ما سعت اليه لتغيير العقليات و تأسيس دولة قائمة على العلم والبحوث و الاحترام المتبادل...ان وضعية المرأة الان تتراجع كثيرا لأنها مع الاسف توهم ذاتها و تقنعها بأن جسدها و نفسها و عقلها و عملها ووجهها و كل شيء فيها عورة..اننا مستهدفون من اجل تحقيق غاية الجلوس على كرسي الحكم ..اننا مستهدفون من أناس لا يفقهون من العلم ولا من السياسة و لا من الحكم ولا من الديموقراطية و لا من ذواتهم ذرة ملح واحدة...اننا حقا محتاجون للنجدة...
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم