أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

ليتني أكتسب قوة الرجل المزعومة

قمر بن سالم - تونس لا تختلف المرأة عن الرجل إلا في الجانب البيولوجي...فقد شغلت المرأة نفس مناصب الرجل... و بالتدريج و مع الزمن نراها جندية وشرطية فتكاد تكتسب قوة بنيته أيضا...كثيرة هي الحملات التوعوية من أجل الاهتمام بالمرأة باعتبارها كائنا فاعلا في المجتمع و هي نصفه تتمتع بقدرتها على تحمل أعباء الحياة في جميع الجوانب... فهي بمجرد خروجها من مطبخها و من أغطية أسرتها ومن ستائر بيتها و من طي ثيابها..تجدها أما م الجهاز و ترى أصابعها تنقر بخفة وهي تنهي عملا أو كتابة أو تقريرا....فبتكامل العمل في البيت و خارجه يكون دورها في الحياة أعمق من دور الرجل...على غرار تدبيرها و أفكارها من أجل الرقي ببيتها و أبنائها و بناتها...زد على ذلك تحملها الحمل والولادة و الرضاعة ...أليست جديرة باكتساب نيشان الزمن في مسارعتها معه و صراعها له.!!!..أيها الرجل...إن جلب الأغراض وحاجيات البيت من خبز و خضار و غيره ليس بالأمر المتعب و لا بالعمل الذي يقتضي منك كل الوقت والجهد فهي أيضا يمكنها أن تتركك تتنازل عن هذا الجانب لها لأنها أيضا أعلم بشؤون بيتها وما يستحقه و قادرة على مساومة البائع في البضاعة.... و لكن ما أريد أن ألفت له الجانب هو ما تطلبه كل امرأة -أنثى ما قد ينسيها متاعب و مسؤوليات الحياة و هو الجانب العاطفي فيها فطبيعة المرأة -و أقول جيدا في المجتمعات العربية -أنها تولي كل الأهمية للجانب العاطفي..فهي رغم كل ما ذكرته الا أنها لا تنس أن تغمر زوجها بحنانها ...بحبها..بعطفها...لا تنس قبلة صباحية أو كلمة أو أغنية تفرغ فيها شحنة عاطفتها فتذكره بأنوثتها و رغبتها و حبها..فتكمن قوتها في هذه النقطة أيضا..أنظر أيها الرجل..أليست ملاكا بالفعل.ألم تكتسب بهذا الشكل كل القوة!!..الا أنك أيها الرجل قادر كل القدرة على تلبية مشاعرك و عاطفتك في الوقت الذي تريده أنت و يريحك أنت ...فالفرق بينك وبينها أنها في صميم انشغالها بحياتها و شؤون بيتها و عملها لا تفكر في سواك...و أثناء انشغالك تفكر سوى في ذاتك و في نجاحك...أنسيت أن نجاحك فيه الجانب الكثير من عناية المرأة بك...أنسيت أن و راء كل رجل -عظيم أو عادي- "امرأة"لأنها توفر لك سبل راحتك.. فتعمل دون الحاجة إلى شيء عدا قهوتك و سيجارتك وفكرك....الفرق بينك وبينها أيها الرجل هو القدرة القوية على نسيانها في فترة و العودة إليها عند الحاجة ...فليت كل امرأة تكتسب قوة الرجل .لا لأنها قوة بل لأنها معاملة بالمثل...لأننا واحد سيدي...و إن غلبت العاطفة المرأة فلسبب بسيط ..أنظر إلى ما كتبت أعلاه "المرأة في المجتمعات العربية"يعني إن عاطفتها الجارفة سببها المجتمع ...الإجابة واضحة إن تربيتنا و سلوكنا والتهميش للجوانب العاطفية فينا من قبل عائلتنا و ترسيخ عاطفة الضعف و التبعية هي السبب في ذلك فترانا متعطشات دائما إلى الاهتمام والعاطفة..مقارنة بالمجتمعات الأوربية التي نرى فيه المرأة عملية إلى أبعد الحدود...و لأن مجتمعاتنا لا أهمية فيها سوى للرجل فالجانب البيولوجي بريء مما كونته العائلة لشخصية و قلب و عاطفة المرأة ....لذلك أيها الرجل ها هي المرأة فاعلة و موظفة و .....لا تنس أن تغمرك بعاطفتها...فرجاء لفتة منك كلمح البصر فالمرأة نفحات نسيم عبق في حياتك .... إلا أنها تحتاج إلى اكتساب قوتك المزعومة و ....الغريبة ...

قمر بن سالم - تونس

لا تختلف المرأة عن الرجل إلا في الجانب البيولوجي...فقد شغلت المرأة نفس مناصب الرجل... و بالتدريج و مع الزمن نراها جندية وشرطية فتكاد تكتسب قوة بنيته أيضا...كثيرة هي الحملات التوعوية من أجل الاهتمام بالمرأة باعتبارها كائنا فاعلا في المجتمع و هي نصفه تتمتع بقدرتها على تحمل أعباء الحياة في جميع الجوانب... فهي بمجرد خروجها من مطبخها و من أغطية أسرتها ومن ستائر بيتها و من طي ثيابها..تجدها أما م الجهاز و ترى أصابعها تنقر بخفة وهي تنهي عملا أو كتابة أو تقريرا....فبتكامل العمل في البيت و خارجه يكون دورها في الحياة أعمق من دور الرجل...على غرار تدبيرها و أفكارها من أجل الرقي ببيتها و أبنائها و بناتها...زد على ذلك تحملها الحمل والولادة و الرضاعة ...أليست جديرة باكتساب نيشان الزمن في مسارعتها معه و صراعها له.!!!..أيها الرجل...إن جلب الأغراض وحاجيات البيت من خبز و خضار و غيره ليس بالأمر المتعب و لا بالعمل الذي يقتضي منك كل الوقت والجهد فهي أيضا يمكنها أن تتركك تتنازل عن هذا الجانب لها لأنها أيضا أعلم بشؤون بيتها وما يستحقه و قادرة على مساومة البائع في البضاعة.... و لكن ما أريد أن ألفت له الجانب هو ما تطلبه كل امرأة -أنثى ما قد ينسيها متاعب و مسؤوليات الحياة و هو الجانب العاطفي فيها فطبيعة المرأة -و أقول جيدا في المجتمعات العربية -أنها تولي كل الأهمية للجانب العاطفي..فهي رغم كل ما ذكرته الا أنها لا تنس أن تغمر زوجها بحنانها ...بحبها..بعطفها...لا تنس قبلة صباحية أو كلمة أو أغنية تفرغ فيها شحنة عاطفتها فتذكره بأنوثتها و رغبتها و حبها..فتكمن قوتها في هذه النقطة أيضا..أنظر أيها الرجل..أليست ملاكا بالفعل.ألم تكتسب بهذا الشكل كل القوة!!..الا أنك أيها الرجل قادر كل القدرة على تلبية مشاعرك و عاطفتك في الوقت الذي تريده أنت و يريحك أنت ...فالفرق بينك وبينها أنها في صميم انشغالها بحياتها و شؤون بيتها و عملها لا تفكر في سواك...و أثناء انشغالك تفكر سوى في ذاتك و في نجاحك...أنسيت أن نجاحك فيه الجانب الكثير من عناية المرأة بك...أنسيت أن و راء كل رجل -عظيم أو عادي- "امرأة"لأنها توفر لك سبل راحتك.. فتعمل دون الحاجة إلى شيء عدا قهوتك و سيجارتك وفكرك....الفرق بينك وبينها أيها الرجل هو القدرة القوية على نسيانها في فترة و العودة إليها عند الحاجة ...فليت كل امرأة تكتسب قوة الرجل .لا لأنها قوة بل لأنها معاملة بالمثل...لأننا واحد سيدي...و إن غلبت العاطفة المرأة فلسبب بسيط ..أنظر إلى ما كتبت أعلاه "المرأة في المجتمعات العربية"يعني إن عاطفتها الجارفة سببها المجتمع ...الإجابة واضحة إن تربيتنا و سلوكنا والتهميش للجوانب العاطفية فينا من قبل عائلتنا و ترسيخ عاطفة الضعف و التبعية هي السبب في ذلك فترانا متعطشات دائما إلى الاهتمام والعاطفة..مقارنة بالمجتمعات الأوربية التي نرى فيه المرأة عملية إلى أبعد الحدود...و لأن مجتمعاتنا لا أهمية فيها سوى للرجل فالجانب البيولوجي بريء مما كونته العائلة لشخصية و قلب و عاطفة المرأة ....لذلك أيها الرجل ها هي المرأة فاعلة و موظفة و .....لا تنس أن تغمرك بعاطفتها...فرجاء لفتة منك كلمح البصر فالمرأة نفحات نسيم عبق في حياتك .... إلا أنها تحتاج إلى اكتساب قوتك المزعومة و ....الغريبة ...
تعليقات